أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015
5629
التاريخ: 23-9-2019
1702
التاريخ: 26-9-2019
1404
التاريخ: 20-6-2021
1946
|
الطرق المعتمدة في حصر وتعداد الأكاروسات
تعد عمليات حصر الأكاروسات وتعدادها من الأسس المهمة في مجال مكافحة الأكاروسات وفي أعمال الحجر الزراعي وصناعة المبيدات لما تلعبه من دور في توفير المعلومات والبيانات الضرورية عن أنواع الأكاروسات وأماكن وجودها وتعدادها والضرر الذي تسببه أو تهدد بإحداثه ، كما أن عملية الحصر توفر الأساس الذي يبنى عليه مدى الحاجة إلى مكافحة هذا النوع أو ذاك من الأكاروس حيث أن أي عملية مكافحة ناجحة تتطلب التشخيص الصحيح للاكاروس وجمع المعلومات الكافية لمعرفة تاريخ حياة الأكاروس وسلوكه وعاداته وطبائعه والظروف التي تناسب معيشته وتكاثره والتي تؤدي إلى العمل بقدر الإمكان على عدم توفر الظروف في البيئة المحيطة بها وبالتالي يمكن إجراء المكافحة والاكاروس في أضعف أطواره فضلا عن أن عمليات الحصر وتعداد الأكاروسات قد تساعد كثيرة في إمكانية التنبؤ بدرجة الإصابة في المستقبل واتخاذ التدابير والاستعدادات اللازمة للمكافحة في الوقت المناسب.
مميزات حصر الأكاروسات
لعمليات حصر الأكاروسات العديد من المزايا وكما يأتي:
1- التعرف على أنواع الأكاروسات الموجودة في منطقة ما أو قطر ما وأماكن انتشارها والعوائل التي توجد عليها.
2- التعرف على الأنواع ذات الأهمية الاقتصادية والتي لم تدرس من قبل والمناطق والمحاصيل الشديدة الإصابة بها.
3- التعرف على أهم العوامل البيئية التي تتحكم في زيادة أو نقصان أعداد الأكاروسات.
4- إن عمليات الحصر المتكررة والمستمرة تؤدي إلى تطوير معادلات للتنبؤ بمدى الإصابة التي ستحدث في السنوات اللاحقة.
5- جمع المعلومات الخاصة بحصر الأكاروسات في صورة بيانات تفصيلية تصدر في نشرات دورية وبواسطة هذه النشرات يمكن لمسؤول المكافحة في منطقة ما رسم برامج المكافحة لمنطقة معينة.
6- الاستفادة من نتائج الحصر في وضع تشريعات الحجر الزراعي الداخلي والخارجي.
إن عمليات الحصر تتطلب أخذ العينات بطريقة علمية دقيقة ومناسبة لذلك فان هناك العديد من النقاط الواجب مراعاتها عند أخذ العينات ومنها:
1- عدد العينات
يعتبر عدد العينات من الأمور الهامة الواجب تحديدها في بداية العمل للوصول إلى قرارات يمكن الاعتماد عليها فإذا كان عدد العينات قليلا فان ذلك سيؤدي إلى حدوث قصور في تقدير الأعداد الحقيقية للأكاروسات أما إذا كان عدد العينات أكثر من اللازم فان ذلك سيؤدي إلى خسارة بالمادة والوقت لذا فان من الواجب أن تكون العينات ممثلة للسكان تمثيلا كاملا وذلك بأخذ عدد مناسب منها وكلما زاد عدد العينات زيادة معقولة كلما كانت نسبة الإصابة المقدرة قريبة إلى الواقع وأقرب تمثيلا إلى تعداد الأكاروس إحصائية.
2- الفترة بين عينة وأخرى
هناك عوامل عديدة تتحكم بهذه الفترة منها:
أ- عمر ونسبة نمو النبات.
ب- مدة الجيل للاكاروس.
ج- قابلية الأكاروس على التكاثر.
د - الظروف البيئية.
هـ- توفر الأيدي العاملة.
فمثلا عندما تكون قابلية الأكاروس على التكاثر عالية وفترة الجيل للاكاروس قصيرة عندها يجب أن تكون فترة أخذ العينات قصيرة ليتسنى متابعة الزيادة أو النقصان في تعداد سكان الأكاروس وعادة تكون الفترة بين عينة وأخرى أسبوعين أو 3-4 أيام في حالة بعض أنواع الأكاروسات التي تهاجم محاصيل الخضر ذات القيمة الاقتصادية العالية.
3- حجم العينة
إن حجم العينة يختلف باختلاف نوع الأكاروس ونوع التغذية وسلوكه وغيرها من العوامل، ففي حالة الاكاروسات التي تعيش خارجيا على الأوراق تعتبر ورقة النبات هي إحدى وحدات العينة المطلوبة، كما أنه في هذه الحالة يمكن فحص الورقة كلها إذا كانت صغيرة أو الاعتماد على جزء منها إذا كانت مساحة الورقة كبيرة كما في حالة حلم صدأ أوراق التين Rhyncaphytoptus ficifolliac أو إذا كانت الكثافة العددية مرتفعة، وفي حالة اكاروسات التربة تؤخذ مساحة محددة وليكن مترا مربعا وهكذا.
4- توزيع العينات
حيث يجب أن تكون العينات موزعة توزيعا ممثلا للسكان في الحقل وهذه بالطبع تتوقف على طريقة انتشار نوع الأكاروس في منطقة ما. وهناك العديد من الطرق المعتمدة في أخذ العينات الحقلية تعتمد على المحصول المراد دراسته ففي حالة كون مساحة الحقل متوسطة تؤخذ أربع مناطق ذات أبعاد متساوية من الأركان الأربعة للحقل ومن الوسط على أن لا تكون طرفية وهذه الطريقة تتبع في حقول القطن. ويمكن اتباع إحدى الطريقتين الآتيتين عند أخذ العينات بتوزيع مناسب:
أ - الطريقة العشوائية: وفيها لا يوجد أي تحيز أي أن كل فرد في المجموع له الفرصة نفسها للظهور في العينة وهي الطريقة المفضلة.
ب- الطريقة العينية أو الموجهة: وفيها يدخل عنصر التحيز الشخصي والسبب في ذلك يعود إلى طبيعة الإصابة حيث أن الإصابة باكاروس معين لا تظهر إلا في منطقة معينة لذا يجب أخذ العينة من هذا المكان بالذات كما في حلم براعم العنب الاريوفي على أن تؤخذ العينات منها بطريقة عشوائية.
وعلى العموم فان تسهيل عملية أخذ العينات من أي مكان لغرض تقدير التعداد الكلي لأي أكاروس يجب أن يقسم المكان إلى أجزاء متساوية وتؤخذ عينات من كل قسم حتى تمثل جميع المساحة التي وقع عليها إجراء التعداد أو الدراسة وتؤخذ العينات كما سبق ذكره من الأركان الأربعة والوسط أو تؤخذ العينات من على الخطين الوهميين الذين يمثلان قطري الحقل وتسمى طريقة التقاطع وهي الطريقة المفضلة في أخذ العينات من أي حقل أو أي مساحة معينة حديث لعمل تقدير نسب الإصابة بالاكاروس والتعرف على أعداده.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|