المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24
سبب نزول الآية 122 من سورة ال عمران
2024-11-24

محمد علي بن عباس البلاغي.
14-7-2016
الإمام زين العابدين من الولادة إلى الإمامة
3/10/2022
ادفع بالتي هي أحسن !
29-6-2017
الشرط
25-4-2018
Social class variation in New Zealand
2024-04-20
علماء تربية النحل (مانلي Manley, Robert.O.B) ) ( ۱۸۸۸ - ۱۹۷۸)
2024-03-07


العوامل المؤثرة في كفاءة الخلية الشمسية  
  
3749   01:34 صباحاً   التاريخ: 24-6-2021
المؤلف : د. سعود يوسف عياش
الكتاب أو المصدر : تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة : ص230 – ص231
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / الطاقة الشمسية /

العوامل المؤثرة في كفاءة الخلية الشمسية (15)

كما في المكائن الحرارية كذلك في الخلايا الشمسية هناك عوامل توثر في كفاءة انتاج الطاقة الكهربائية، ففي المكائن الحرارية تلعب درجة حرارة التبخير والتكثيف دورا أساسيا في تحديد الكفاءة النظرية لتوليد الطاقة الكهربائية، اضافة بالطبع الى كفاءة الأجهزة الوسيطة المستعملة، ما في الخلايا الشمسية فالكفاءة ليست محكومة بالعوامل التي تحد من كفاءة المكائن الحرارية، الا أن هناك اعتبارات أخرى تحد من كفاءة الخلايا الشمسية بحيث إنها لا تزيد عن ٢٥%، وتعرف كفاءة الحلية الشمسية على أنها :

أما العوامل الموترة على كفاءة الخلية الشمسية فهي:

1 - العلاقة بين طاقة فوتونات ضوء الشمس وطاقة ربط الالكترون بالذرة. أن تلك الفوتونات التي تكون طاقتها أكبر من طاقة ربط الالكترون هي التي تنتج التأثير الفوتو فولتي، وتختلف طاقة الربط من مادة الى أخرى لكنا تتراوح في معظم المواد المستعملة لصناعة الخلايا الشمسية بين 1.1-2.3 الكترون فولت، ففي السيليكون مثلا تساوي طاقة الربط 1.1 الكترون فولت وبالتالي فان الفوتونات التي تكون طاقتها 1.1 الكترون فولت أو اكبر هي التي تسفيد منها الحلية السيليكونية، و بالنظر الى الطيف الشمسي نجد أن ذلك الجزء من الطيف الذي تبلغ طول موجاته 1.12 ميكرون أو أقل يؤدي نظريا الى توليد التأثير الفوتو فولتي في خلايا السيليكون، ويحتوي ذلك الجزء من الطيف الشمسي على 77 من طاقة الطيف بأكمله، وعلى ذلك فان هناك 7.23; من طاقة الطيف الشمسي لا تسفيد منها الحلية الشمسية المصنوعة من السيليكون.

2- تحول طاقة الفوتونات الممتصة الى حرارة: إن الفوتونات التي طاقتها 1كبرمن طاقة ربط الالكترون (طاقة التكافؤ) تمتص على أعماق مختلفة داخل الخلية، ويؤدي هذا الى أن قسما من الالكترونات المحررة تتحرر من منطقة بعيدة عن نقاط الاتصال ولا تستطيع الوصول اليها وبذا تضيع طاقتها الحركية على شكل حرارة، بالإضافة الى ذلك فان ذلك الجزء من طاقة الفوتون التي تزيد عن طاقة الربط يكتسبها الالكترون بشكل طاقة حركية لكنه لا يلبث ن يفقدها بشكل حرارة ذلك أنها طاقة زائدة عن حاجته للتحرر، وفي خلايا السيليكون تبلغ الطاقة المفقودة بشكل حرارة ما يعادل 43% من كمية الطاقة الممتصة أو 33% من مجمل طاقة الطيف الشمسي.

3- تسرب جزء من التيار الكهربائي خلال نقاط الاتصال. وتعتمد قيمة التيار المتسرب على درجة حرارة الخلية، وبالتالي حرارة نقاط الاتصال، فكلما ارتفعت درجة الحرارة هذه ازدادت كمية التيار المتسرب، ومن هنا تأتي أهمية تبريد الخلايا الشمسية، فالكفاءة النظرية لخلايا السيليكون تصل الى صفر حين ترتفع حرارها الى 300 درجة مشوية، لكن في التطبيقات العملية وتحت تأثير الاشعاع الشمسي والظروف المناخية المحيطة فان خسارة نقاط الاتصال تصل الى 38% من الجزء المتبقي بعد طرح قيمة الاشعاع غير الممتص والطاقة المتحولة الى حرارة، وبالنسبة الى كل طاقة الطيف الشمسي تبلغ خسارة نقاط الاتصال حوالي 17.5%، بما يترك حوالي 26.5% من طاقة الطيف الشمسي في الحلية بشكل طاقة كهربائية.

4- مصادر خسارة أخرى تتمثل بعكس الخلية لجزه من الاشعاع الشمسي، والخسارة الناتجة عن اعادة اتحاد بعض الالكترونات المحررة بالفجوات اضافة الى الخسارة في المقاومات الكهربائية في الخلية، وتشكل هذه المصادر جميعا حوالي 12% من مجمل الطيف الشمسي لأمر الذي يؤدي الى أن تصل كفاءة الخلايا السيليكونية في تحويل الطاقة الشمسية الى طاقة كهربائية الى حوالي 14 نز فقط.

هناك بالطبع مصادر أخرى لفقدان الطاقة لكنها توجد في الأجهزة الخارجية المربوطة بالخلايا كأجهزة تحويل التيار الثابت الى تيار متردد أو كفاءة خزن الطاقة الكهربائية في البطاريات ناهيك عن كفاءة الأجهزة الكهربائية في نقطة الاستعمال النهائي، فلو فرضنا أن كفاءة تحويل الطاقة الشمسية الى تيار متردد على الجهد الكهربائي المطلوب تبلغ 10% وأن هذا التيار يستعمل لتشغيل موتور كهربائي كفاءته 70% فان الكفاءة النهائية من نقطة التحويل (الخلية الشمسية) الى نقطة التسليم (المفعول المطلوب احداثه) تبلغ في الواقع 7% فقط.

هوامش

Kreith and Kreider, op. cit, P.567




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.