المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

وجوب الصوم
23/10/2022
الأشكال العامة للمرافئ - المرافئ الطبيعية- مرافئ الغمر- مرفأ الفيارد
7-8-2022
العلاقة بين الجهد القياسي ( °E ) وثابت الاتزان ( Keq )
2023-09-25
Cyanogen and its derivatives
9-2-2018
Andrew Gray
17-1-2017
Unstressed vowels lettER
2024-03-29


العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاقتصادية - رأس المال  
  
2542   02:10 صباحاً   التاريخ: 6-5-2021
المؤلف : كاظم عبادي حمادي الجاسم
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 118- 121
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

رأس المال

يعد رأس المال أحد العوامل المهمة لزيادة الإنتاج الزراعي ، وربما تعادل أهميته عاملي الأرض و العمل ، أذ يرتبط رأس المال بعوامل الإنتاج الزراعي الأخرى ارتباطا قويا، ويتميز بأنه عامل إنتاجي متحرك ، ويتواجد بالدرجة الأولى عند أصحاب المزارع الكبيرة التي تدار بخبرات عالية . ويختلف رأس المال من مكان إلى آخر ومن دولة إلى أخرى ، لذلك يتوقف رأس المال المتاح للاستثمار في المجال الزراعي على الأحوال الاقتصادية السائدة في كل دولة  ومدى تقدمها التقني والحوافز والتسهيلات التي تقدمها الدولة للمزارعين .

   ورأس المال ضروري جداً بالنسبة للأفراد لاحتياجه في شراء البذور والأسمدة والمعدات وأعلاف الماشية ومصاريف الري وتكاليف المباني والتسويق  ودفع أجور العمال وغيرها ، اما بالنسبة للدول فمن خلاله تقوم الدولة بأنشاء السدود الإروائية ومشاريع الري والبزل واستصلاح الأراضي واعداد الخبرات الفنية الهندسية والزراعية ومكافحة الآفات والأمراض الزراعية وانشاء مؤسسات لتطوير البحوث الزراعية ويتعدى ذلك الى انشاء المخازن المبردة والمعامل المتعلقة بالإنتاج الزراعي والتي ادت الى تدمير وتدهور كثير من المنتجات الزراعية وخاصة منتجات الثروة الحيوانية في دول منطقة القرن الأفريقي وخاصة اثيوبيا والصومال والسودان .

ومن خلال رأس المال المصروف على الإنتاج الزراعي والذي يقسمه البعض الى نوعين من التكاليف هما التكاليف الثابتة ( Fixed Cost ) والتكاليف المتغيرة أو الاستثمارية  (Prime  Cost) .

  عندما تتوافر الأموال يمكن إنشاء المزارع التجارية المتخصصةPlantations)  ) المبنية على أسس علمية حتى ان وجدت في البلدان الفقيرة , كما هو الحال في المزارع التجارية التي ساهم بإنشائها الرأس مال الأمريكي والأوروبي كمزارع المطاط في إفريقيا وأسيا ومزارع الموز في الصومال وجزر الهند الغربية ومزارع الشاي في سريلانكا وغيرها .

وهناك حذر وتخوف من قبل المزارعين عند استثمار الأموال في بعض المحاصيل التي تتطلب وقتاً حتى تستعيد تكاليفها ، كما هو الحال عند زراعة المحاصيل الزراعية الشجرية التي تتطلب وقتاً حتى تثمر . كما يتردد المزارعون عند استخدام التكنولوجيا التي تحتاج إلى أموال كبيرة إذا كانت عائدات رأس المال قليلة بالنسبة لرأس المال المستثمر .كما أن قلة رأس المال المتوافر لدى المزارعين  في الدول النامية تمنع استثمار أمواله في الزراعة لشراء الآلات الحديثة والبذار الجديدة خوفاً من فشل المشروع وعدم قدرته على تحمل الخسائر الفادحة أو تعرضه للمجاعة . وفي الدول الفقيرة تكون الأرباح التي يحققها من مزرعته قليلة وبالتالي تكون غير كافية لإجراء التحسينات الفعالة لرفع مستوى الإنتاج والأرباح .

  ولا بد للدولة أن توفر القروض الميسرة للفلاحين وخاصةً في الدول النامية ويمكن أن تأخذ هذه القروض عدة أشكال منها :- 

1 – قروض قصيرة الأجل لفترة سنة لتأمين الاحتياجات الأساسية من الأسمدة والبذار والمبيدات وبعض المعدات واعلاف الحيوانات .

2 –  قروض متوسطة الأجل لعدة سنوات لشراء الآلات والماشية .

3  – قروض طويلة الأجل لمدة تزيد عن عقد لشراء الأراضي الزراعية .

ولكن يجب أن تكون هذه القروض ميسرة وعلى المزارع استثمارها بحكمة وعدم هدرها ، ويحدث أحياناً أن بعض المزارعين ينفقون هذه القروض على حاجات ترفيهية واستهلاكية ويصبح فيما بعد غير قادراً على سداد القروض .   

     وتعد بنوك التسليف الزراعي هي المصدر الرئيسي لتوفير القروض للمزارعين . ويمكن أن نذكر مثالاً من غانا حيث تقوم البنوك بإقراض منتجي الكاكاو بضمان المحصول بفائدة 6% . أما المرابي الذي يقدم القروض بدون ضمان فتصل نسبة الفوائد إلى 50%  وهذا يعرقل الزراعة في مثل هذه البلدان ، وقد يكون موقع البنوك بعيداً عن سكن المزارعين وصعوبة في النقل والوصول إليها وبالتالي يمتنع عن الاقتراض ، ومن البلدان العربية التي قدمت القروض لمزارعيها بسخاء كبير مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وليبيا .

  وتحصل بعض الدول وخاصة الفقيرة منها والنامية على مساعدات مالية من الدول الغنية وبعض المراكز العلمية البحثية ذات العلاقة بالإنتاج الزراعي والبنوك الدولية مقابل التزامات خاصة، ومن هذه البنوك ، البنك الدولي للتنمية والبنك الإسلامي والبنوك الآسيوية والأمريكية وغيرها من المراكز التطويرية للبحوث الزراعية مثل مركز بحوث المناطق القاحلة( المتصحرة ) الأيكريسات (Aekerissat)  في الهند والسمث في المكسيك .  




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .