الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
تجارب الحروب في الجبال - الفتوحات الإسلامية
المؤلف:
سمير ذياب سبيتان
المصدر:
الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة:
ص 131- 133
20-5-2021
2249
تجارب الحروب في الجبال: تبقى التجارب التاريخية للحروب هي المدرسة الحقيقية لاستخلاص أسس فن الحرب ومبادئه وإمكانات تطويره، ولقد عرف تاريخ فن الحرب منذ أقدم العصور .
الفتوحات الإسلامية
جاءت تجارب الفتوحات الإسلامية لتبرز أهمية الجبال ودورها في سياسات الحروب، ففي الفترة (14- 17 ه = 535- 638 م )كانت جيوش العرب المسلمين قد أنجزت فتوحات بلاد الشام والعراق، ويومها أصدر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أوامره بإيقاف الفتوح عند تخوم جبال زاغروس شرقاً مع الفرس، وشمالاً عند جبال الأمانوس مع الروم. وكان ذلك قراراً مذهلاً، إذ عدّ الجبال حاجزاً طبيعياً لا يجوز زج قوات العرب المسلمين في متاهاته، ولكن، عندما استمر الفرس في تحرّشهم وفي أعمالهم العدوانية، أصدر أمير المؤمنين عمر أوامره باستئناف الفتوح فكانت معركة ) نهاوند فتح الفتوح (21 ه = 642 م) هي نقطة الانطلاق للتوغّل في بلاد فارس.
ويمكن هنا ملاحظة نقطتين مهمتين، وهما:
1- الإفادة من الممرات والدروب للتقدم عبر بلاد فارس.
2- اختبار محاور العمليات التي تسير على أطراف الجبال والمرتفعات والعوائق الطبيعية، وإلى جانب ذلك، كان العرب المسلمون يحاولون الإفادة من الجبال ومنعتها وقوتها لحماية أجنحتهم ومؤخراتهم، مع تجنّب التوغّل في المناطق الجبلية.
وتعدّ قصة سارية بن زينم ( واستناد جيشه إلى )الجبل من القصص التي تبرز السياسة العسكرية الإسلامية تجاه قتال الجبال، والتي أكدتها تجارب الحروب العربية الإسلامية مع الروم، والتي عرفت طوال العصر الأموي سواء في الشام أو الأندلس بعد ذلك باسم حرب الثغور أو حرب ما وراء الدروب والتي تحوّلت إلى غزوات منتظمة عرفت باسم (الصوائف والشواتي)
وفي فتوح المغرب العربي (شمال أفريقيا) تحركت جحافل الفتح العربي الإسلامي على المحاور الساحلية متجنبة بذلك الدخول في عمق المناطق الجبلية، إلى أن تم ارتياد مداخلها ومخارجها واستطلاع مجاهيلها مع الإفادة من الجبال لحماية أجنحة جيوش الفتح. وعندما انتقل العرب المسلمون لفتح الأندلس ( 92 ه 710 م) نظم طارق بن زياد أشهر سد استراتيجي في وادي لكة حيث تم الاستناد إلى الجبال لتنظيم ترتيب قتالي عميق يمكن له الصمود في وجه قوات القوط المتفوقة والتي كان يتولى قيادتها رودريك أولذريق وعندما نجح المسلمون في حسم المعركة جاء التحرك نحو الشمال عبر محاور متوازية بعيدة عن عوائق الجبال وصعوباتها.
الاكثر قراءة في الجغرافية العسكرية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
