المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

عمارة الحائر على يد أويس الجلائري سنة ٧٦٧ ه‍ لقبر الحسين
19-6-2019
بيلة الفينيل كيتون Phenylketonuria
2-8-2019
مواعظ الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) و حكمه البليغة
18-05-2015
Maxcut
12-4-2022
Bituminous Tack Coat
25-1-2023
طبقات الغلاف الجوي - طبقة ستراتوسفير stratosphere
1/9/2022


القواعد الاساسية لصياغة اسئلة الحوار الاخباري  
  
2981   05:24 مساءً   التاريخ:
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : ص 151-155
الجزء والصفحة :
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

  1. المباشرة.. اي تنصب على الموضوع مباشرة وتنفذ الى صميمه.
  2. التحديد... بمعنى ان تكون واضحة القصد فلا يختلط الامر او ينصرف ذهن السامع الى شيء آخر.
  3. الابتعاد عن الاسئلة الازدواجية.. اي الاسئلة التي توجه في صياغة واحدة بينما تتساءل عن اكثر من شيء واحد واكثر من موضوع واحد في نفس الوقت، فان مثل هذه الاسئلة قد تسبب نوعاً من التشتت او عدم التركيز للشخص الذي توجه اليه، فضلا عن انه يصعب بعد ذلك في عمليات (المونتاج) فصل كل سؤال واجابته على حدة.

وكذلك فقدان المصدر الذي نوجه اليه هذه الاسئلة قد يصعب عليه استذكار او استعادة بقية السؤال بعد الانتهاء من اجابة جزئه الاول، الامر الذي يسبب له نوعا من الحرج، فضلا عن انه قد يتحفظ في الاستفسار عن بقية السؤال مرة اخرى بعد ان ينتهي من اجابته.

  1. الابتعاد عن الاسئلة (المغفلة) اي تلك التي تكون الاجابة عليها بلفظ (نعم)، او بكلمة (لا) فقط، لان هذه الاسئلة وان كانت لا يجوز استخدامها في كل انواع برامج الحوار بشكل عام، فانه لا يجوز استخدامها في الحوار الاخباري الذي يستهدف الحصول على معلومات بشكل خاص.

وبالرغم من ان حوار المعلومات يستخدم بهذه الكفاءة في البرامج الاخبارية او في الحصول على الاخبار، فليس معنى ذلك ان هذا النوع من المقابلات الاخبارية يستهدف الحصول على اخبار فقط، فالمعلومات لاتقتصر على الاخبار وحدها او البرامج الاخبارية دون سواها، بل تمتد لتشمل كل ما تعني الاذاعة بتقديمه الى جمهورها لأهداف التثقيف والارشاد والتعليم او غير ذلك من الموضوعات التي ترى الاذاعة من واجبها اعطاءها للجمهور(1)، فما يقدم في برنامج طبي حول امراض القلب أو السرطان او غيرها في اطار حول المعلومات، وما يقدم في برامج (الى ربات البيوت) من معلومات حول تربية الطفل و تنظيم المائدة.. وما الى ذلك يدخل في اطار حول المعلومات ما دام البرنامج قد اعتمد شكل المقابلة الاذاعية، ونظرا لان هذا النوع من انواع الحوار يهدف الى تقديم بيانات ومعلومات فقط، فقد يكون من الضروري الاعتماد على نص مكتوب عند تنفيذ البرنامج، سواء بالنسبة للأسئلة التي يوجهها المذيع او بالنسبة للإجابات التي سيدلي بها الضيف، ولا شك ان اهمية اعداد مثل هذا النص تتضاعف الحاجة اليها بالنسبة لضيف البرنامج بالذات عندما يكون الموضوع المثار متضمنا بيانات احصائية، او يعتمد على معلومات حسابية او رقمية، مما لا يسهل استيعابها او حفظها.. فضلا عن ان تقديم المعلومات عن أي موضوع من الموضوعات مسألة لا تحتمل الارتجال الكامل، وتحتاج في الغالب الى تعبيرات واصطلاحات علمية وارقام قد لا تعيها الذاكرة عامة، وقد لا تعيها خاصة عند مواجهة الكاميرا او الميكروفون، هذا الى جانب ما يتطلبه حوار المعلومات من تركيز خاص لكي نتمكن من تقديم اكبر كم من المعلومات في اقل وقت زمني ممكن(2).

اما بالنسبة للإذاعي.. فان ضرورة اعداده لنص مكتوب يحتمها انه لا يكون بالضرورة متخصصا في كل الموضوعات التي يجري حولها حواراً، فاذا كان الموضوع المثار من ذلك النوع الذي يحتاج الى خبرة خاصة، فان اعداد النص المكتوب في مثل هذه الحالة يحول دون وقوع المذيع في اخطاء فنية او علمية، كما يجنبه اخطاء النطق لبعض المصطلحات او التعريفات، او الترد، او (التلعثم) عند توجيه الاسئلة(3).

وهنا قد يثار اعتراض مؤداه ان الاعتماد على نص مكتوب وان كان اسلوباً محبذاً الأخذ به في الاذاعة المسموعة (الراديو)، الا ان تطبيقه في برامج الحوار التلفزيونية او الاخذ به قد يكون غير مستساغ او غير مناسب على الاطلاق، نظراً لان التلفزيون وهو ينقل صورة الضيف في لقائه مع المذيع يجعل من المشاهد طرفاً ثالثاً (حاضراً) في مثل هذه الجلسة وليس مجرد متخيل لها كما هو الحال في حالة الاذاعة المسموعة.

ان المشاهد للتلفزيون يرى المذيع والضيف في هذه الحالة، وكلاهما يعتمد فيما يقول على نص مكتوب امامه، وهذا من شانه ان يؤثر تأثيراً سلبيا على البرامج مهما كانت اهمية الموضوع المثار، وذلك لأسباب عديدة.. منها:

  1. قد يشعر المشاهد بنوع من (العزلة) عندما يرى ان مذيع البرنامج وضيفه يتحدثان كل منهما الى الاخر، وكأنه هو غير مقصود وليس طرفا في هذا الحوار.
  2. قد يتولد عند المشاهد احساس بان كلا من مقدم البرنامج والضيف لا يعرف كثيرا من المعلومات عن الموضوع المثار، او ان الضيف – على الاقل- ليس متخصصا بالقدر الكافي في الموضوع، ومن ثم يفتر حماس المشاهد للبرنامج، وقد يتشكك فيها يقدم اليهم من معلومات.
  3. نظرا لان كثيرا من ضيوف البرامج قد لا يكونوا متمرسين على مواجهة الكاميرات واجهزة الاضاءة والمعدات الفنية المختلفة داخل استديو التلفزيون، فان اعتمادهم على نص مكتوب قد يزيد من ارتباكهم، خاصة وان انتباههم يتشتت بين الكاميرا والتطلع الى جهاز (المونتيور) والقراءة من النص المكتوب.

وللتغلب على هذه المشكلات فقد جرت المحطات التلفزيونية على اتخاذ عدد من الاساليب على النحو التالي:

  1. الاستعانة بمقدمي برامج من المتخصصين عند اجراء مقابلات حول الموضوعات ذات التخصص الدقيق، وتدريب هؤلاء المتخصصين على العمل التلفزيوني كي لا يقعوا في الاخطاء الشائعة المعروفة مثل استخدام المصطلحات العلمية المتخصصة التي قد لا يعرفها المشاهد العادي، او الارتباك امام الكاميرا، وعند استخدام الميكروفونات وما الى ذلك.
  2. الاستعانة بالمتخصصين الذين سبق لهم التعامل مع برامج التلفزيون بشرط الا يتكرر ظهور هؤلاء في حلقات متقاربة حتى لا يمل المشاهد صورتهم واحاديثهم، او يتولد لديه شعور بأننا نجامل اشخاصاً بعينهم او نقوم بالدعاية لتخصصاتهم واسمائهم، ولكي لا يشعر المشاهد أيضاً باننا (مفلسون) برامجيا.
  3. قصر الاعتماد على النص المكتوب عندما يكون الضيف او المذيع خارج نطاق الكاميرا، اي عندما لا تكون صورته على الهواء،

سواء أثناء عرض مادة مصورة او عندما تكون الكاميرا مواجهة فقط لاحدهما دون الآخر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. Sammuel, L, Backer
  2. ibid P.P. 96.
  3. Bryan, Magee

 

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.