أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2022
1738
التاريخ: 27-4-2022
1086
التاريخ: 10-5-2022
1887
التاريخ: 16-4-2022
1141
|
وكذلك فقدان المصدر الذي نوجه اليه هذه الاسئلة قد يصعب عليه استذكار او استعادة بقية السؤال بعد الانتهاء من اجابة جزئه الاول، الامر الذي يسبب له نوعا من الحرج، فضلا عن انه قد يتحفظ في الاستفسار عن بقية السؤال مرة اخرى بعد ان ينتهي من اجابته.
وبالرغم من ان حوار المعلومات يستخدم بهذه الكفاءة في البرامج الاخبارية او في الحصول على الاخبار، فليس معنى ذلك ان هذا النوع من المقابلات الاخبارية يستهدف الحصول على اخبار فقط، فالمعلومات لاتقتصر على الاخبار وحدها او البرامج الاخبارية دون سواها، بل تمتد لتشمل كل ما تعني الاذاعة بتقديمه الى جمهورها لأهداف التثقيف والارشاد والتعليم او غير ذلك من الموضوعات التي ترى الاذاعة من واجبها اعطاءها للجمهور(1)، فما يقدم في برنامج طبي حول امراض القلب أو السرطان او غيرها في اطار حول المعلومات، وما يقدم في برامج (الى ربات البيوت) من معلومات حول تربية الطفل و تنظيم المائدة.. وما الى ذلك يدخل في اطار حول المعلومات ما دام البرنامج قد اعتمد شكل المقابلة الاذاعية، ونظرا لان هذا النوع من انواع الحوار يهدف الى تقديم بيانات ومعلومات فقط، فقد يكون من الضروري الاعتماد على نص مكتوب عند تنفيذ البرنامج، سواء بالنسبة للأسئلة التي يوجهها المذيع او بالنسبة للإجابات التي سيدلي بها الضيف، ولا شك ان اهمية اعداد مثل هذا النص تتضاعف الحاجة اليها بالنسبة لضيف البرنامج بالذات عندما يكون الموضوع المثار متضمنا بيانات احصائية، او يعتمد على معلومات حسابية او رقمية، مما لا يسهل استيعابها او حفظها.. فضلا عن ان تقديم المعلومات عن أي موضوع من الموضوعات مسألة لا تحتمل الارتجال الكامل، وتحتاج في الغالب الى تعبيرات واصطلاحات علمية وارقام قد لا تعيها الذاكرة عامة، وقد لا تعيها خاصة عند مواجهة الكاميرا او الميكروفون، هذا الى جانب ما يتطلبه حوار المعلومات من تركيز خاص لكي نتمكن من تقديم اكبر كم من المعلومات في اقل وقت زمني ممكن(2).
اما بالنسبة للإذاعي.. فان ضرورة اعداده لنص مكتوب يحتمها انه لا يكون بالضرورة متخصصا في كل الموضوعات التي يجري حولها حواراً، فاذا كان الموضوع المثار من ذلك النوع الذي يحتاج الى خبرة خاصة، فان اعداد النص المكتوب في مثل هذه الحالة يحول دون وقوع المذيع في اخطاء فنية او علمية، كما يجنبه اخطاء النطق لبعض المصطلحات او التعريفات، او الترد، او (التلعثم) عند توجيه الاسئلة(3).
وهنا قد يثار اعتراض مؤداه ان الاعتماد على نص مكتوب وان كان اسلوباً محبذاً الأخذ به في الاذاعة المسموعة (الراديو)، الا ان تطبيقه في برامج الحوار التلفزيونية او الاخذ به قد يكون غير مستساغ او غير مناسب على الاطلاق، نظراً لان التلفزيون وهو ينقل صورة الضيف في لقائه مع المذيع يجعل من المشاهد طرفاً ثالثاً (حاضراً) في مثل هذه الجلسة وليس مجرد متخيل لها كما هو الحال في حالة الاذاعة المسموعة.
ان المشاهد للتلفزيون يرى المذيع والضيف في هذه الحالة، وكلاهما يعتمد فيما يقول على نص مكتوب امامه، وهذا من شانه ان يؤثر تأثيراً سلبيا على البرامج مهما كانت اهمية الموضوع المثار، وذلك لأسباب عديدة.. منها:
وللتغلب على هذه المشكلات فقد جرت المحطات التلفزيونية على اتخاذ عدد من الاساليب على النحو التالي:
سواء أثناء عرض مادة مصورة او عندما تكون الكاميرا مواجهة فقط لاحدهما دون الآخر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|