المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05
الانفاق من طيبات الكسب
2024-11-05
امين صادق واخر خائن منحط
2024-11-05
اماني اليهود بدخول الجنة
2024-11-05
امامة إبراهيم اقترنت بكلمات
2024-11-05

Embryonal Connective Tissue-Gelatinous or Mucous Tissue
9-1-2017
قدرة السيدة زينب العلميّة
9-10-2017
جابور ، دينس
3-11-2015
DEALKYLATION OF TOLUENE
11-9-2017
Preparing Stock Solutions
21-5-2019
حسين بن محمود بن إبراهيم بن يوسف آل مكّي
30-7-2016


علم التصنيف Taxonomy  
  
4863   12:26 صباحاً   التاريخ: 5-7-2021
المؤلف : د. حسين السعدي و د. حسين داوود
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم الاحياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم الخلية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2019 1049
التاريخ: 24-2-2019 1039
التاريخ: 6-8-2019 1347
التاريخ: 6-8-2016 1602

علم التصنيف  Taxonomy

 

اشتقت كلمة Taxonomy من اليونانية حيث يدل لفظ Taxis ترتيب ويعني لفظ Nomos قانون. وبعبارة اخرى وبمعنى اخر ان علم التصنيف يعرف بانه قانون الترتيب ، وبعبار اخرى يعرف بانه العلم الذي يتناول تشخيص Identification وتسمية Nomenclature الكائنات الحية فضلا عن تقسيمها إلى مجموعات ، وكل لجموعة تمثل مرتبة تصنيفية Taxon. وان اصغر مرتبة تصنيفية هي النوع Species.

لقد تم تشخيص العديد من الانواع للكائنات الحية حيث هناك ما يزيد عن نصف مليون نوعا من النباتات وحوالي مليون وربع المليون من الحيوانات ناهيك عن الكائنات الحية الاخرى كالبكتريا والفطريات ، فضلا عن الانواع التي لم تكتشف لحد الان والتي يؤكد عليها علماء التصنيف قد تصل اعدادها إلى العشرة ملايين نوعا من الأحياء. كما يشير الباحثون ان انواعا منقرضة من الأحياء تصل ايضا إلى عدة ملايين.

مما سبق فان هذا العدد الهائل من الانواع. للكائنات الحية لا بد من وسيلة لعملية ترتيب هذه الكائنات في نظام واضح المعالم وفق مراتب تصنيفية محددة مما يسهل دراستها على ان تكون هذه المراتب التصنيفية معروفة في كل انحاء العالم وذات تسميات ثابتة ابتداءاً من المملكة او العالم Kingdom وصولا إلى النوع Species.

ان التقدم الذي حصل في العلوم الحياتية والعلوم المساندة في السنوات القليلة الماضية خاصة في موضوع الوراثة واكتشاف المجهر الالكتروني والكيمياء الحياتية والحاسوب ، ساهم ساهمة نوعية في اعادة ترتيب بعض المراتب التصنيفية ، وشملت كذلك حتى تغير بعض الاسماء العلمية Scientific Names للأنواع.

 المراحل التاريخية لعلم التصنيف

لقد مر علم التصنيف في فترات زمنية مختلفة. وان كل فترة لها

اهميتها في وقتها وفق توفر الامكانات العلمية ووجود المختصين والمهتمين للتعرف على الكائنات الحية وابتداءا من تلك الكائنات القريبة من الانسان التي تستفيد منها في شؤونه الحياتية. ويمكن التطرق لهذه ، الفترت بإيجاز كما يأتي:

المرحلة القديمة

هي المرحلة ما قبل التاريخ ، وكما سبق ذكره في اعلاه فإن البداية كانت مع الانسان القديم والكائنات الحية التي تحيط ببيئته وذات العلاقة المباشرة بحياته ودلت الحفريات على ان الانسان القديم كان يعنى ببعض الكائنات الحية من خلال النقوش والرسوم التي تركها.

 مرحلة درسة الأحياء المحلية

تضمنت هذه المرحلة اعطاء بعض الاسماء المحلية Local Names لبعض النباتات والحيوانات. وبعدها شعر المهتمون والباحثون في هذا المجال بأن الاسماء المحلية لا يمكن لها ان تستمر لانها ترتبط في منطقة معينة او بلد معين ويتغير هذا الاسم لنفس الكائن الحي في منطقة اخرى او بلد اخر وحتى في لهجة او لغة اخرى. فهناك بعض الاسماء المحلية في جنوب بلاد ما لا تتفق مع ما يستخدم لنفس الكائن الحي في شمال نفس البلد ، والامثلة كثيرة.

مرحلة التسمية العلمية Scientific Nomenclature

كما ذكر في المرحلة السابقة فان الاسماء المحلية ليست الحل ، ولا بد من ايجاد نظام اخر يعتمد في شتى مناطق العالم. وقد جاء العالم السويدي كارلوس لينيوس 1778-1707 Carlous Linnaeus بقانون التسمية الثنائية Binomial Nomenclature بعد جهود بذلت من قبل عدد من العلماء اللذين سبقوا لينيوس. واوضح لينيوس هذا القانون في كتابه المنشور عام 1758م حيث اورد ما يسمى بالنظام الطبيعي Systema Naturae. ويعد هذا التاريخ مهما في اعتماد التسمية الثئائية لكل كائن حي. وتشمل هذه التسمية على اسمين الاول اسم الجنس Genus والاسم الثاني يمثل اسم النوع Species. كما ذكر لينيوس في قانونه المراتب التصنيفية Taxa ابتداءا من النوع Species ثم الجنس Genus ثم العائلة Family ثم الرتبة Order ثم الصنف (الصف) Class ، وهي المراتب الرئيسية التي لا زالت تستعمل حاليا في تقسيم الكائنات الحية.

مرحلة التطور العضوي

تزامنت هذه المرحلة مع ظهور نظرية التطور العضوي للعالمين دارون  ووالاس ، حيث اعطت هذه النظرية مفهوما اخر لعلم التصنيف وكان المفهوم السابق قد اكد على ثبوت النوع، اما نظرية التطور العضاوي فانها اوضحت ان هناك تغيير مستمر للكائنات الحية حيث ان الاحياء تنحدر من اسلاف سابقة لذا فانها ستؤدي الى ظهور انواع جديدة.

مرحلة الوراثة

ان العوامل الوراثية المسببة لبعض صفات الكائنات الحية لها دورا في هذه المرحلة التي قادها العالم مندل Mandel حيث برز عمم الوراثة. كما ان العالم مندل صنف الكائنات الحية الى مرتب تصنيفية دنيا وصولا الى مراتب عليا ذات العلاقه بالصفات الواثية لتلك الاحياء. وهكذا تكون الصفات ثابتة من جيل لآخر والتي استند عليها العالم مندل حيث يتحدد النوع من خلال هذه الصفات بالرغم من اختلاف في الظروف البيئية.

 مرحلة التصييف الحديث

هنا في هذه المرحلة اتفق معظم علماء التصنيف حينها بالعمل الى التوصل لمفهوم علمي يحدد توصيف النوع Species في حين كان التركيز سابقا على ان النوع يعرف بالمفهوم الطرازي او النمطي عديم الابعاد ذا اهمية قليلة في معروة العلاقة الطبيعية بين الانواع والمجموعات. في حين اعتمد علم التصنيف الحديث المفهوم السكاني للنوع بكل ابعاده مع الاخذ بنظر الاعتبار العلاقة الطبيعية بين مجموعات الكائنات الحية والعلوم الحياتية ذات العلاقة كالتركيب الداخلي والانسجة والورثة والكيمياء الحياتية وغيرها.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.