المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

المواد المحفزة لنمو الدواجن والإضافات العلفية
18-9-2018
Albutensin A
24-4-2017
Makeham Curve
16-8-2021
شماس بن قيس
2023-02-23
ذمّ الغيبة والنميمة وعقابها وحسن كظم الغيظ.
2023-04-16
Mathieu Function
26-6-2019


الجبال في أفق حروب المستقبل  
  
1793   02:22 صباحاً   التاريخ: 24-5-2021
المؤلف : سمير ذياب سبيتان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص143- 148
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

- الجبال في أفق حروب المستقبل

عرفت السنوات الأخيرة من القرن العشرين عدداً من الحروب المحدودة التي كانت مسارح عملياتها الرئيسة مقترنة بالأعمال القتالية الجبلية، وكان من أبرزها الحرب الافغانية الروسية (1981  1990م) ، وحربي الشيشان الاولى والثانية (1992  1994م) و (1999  2001م) ، وكذلك حرب البلقان (او حرب كوسوفو 1999م) ، وجاءت مسيرة الأعمال القتالية لهذه الحروب وتطوراتها ونتائجها بمثابة تأكيدات حديثة لخلاصة المبادئ والأسس والطرائق الخاصة بقتال الجبال، فكانت بالتالي دليلاً لحروب المستقبل.

فبالنسبة للحرب الأفغانية الروسية، كانت الحرب بين قوتين غير متكافئتين ولا متبادلتين، إذ كان الاتحاد السوفيتي )السابق ( آنذاك هو ثاني قوة عسكرية في العالم وأول قوة في القوات البرية وقد خاض الحرب ضد فصائل أفغانية تلقت دعماً خارجياً عسكرياً ومالياً عبر باكستان. وقد أفادت هذه الفصائل من طبيعة البلاد الجغرافية الجبلية و ظروفها المناخية الصعبة، ووعورة مسالكها، فأمكن لها تنفيذ أعمالها القتالية لاستنزاف القدرة السوفيتية، دون التورط في معارك كبيرة أو أعمال قتالية حاسمة.

وكان عامل الزمن في مصلحة المقاومة الأفغانية إذ استطاعت تطوير قدراتها القتالية بصورة مستمرة، واستثمار تقانة الأسلحة الحديثة، لحرمان القوات المقابلة من حرية العمل العسكري. وقد كانت هذه الحرب محنة حقيقية بالنسبة للقوات السوفيتية، اعترف بها قادة الحرب من عسكريين وسياسيين، وتم توظيف نتائجها بصورة غير مباشرة في أحداث تفكك الاتحاد السوفيتي  وكانت الحرب بمجموعها صراعاً سياسياً عقائدياً ذا أبعاد عالمية، برهنت فيه المقاومة الأفغانية على أن العامل الجغرافي الجبلي هو عامل حاسم في هذا النوع من الصراع، حيث تستطيع القوة الأكثر ضعفاً والأقل تنظيماً، والأقل عدداً، والأقوى معنوياً، الاعتماد على الجبال للوصول إلى نوع من التوازن وحتى التفوق مع قوى الخصم.

وأما بالنسبة لحربي الشيشان الأولى و الثانية، فقد استطاعت المقاومة الشيشانية تطبيق مبادئ وأسس حرب الجبال بصورة رائعة لاستنزاف القوة العسكرية الروسية، وأمكن لها الإفادة من الظروف الدولية، ومن الظروف الداخلية الروسية  ظروف التحوّلات العالمية الكبرى  لتحقيق التوازن بين العمل العسكري والعمل السياسي، مما أرغم القيادة الروسية على بذل جهود للوصول إلى هدنة مؤقتة أفادت منها روسيا أكثر مما أفادت منها القيادة الشيشانية لإعادة تنظيم العمل السياسي الدولي والعمل العسكري. وقد كانت القيادة الشيشانية تضع في اعتبارها احتمال غدر القيادة الروسية للاتفاقات السياسية والعسكرية التي تم الوصول إليها، فعملت على بذل جهود كبيرة لتحصين المواقع الجبلية هندسياً، ولتنظيم الملاجئ ومراكز القيادات الميدانية ومستودعات الأسلحة والذخائر والمواد التموينية .. لذا عندما بدأت حرب الشيشان الثانية، كانت القيادة الروسية قد استوعبت دروس تجربة الحرب الشيشانية الأولى، فقسمت البلاد إلى دوائر وإلى قطاعات يتم اقتحامها وإعادة الاستيلاء عليها عبر مراحل قتالية متتالية، كما أفادت القيادة الروسية أيضاً من دروس (حرب كوسوفو ( لزيادة الاعتماد على التقنية وعلى وسائط الحركة الجوية وزيادة كثافة الدعم الناري للقوات البرية. وعلى الرغم من التفوق الساحق للقوات الروسية بالقوى والوسائط القتالية، فقد استطاعت المقاومة الشيشانية الإفادة من قوة التحصينات والمواقع الجبلية، ومن الدعم الشعبي القوي، للصمود طويلاً، واستنزاف القدرة الروسية معنوياً ومادياً بدرجة كبيرة. ولقد برهنت التجربة من جديد على أهمية اقتران العمل السياسي بالعمل العسكري في هذا النوع من القتال، إذ ظهر واضحاً منذ بداية الجولة الثانية لهذه الحرب أنه من الصعب الوصول إلى نصر عسكري شيشاني، ولكن، وبالمقدار ذاته، فقد أثبت استمرار المقاومة ولو بمعدل منخفض أنه لابد في النهاية من الوصول إلى تسوية تكون نتائجها لمصلحة المقاومة ولمصلحة شعب الشيشان. وبقي للعامل الجبلي دوره الحاسم في هذا النوع من الحروب، إذ على الرغم من قدرة القوات الروسية  على تحويل البلاد إلى مجموعات متناثرة من الأنقاض، فإن المقاومة الشيشانية استمرت في متابعة صراعها لبلوغ أهدافها.

جاءت بعد ذلك حرب كوسوفو لتقدم نموذجاً جديداً من حرب الجبال، فقد وضع الطرفان المتصارعان قيادة حلف شمال الأطلسي والقيادة اليوغوسلافية خلاصة الدروس المرتبطة بحرب الجبال وأولها التجربة الذاتية ليوغوسلافيا في الحرب العالمية الثانية والتجربة الفيتنامية ولهذا قامت بلغراد بكل ما هو ضروري لتحصين الجبال ونشر القوى والوسائط القتالية على امتداد الصفحة الجغرافية للبلاد، بهدف استنزاف قوات حلف شمال الأطلسي وحرمانها من عوامل تفوقها بالتسلح والتقنية، ومقابل ذلك، فإن قيادة حلف شمال الأطلسي وضعت مخططاتها على أساس حرمان الصرب بلغراد من فرصة استنزاف القوات البرية وذلك بعدم زج مثل هذه القوات على مسرح العمليات والإفادة من عوامل التفوق الجوي بالتسلح والتقنية والكثافة النارية العالية فكانت حرباً عجيبة خاضتها القوات الجوية وحدها، وأمكن لها تحقيق الهدف السياسي من الحرب  إرغام بلغراد على الاستسلام

وعلى الرغم من أفكار المدارس العسكرية في العالم لمبدأ الاعتماد على نوع واحد من صنوف الأسلحة في الحرب )القوات الجوية) وعدم المبالغة كثيراً في الاعتماد على التقنية والتسلح المتفوق، إلا أن هذه التجربة ستبقى نقطة تحوّل مثيرة في أفق (حروب الجبال) إذ من المحال الافتراض أن تكون حرب الجبال القادمة نموذجاً مطابقاً لحرب كوسوفو. غير أنه من المحال أيضاً الافتراض بإمكان اعتماد القدرة النارية وحدها عاملاً لإلحاق الهزيمة بالخصم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .