المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الإنتاج الحيواني - الاهمية الغذائية للدواجن  
  
2202   04:54 مساءً   التاريخ: 6-6-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 251- 254
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

الاهمية الاقتصادية والغذائية للدواجن

تنحصر الاهمية الاقتصادية لانتاج الدواجن من خلال اهمية منتجاتها وخاصةً اللحوم البيضاء والبيض بالإضافة الى استخدام احشائها الداخلية ومخلفاتها في صناعة الاسمدة والمخصبات والمواد الكيمياوية والمستحضرات الطبية والاصباغ وغيرها, ويعتبر البيض من اكثر منتجاتها اهمية من الناحية الاقتصادية والغذائية باعتباره غذاء متكامل للانسان لاحتوائه على مادة البروتينات ونسبة الاحماض الامينية والمواد الدهنية والاملاح المعدنية، وتختلف هذه التراكيب من سلالة الى اخرى ومن عنصر الى اخر كما موضح في الجدول (1)  . 

وتأتي اهمية البيض من الناحية الاقتصادية لكونه يستخدم في امور كثيرة منها :- 

1- استخدامه في بعض الصناعات الغذائية كمادة اولية في صناعة المعجنات والحلويات والمرطبات .

2-  يستعمل في تحضير كثير من المواد الطبية والمستحضرات الصيدلانية

3- يستخدم في زراعة بعض انواع البكتريا المهمة للصناعات الطبية والغذائية والخمائر.

4- يستعمل في صناعة الاصباغ وورق التصوير الفوتوغرافي ويدخل في عملية دبغ الجلود والمستحضرات الطبية والتجميلية كالصابون والشامبو واصباغ الشعر والاحبار وغيرها .

اما لحوم الدواجن البيضاء فتشكل اهمية كبيرة في غذاء الانسان وهي صحية وغنية بالفيتامينات بالإضافة الى احتوائها الكبير على المواد البروتينية التي تصل الى (20%)

وقيمتها الغذائية العالية لاحتوائها على مادة الدهون البالغة (14%) بالإضافة الى العناصر المعدنية كالكالسيوم والفسفور كما موضحة في الجدول (2) . 

وتتصف لحوم الدواجن بأنها سهلة الهضم وذات طعم لذيذ مستساغ من قبل الكثير من الناس وخاصةً اللحوم الطازجة ، لذا يعد انتاج اللحوم البيضاء ومن المشاريع الاقتصادية الرابحة في الوقت الحاضر في معظم دول العالم باعتبارها من مكملات اللحوم الحمراء ، وتتصف بقلة التكاليف الاقتصادية مقارنة بإنتاج الثروات الحيوانية الاخرى حيث تتصف بانخفاض كلفة انتاجها وارتفاع كفاءة تحويلها الغذائي (2:1 ) في حين ترتفع هذه النسبة في الثروات الحيوانية الاخرى فتصل الى(10:1 ) في الابقار والى (12:1 ) في الاغنام، كما تأتي الدواجن بالمرتبة الثانية في نسبة التصافي بعد الخنازير حيث تبلغ هذه النسبة فيها بين (65- 70 %) .                                           

  وتعتمد كمية انتاج لحوم الطيور وترييش الافراخ وقابلية الطير على الاستفادة من العليقة وتحويلها الى لحوم غذائية على سرعة النمو ، وقد اكد خبراء الدواجن ، بان الطيور في الاعمار الصغيرة (الفَروج)هي اكثر قدرة على النمو من الاعمار الكبيرة ويعتمد على معرفة هذا النمو من خلال طول عظم القص ونمو اللحم حول منطقة الصدر ، فكلما كان عظم القص طويل ومستقيم كلما كانت كمية اللحوم اكثر .

  اما نواتجها العرضية المتمثلة بالأحشاء الداخلية والريش والارجل فتدخل في صناعة العلائق المركزة والاسمدة والمستحضرات الطبية ،ويستخدم الريش في صناعات كثيرة اهمها صناعة القبعات وحشو الملابس والوسائد ولعب الاطفال وغيرها.

 وتعد فضلات الدواجن وخاصةً (الزرق) من المواد الاولية في صناعة الاسمدة وخاصةً الاسمدة النيتروجينية والفسفورية لاحتوائه الكبير على هذه المواد ،حيث تستأجر بعض الدول الاوربية بعض الجزر المحيطية القريبة من السواحل من الدول التابعة لها من اجل جمع زرق الطيور واستخدامها في صناعة الاسمدة لاحتوائها على نسبة عالية من المركبات الكيمياوية مثل  الآزوت (9.3) كغم/طن والفسفور(7.3) كغم/طن  والبوتاسيوم(4.5) كغم/طن . 

  وتعد انتاج الدواجن سواء كانت في الحقول او المنازل من المشاريع الاقتصادية المربحة لتعدد منتجاته وقدرته العالية على الاستفادة من الاعلاف المقدمة اليه فضلاً عن سهولة التحكم في الظروف الاقتصادية والبيئة المؤثرة في انتاجه قياساً بإنتاج الثروات الحيوانية الأخرى لذا انتشرت تربيته في مناطق كثيرة من العالم، ويرتبط نجاح المشاريع الانتاجية بدرجة تطور الدولة من الناحية العلمية والتقنية وتصبح اهميته كبيرة للقطاعات الانتاجية وخاصةً الزراعية والصناعية والتجارية.

 

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .