علاقة علم الخلية بالفروع الاخرى من علم الاحياء 

لقد كانت علم حياة الخلية Cell Biology سندا قويا لعلماء الحياة في فهم فعاليات الحياة المختلفة كالايض ، والنمو، والتمايز ، والوراثة ، والتطور في مستواها الجزئي والخلوي. وهكذا ادى دخول علم الخلية في فرع اخى من علم الحياة الى ظهور فروع مختلطة مهجنة جديدة من علم الحياة منها :

1- علم الخلية الوراثي Cytogenetics.

2- علم الخلية التصنيعي Cytotaxonomy.

3- علم الخلية الوظيفي Cell Physiology.

4- علم الخلية الكيميائي Cytochemistry.

5- علم الخلية البيئي  Cytoecology.

6- علم الخلية المرضي Cytopathology.

7- علم الدقيق وعلم الحياء الجزئي Ultrastruture and Molecular Biology.

من المعروف ان لكل نوع النباتات او الحيوانات عدد ثابت من الكروموسومات في خلاياه ، الا ليس هذا فحسب ، بل ان الكروموسومات في افراد النوع الواحد تتشابه الى حد كبير في الشكل والحجم. وهكذا ، فان علم الخلية الوراثي يمد يد العون الى علماء التصنيف Taxonomists في تحديد الموقع التصنيفي لاي نوع من انواع الكائنات ، وهذا ما يدعى بعلم الخلية التصنيفي Cytotaxonomy، أي اقحام علم الخلية في التصنيف. اما علم الخلية الوراثي Cytogenetics فهو العلم المختص بدراسة الاسس والقواعد الجزئية والخلوية للورثة والتغاير والطفرات وغيرها ، في حين يتعلق علم الخلية الوظيفي Cell Physiology بدرة مختلف فعاليات الحياة  Life Activities  كالتغذية Nutrition، الايض Metabolism والتأثرية Excitability ، والنمو Growth ، والتكاثر Reproduction ، وانقسام الخلية Cell Division ، وتمايز الخلايا Cell Differentation وغيرها. وقد ساعد هذا الفرع من علم الخلية علل فهم الفعاليات الوظيفية المعقدة المختلفة في المستوى الخلوي. ويهتم علم الكيمياء الخلية او علم الخلية الكيميائي Cytochemistry يهتم بتركيب وتحليل المادة الحية كيميائياً وظيفيا Physiochemical ، وقد كشف هذا الفرع من علم الخلية ما يجري من تفاعلات كيميائية داخل الخلية أي عن الكيمياء الحياتية Biochemistry وتفاعلاتها وتكوين الجزيئات الحياتية الكبيرة كالكاربوهيدرت واللبيدات (الدهون) والبروتينات والحوامض النووية والانزيمات والهرمونات وغيرها من المركبات العضوية وكذلك من المركبات فير العضوية. اما علم الحياة الجزئي والتركيب الدقيق فيرتبط هذا الفرع من علم الخلية بالكيمياء الحياتية ولاسيما الجزيئات الكبيرة Macromolecules.

ان معرفة التركيب (التنظيم) تحت المجهر Sutmicroscopic او التركيب الدقيق للخلية من الاسس المهمة ، اذ تتم توصل اليل كل من التحولات الوظيفية والكيميائية بالوظيفة جميعها مع التركيب الجزئي للخلية في مستوى الجزيئي ، منها الاكتشاف الذي قام به واتسون Watson وكريك 1953 Crick م للانموذج الجزيئي لتركيب الحامض النووي اللاوكسجيني او منقوص الاوكسجين (DNA) ، وينطبق هذا على التفسير الجزيئي لالية بناء البروتين والشفرة الوراثية.

اما علم الخلية المرضي Cytpoothology ، فهو يتضمن استعمال علم الحياة الجزيئي في مجال علم الامراض Pathology، وقد ساعد ذلك على فهم اسباب الامرض البشرية المختلفة عند المستوى الجزيئي اذ ان اغلب الامراض تنشأ نتيجة عدم انتظام الشفرات الوراثية في جزيئة ال DNA التي بدورها تغير عملية تركيب او بناء الانزيمات التي تؤدي بدورها الى عدم انتظام الفعاليات الايضية للخلية. اما علم الخلية البيئي فيشمل دراسة تأثيرات التغيرات البيئية في عدد الكروموسومات في الخلية ، وقد اثبتت الدراسات ان ثمة علاقة قوية بين الموطن البيئي والتوزيع الجغرافي من جهة وعدد الكروموسومات من جهة اخرى.