المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تفسير الآيات (80-81) من سورة النساء
13-2-2017
ADMINISTRATION AND ABSORPTION
18-1-2016
ما حدود قاعدة السلطنة
2024-07-30
حرمة المؤمن
6-12-2018
مفهوم القياس الحراري عند يوهانس هاسلر (القرن 17م)
2023-05-10
مميزات الشعر في العصر الاموي
22-03-2015


الإذاعة أثناء العهد الملكي  
  
1339   06:13 مساءً   التاريخ: 24-6-2021
المؤلف : أ.د. وسام فاضل راضي
الكتاب أو المصدر : الإذاعة والتلفزيون في العراق
الجزء والصفحة : ص 10-14
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الاذاعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2021 1347
التاريخ: 6-1-2021 1345
التاريخ: 21-9-2021 1932
التاريخ: 19-7-2021 2116

تشير المعلومات التاريخية إلى أن البث التجريبي للإذاعة في العراق قد بدأ في الاول من حزيران من العام 1936 ولحقه الافتتاح الرسمي بعد نحو شهر لينطلق في الأول من تموز من العام 1936 ، لكن باحثين آخرين أشاروا إلى ان 15 / 6 / 1936 يعد هو الموعد الرسمي لانطلاق إذاعة بغداد . وفي السادسة صباحاً انطلقت إشارة الإذاعة الأولى واستمر حتى الحادية عشرة ليلاً وكان أول المذيعين هو الراحل (حلمي العمر) والراحلة (فكتوريا حداد) وانتظمت الإذاعة بالبث لأيام عدة قبل ان تتوقف لمدة محدودة لإدخال التحسينات عليها وكان اول خطاب رسمي تقدمه الإذاعة هو لوزير المالية (محمد جعفر او التمن) في السادس من تشرين الثاني من العام 1936 وكان بمثابة البداية الاولى لدخول الاذاعة العراقية إلى العمل السياسي والدعائي لاسيما وان الخطبة كانت تتحدث عن سلبيات الوزارة السابقة وايجابيات الوزارة الجديدة ، وفي ضوء الخطبة تلك اعتمدت الاذاعة تقليداً ثابتاً في استضافة الوزراء لتقديم الخطب عبر الإذاعة ، كما ان الملك غازي وبرغم امتلاكه لإذاعة خاصة به توجه هو الآخر إلى إذاعة بغداد لإلقاء خطاب بمناسبة ذكرى انتقال العرش إليه في الثامن من أيلول من العام 1937 وقد سعى إلى تعبئة الجماهير واستمالتهم لخلق التأييد له ولحكومة جميل المدفعي لاسيما بعد حركة بكر صدقي ومقتله فيها  ، كما صدر في العام ذاته نظام جديد للإذاعة العراقية عندما استبدل اسم الإذاعة من (محطة الإذاعة) إلى (دار الاذاعة) وتشكلت بموجب ذلك لجان عدة لتنظيم العمل فيها منها لجنة متابعة الاحاديث برئاسة مدير التربية والتدريس العام إلى جانب عضوية احد الادباء المتميزين ومتخصصين آخرين في الزراعة ورئيس صحة المعارف ومدير الدعاية والنشر في وزارة الداخلية ، وكانت مهمة اللجنة هي تقديم النصح والمشورة إلى سكرتارية دار الإذاعة تقدم منهاج برماجها لمدة يومين في الاسبوع وبعد شهر من الافتتاح ارتفع البث نصف ساعة اخرى وبمعدل ثلاث مرات اسبوعياً ، واصبحت الإذاعة بعد افتتاحها الرسمي سكرتارية تابعة لوزارة لمعارف ثم انتقلت إلى وزارة المواصلات والاشغال واخيراً ارتبطت بوزارة الداخلية بعد إلحاقها في عام  1939 بمديرية الدعاية والنشر . وظل البث من الإذاعة العراقية غير منتظم لاسيما أثناء السنوات الاولى من التأسيس حتى انها كانت تبث لمدة يومين في الاسبوع الاول من تموز من العام 1936 وبقيت على الحال ذاته حتى توقفت عن العمل في السادس عشر من أيلول من العام 1936 بموجب طلب من رئيس الوزراء وعلى اثر ذلك انحلت اللجان المشكلة لإدارة الاذاعة والإشراف عليها حتى عادت النية من جديد لإطلاق الإذاعة في العام 1937 عندما جرى تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير المعارف واعضاء من وزارات الداخلية والاقتصاد والمواصلات واعيد البث في الثامن والعشرين من كانون الاول من العام 1937 ليصبح ثلاث مرات في الاسبوع بواقع ثلاث ساعات يومياً واستمر ذلك حتى نهاية تشرين الثاني من العام 1937 عندما ازداد البث إلى أربعة أيام في الاسبوع . ، وفي العام 1939 اقترحت إحدى الشركات الامريكية إنشاء مصنع لصناعة اجهزة الراديو في العراق وطالبت بأن تتولى الحكومة العراقية تقديم الدعم للمصنع وأوفدت احد مهندسيها للتفاوض بذات الشأن وفي الاربعينات دخلت الإذاعة مرحلة التوظيف من اجل التعليم عندما قامت وزارة المعارف بالكتابة إلى مديريات مناطق المعارف تطلب الرأي بشأن القرى التي يمكن تزويد مدارسها بأجهزة الراديو لاسيما المناطق النائية مع التأكيد على ان يكون هناك معلم يجيد استخدام الراديو ويعلق على برامجه ، وكانت الخطة تقضي بتوزيع (3) اجهزة لبغداد و (3) للانبار و (3) لديالى و (6) للموصل و (5) للبصرة و (5) للحلة و (4) لكركوك و (6) للناصرية و (5) للكوت و (6) للديوانية و (2) لاربيل و (5) للسليمانية. (9) وبسبب لأجواء السياسية المشحونة اثناء المدى التي سبقت الحرب العالمية الثانية وحالة الاستقطاب بين الدول الكبرى والاثار التي ترتب عن ذلك الصراع على الوضع العراقي الداخلي شهدت الاذاعة تقييداً وتحديداً في عملها ووضعت تحت النظر والسيطرة ، وبموجب ذلك كله اقدمت الحكومة العراقية في الاول من ايلول من العام 1939 على اصدار مرسوم يقضي بالسيطرة على امور شتى ومن بينها ما يتعلق بالإذاعة ، وكانت تنص على الآتي :

1. تسجيل انواع اجهزة المذياع كافة الموجودة لدى المواطنين مع بيان نوعها وعناوين اصحابها.

2. تسجيل التجارب الذين يتعاطون بيع وشراء اجهزة المذياع.

3. تسجيل الاشخاص والهيئات التي بعهدتها اجهزة المذياع مع بيان انواعها وقوتها.

4. في الحاق من وزارة الداخلية تم حظر التقاط الإذاعات العربية من محطة برلين في المحلات العامة.

وبعد ازدياد عدد اجهزة الاستقبال الإذاعية التي بدأت بالانتشار في العراق قامت الوزارة المختصة بسن تشريع يفرض رسوماً ضريبية على الحائزين على اجهزة الراديو وبواقع نصف دينار بعد ان كان الناس يستخدمون الاجهزة تلك بشكل حر ومجاني في ظل غياب التشريعات القانونية التي تنظم العمل وامتلاك الاجهزة ، وكان الدعم الحكومي للإذاعة ضعيف جداً حتى انها كانت مؤلفة من خمس غرف فقط ثلاث منها تستخدم بوصفها استديوهات وغرفة للاستقبال واخرى لمدير الإذاعة لكن الاهتمام الحكومي بالإذاعة بدأ مع تنامي الشعور باهميتها السياسية والدعائية لاسيما مع بدء الحرب العالمية الثانية وتزامنا مع الحرب الدعائية والنفسية التي كانت تمارسها الإذاعات الدولية الناطقة بالعربية مثل إذاعات (صوت امريكا) وإذاعة (لندن)، وقامت الحكومة بإجراء التوسعات في مبنى الإذاعة لكنها وخشية تعرضها للقصف البريطاني أيام ثورة مايس في عام 1941 قامت بنقل مقرها إلى موقع بديل في حي الاعظمية ثم إلى قاعة الشعب للفنون في الباب المعظم وبعد ذلك ارجعتها إلى مقرها السابق بعد فشل الثورة . وبالرغم من تقديم الإذاعة العراقية خدمتها إلى خارج الحدود العراقية عبر بثها باللغتين الافغانية والاندونيسية في مايس من العام 1941 إلا ان المشاكل في البث ظلت مستمرة داخل العراق.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.