أسلوب الشلال

أول النماذج ظهوراً ، سمي شلالاً نسبة لأن طريقة الانتقال بين المراحل تشبه انحدار الماء ويسمى أيضاً دورة حياة النظام.  مراحل نموذج الشلال :

1 . تحليل وتعريف المتطلبات و الخدمات التي يقدمها النظام وقيود عملها وأهداف النظام، يتم استخلاصها من مستخدمي النظام ، ومن ثم يتم تعريفها بالتفصيل لتُكوّن مواصفات للنظام .

2. تصميم النظام وتصميم البرمجيات وهي عملية تصميم النظم فيها تُقسم المتطلبات إلى مادية أو نظم برمجية ، حيث تحدد معمارية النظام ككل. تصميم البرامج يتطلب تعريف وتوصيف النماذج البرمجية الأساسية في النظام والعلاقة بين تلك النماذج .

3. تطبيق واختبار وحدات النظام ، خلال هذه المرحلة يتم تحويل النماذج التي صممت في المرحلة السابقة إلى برامج حقيقية أو وحدات برمجية، اختبار الوحدات يعني التأكد من أن كل وحدة تؤدي وظيفتها التي صُممّت من أجلها.

4. تجميع النظام واختبار تجميع الوحدات البرمجية ويتم اختبارها كنظام كامل للتأكد من إن مواصفات النظام ككل قد تحققت، بعد الاختبار يتم نقل النظام البرمجي إلى مستخدميه.

5. عمل النظام وصيانته وهذه أطول مراحل حياة النظام. بعد إنزال النظام  واستخدمه بواسطة مستخدميه، الإصلاح أو الصيانة تعني تصحيح الأخطاء التي لم تُكتشف في المراحل السابقة من حياة النظام بهدف تحسين تطبيق وحدات النظام وتحسين الخدمات التي يقدمها النظام كلما ظهرت متطلبات جديدة .

في نهاية كل مرحلة من المراحل سالفة الذكر نحصل على ملف توثيق تتم الموافقة عليه من قبل من عليه ضبط جودة كل مرحلة من المراحل. لا يتم الانتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد انتهاء المرحلة السابقة، ولكن عملياً هذه المراحل متداخلة كل منها تحتاج معلومات من الأخرى .

من عيوب نموذج الشلال صعوبة تقدير وتكييف التغييرات أثناء العملية. ومن مشاكله أيضاً : التقسيم غير المرن للنظام إلى مراحل منفصلة يزيد من صعوبة الاستجابة للتغيرات التي قد تطرأ على متطلبات الزبون، لذا يصبح هذا النموذج مفيداً فقط عندما تكون متطلبات النظام واضحة تماماً وقليلة التغير. الشكل أدناه يوضح هذا الأسلوب .