المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

دجلة والفرات وتأثيرهما على حضارة وادي الرافدين
1-12-2016
Alpha Decay (α)
27-3-2017
الإمتناع بالقياس
10-9-2016
النمـو الاقتصـادي فـي النظريـة الكينزيـة
30-1-2020
FLEXIBILITY
23-10-2020
مسكين الدارمي
5-12-2021


وظائف التحرير الاساسية  
  
2817   08:12 مساءً   التاريخ: 31-5-2021
المؤلف : ادوين امرى - فليب هـ. أولت
الكتاب أو المصدر : الاتصال الجماهيري
الجزء والصفحة : ص 95-96
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التحرير /

بالرغم من تأثير الجرائد على المجتمع إلا أن تاريخها التقليدي قصير إلى حد ما . ومنذ ما يزد عن خمسين عاما لم يكن موجودا إلا جريدة أسبوعية وحيدة تصارع بوصفها طليعة لصحافة المستعمرة الأوروبية التي أصبحت فيما بعد الولايات المتحدة - ولم تحدث انطلاقة الجرائد الزهيدة الثمن  " صحافة القرش "  في أول عصور الصحافة الشعبية بأمريكا إلا منذ ١٢٥ عاما أي خلال العقدين الرابع والخامس من القرن التاسع عشر ، ذلك العصر الذي حقق شهرته على يد جيمس جوردون بنيت و جريدته نيويورك هيرالد ، وهوراس  جريلي وجريدته نيويورك تريبيون ، وهنري ج. ريموند وجريدته التايمز التي كانت تصدر أيضا في نيويورك . وقد علم بنيت غيره كيفية البحث عن الأنباء وإبلاغها - أما جريلي فقد ابتكر الصفحة الافتتاحية . أما ريموند فقد ركز اهتمامه على تفسير الأنباء ، لقد وضعوا مع معاصريهم وخلفائهم أسس الصحافة الأمريكية الحالية.

أما الأسس الصحفية التي تينوها تلك التي كانت قد تطورت إلى حد بعيد قبل القرن التاسع عشر ، فقد انتهت على يد ناشرين بارزين من أمثال جوزيف بوليتزر ، وإدوارد ويليس سكريبس ، وأدولف س . أوتسن . وكان أمامهم هدفان . الهدف الأول هو بذل المجهود المتزايد في جمع وإبلاغ الأنباء بدون تحيز ، ثم عرضها بشكل مفهوم . وكان الهدف الآخر هو شرح الرأي القيادي المسئول ، مع العمل على تحقيق الهدفين من خلال صفحة الرأي المكتوبة بذكاء ، بالإضافة إلى الكامل والحماس في ذكر الأنباء .

ولكن بصرف النظر عما يعرفه الصحفيون حتى لو كانوا محررين بالمستعمرات فإن هناك وظيفة تحريرية ثالثة للصحافة هي تسلية القارئ ، بالإضافة الى وظيفتي الإبلاغ والتعليم . أما الأخبار التي يطلق عليها اسم أخبار " المنفعة الانسانية " وهي قصص إخبارية جذابة تعتمد على المهارة في الكتابة أكثر من اعتمادها على قيمة الخبر ، فقد كانت مطلوبة دائما بمعرفة القراء . أما القصص الإخبارية العاطفية التي تدور حول العواطف الإنسانية ، والجريمة ، وحكايات العنف ، والنكات البذيئة حول ما يفعله المشاهير ، فقد كانت كذلك من العناصر القديمة الجذابة . وتضمنت الجريدة أيضا كمية من المواد غير الإخبارية مثل : القصص القصيرة وغيرها من الأنماط الأدبية ( كانت منتشرة منذ قرن مضى أكثر مما هي عليه الآن ) . أما الفكاهة وملاحق صحف الأحد وهي ( مفضلة منذ العقد الأخير من القرن التاسع عشر ) والنصائح الموجهة إلى العشاق ( كانت منتشرة بشدة بين قراء أوائل القرن الثامن عشر ) مع حشد من المواد الترفيهية المختلفة . وكانت مسئولية أي من وسائل الاتصال الجماهيري هي الموازنة بين وظائف الإبلاغ ، والتعليم ، والتسلية ، وكانت الجريدة عندما تصل إلى جماهير القراء تحاول أن تغطي الوظيفتين الأولى والثانية بشتى الطرق الجماهيرية : نمط للكتابة مطلوب من معظم القراء ، واستخدام ماهر للعناصر المثيرة في الأنباء ، وعرض تنسيق وعناوين أفضل ، وصور مؤثرة ، وألوان ، ومثل هذا الاهتمام الموجه للجماهير في المواد التي تهدف إلى إشباع الرغبة في الشلية لا يؤدي إلى الإقلال من المنفعة الاجتماعية للجريدة . وليس هناك ما يمنع من عرض " الأنباء الصعبة " ذات الأهمية السياسية أو الاقتصادية بشكل مؤثر بقدر الاستطاعة مع غيرها من المواد الأقل أهمية ، ولكن أكثر جاذبية . وهناك خط لا بد من تحديده وهو أن زيادة التركيز على أهمية الأنباء والإسراف في تنميق مواد التالية يقلل من قيمة الجريدة ولا يزيد من شعبيتها .

ويعتبر الاستحسان الذي تجاوبت به الجرائد الأمريكية مع هذه المبادئ الأساسية على مدى عشرات السنين أمرا يحتاج إلى التقييم. وهناك شيء واحد مؤكد وهو أن الاستجابة كانت مختلفة لأنه لا يوجد شيء يسمى " الجريدة المثالية " حتى يمكن إعادة تحليله دون أن تقول بوجود مجلة مثالية ، أو محطة تليفزيون أو إذاعة مثالية أو دار تنشر للكتب مثالية . ولكن من الممكن قياس استجابة القادة على مدى الفترات التاريخية المختلفة ، وهم يعيدون تشكيل إنتاجهم الصحفي بحيث يتناسب مع مطالب عصرهم ورغبات جماهيرهم . وقد عبر عالم الاجتماع روبرت أ. بارك عن ذلك بقوله " الجريدة لها تاريخ " ، ولكنها أيضا لها تاريخ طبيعي . وليست الصحافة الموجودة متطابقة مع ما يظنه المتخصصون في علم الأخلاق من أنها هي الإنتاج المتعمد لفريق من الرجال الأحياء بل على العكس فإنها ناتج عملية تاريخية ساهم فيها أفراد كثيرون بدون إدراك ما سيكون عليه الناتج النهائي لعملهم ... لقد استمرت في النمو والتغيير بأساليبها الذاتية التي تفوق الحصر .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.