أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-7-2022
1173
التاريخ: 6-5-2021
1603
التاريخ: 2024-07-10
399
التاريخ: 21-1-2017
3144
|
الاهمية الاقتصادية والغذائية للدواجن
تنحصر الاهمية الاقتصادية لانتاج الدواجن من خلال اهمية منتجاتها وخاصةً اللحوم البيضاء والبيض بالإضافة الى استخدام احشائها الداخلية ومخلفاتها في صناعة الاسمدة والمخصبات والمواد الكيمياوية والمستحضرات الطبية والاصباغ وغيرها, ويعتبر البيض من اكثر منتجاتها اهمية من الناحية الاقتصادية والغذائية باعتباره غذاء متكامل للانسان لاحتوائه على مادة البروتينات ونسبة الاحماض الامينية والمواد الدهنية والاملاح المعدنية، وتختلف هذه التراكيب من سلالة الى اخرى ومن عنصر الى اخر كما موضح في الجدول (1) .
وتأتي اهمية البيض من الناحية الاقتصادية لكونه يستخدم في امور كثيرة منها :-
1- استخدامه في بعض الصناعات الغذائية كمادة اولية في صناعة المعجنات والحلويات والمرطبات .
2- يستعمل في تحضير كثير من المواد الطبية والمستحضرات الصيدلانية
3- يستخدم في زراعة بعض انواع البكتريا المهمة للصناعات الطبية والغذائية والخمائر.
4- يستعمل في صناعة الاصباغ وورق التصوير الفوتوغرافي ويدخل في عملية دبغ الجلود والمستحضرات الطبية والتجميلية كالصابون والشامبو واصباغ الشعر والاحبار وغيرها .
اما لحوم الدواجن البيضاء فتشكل اهمية كبيرة في غذاء الانسان وهي صحية وغنية بالفيتامينات بالإضافة الى احتوائها الكبير على المواد البروتينية التي تصل الى (20%)
وقيمتها الغذائية العالية لاحتوائها على مادة الدهون البالغة (14%) بالإضافة الى العناصر المعدنية كالكالسيوم والفسفور كما موضحة في الجدول (2) .
وتتصف لحوم الدواجن بأنها سهلة الهضم وذات طعم لذيذ مستساغ من قبل الكثير من الناس وخاصةً اللحوم الطازجة ، لذا يعد انتاج اللحوم البيضاء ومن المشاريع الاقتصادية الرابحة في الوقت الحاضر في معظم دول العالم باعتبارها من مكملات اللحوم الحمراء ، وتتصف بقلة التكاليف الاقتصادية مقارنة بإنتاج الثروات الحيوانية الاخرى حيث تتصف بانخفاض كلفة انتاجها وارتفاع كفاءة تحويلها الغذائي (2:1 ) في حين ترتفع هذه النسبة في الثروات الحيوانية الاخرى فتصل الى(10:1 ) في الابقار والى (12:1 ) في الاغنام، كما تأتي الدواجن بالمرتبة الثانية في نسبة التصافي بعد الخنازير حيث تبلغ هذه النسبة فيها بين (65- 70 %) .
وتعتمد كمية انتاج لحوم الطيور وترييش الافراخ وقابلية الطير على الاستفادة من العليقة وتحويلها الى لحوم غذائية على سرعة النمو ، وقد اكد خبراء الدواجن ، بان الطيور في الاعمار الصغيرة (الفَروج)هي اكثر قدرة على النمو من الاعمار الكبيرة ويعتمد على معرفة هذا النمو من خلال طول عظم القص ونمو اللحم حول منطقة الصدر ، فكلما كان عظم القص طويل ومستقيم كلما كانت كمية اللحوم اكثر .
اما نواتجها العرضية المتمثلة بالأحشاء الداخلية والريش والارجل فتدخل في صناعة العلائق المركزة والاسمدة والمستحضرات الطبية ،ويستخدم الريش في صناعات كثيرة اهمها صناعة القبعات وحشو الملابس والوسائد ولعب الاطفال وغيرها.
وتعد فضلات الدواجن وخاصةً (الزرق) من المواد الاولية في صناعة الاسمدة وخاصةً الاسمدة النيتروجينية والفسفورية لاحتوائه الكبير على هذه المواد ،حيث تستأجر بعض الدول الاوربية بعض الجزر المحيطية القريبة من السواحل من الدول التابعة لها من اجل جمع زرق الطيور واستخدامها في صناعة الاسمدة لاحتوائها على نسبة عالية من المركبات الكيمياوية مثل الآزوت (9.3) كغم/طن والفسفور(7.3) كغم/طن والبوتاسيوم(4.5) كغم/طن .
وتعد انتاج الدواجن سواء كانت في الحقول او المنازل من المشاريع الاقتصادية المربحة لتعدد منتجاته وقدرته العالية على الاستفادة من الاعلاف المقدمة اليه فضلاً عن سهولة التحكم في الظروف الاقتصادية والبيئة المؤثرة في انتاجه قياساً بإنتاج الثروات الحيوانية الأخرى لذا انتشرت تربيته في مناطق كثيرة من العالم، ويرتبط نجاح المشاريع الانتاجية بدرجة تطور الدولة من الناحية العلمية والتقنية وتصبح اهميته كبيرة للقطاعات الانتاجية وخاصةً الزراعية والصناعية والتجارية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|