المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Tissue Engineering
28-12-2020
Nørlund Polynomial
21-9-2019
دور الضبط الإداري في مجال الجودة والمنافسة
17-1-2019
غدر الكوفيون واصرار الحسين على الثورة
2-04-2015
ركائز التبري (المعرفة، البغض، المعصية)
2023-09-04
المَثَل الأعلى في الإسلام
5-11-2014


الفصل الثاني- الحبكات الثانوية  
  
2374   09:17 صباحاً   التاريخ: 21-4-2021
المؤلف : فرانك هارو
الكتاب أو المصدر : فن كتابة السيناريو
الجزء والصفحة : ص 164-165
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / سيناريو /

على الرغم من أن الحبكة الرئيسية تؤطر الفيلم برمته، إلا أنه قد يكون من المثير أن يتم تطعيمها بحبكات ثانوية شريطة أن تأتي في وقت مبكر من الفصل الثاني أو حتى أن تزرع منذ الفصل الأول كي يتجنب كاتب السيناريو إشعار المتفرج أنها ملحقة بالفيلم بصورة مصطنعة. كما يفضل أن ترتبط الحبكات الثانوية بالحبكة الرئيسية موضوعياً.

احرص أن يحافظ خطابك على تماسكه عند الانتقال من حبكة إلى أخرى. فإذا قررت أن تروي قصة حب بين شخصين يعيشان في باريس، تجنب أن تلصق بهذه الحبكة الرئيسية، على نحو مفاجئ، قصة عن تجارة المخدرات: فعلى الرغم من أن قصة كهذه تشكل عامل عرقلة ممتازاً من وجهة نظر السيناريو، إلا أنها قد تبدو بعيدة للغاية عن قصتك الرئيسية.

من الهام للغاية أن تحل كافة العقد الثانوية في نهاية الفصل الثاني. تحقق من أنك لم تترك أي سؤال معلقاً. إذ يمكن أن يحصل، أثناء الكتابة، أن يبني كاتب السيناريو حبكة محكمة ثم يقرر أن يضيف إليها حبكة ثانوية يكون أبطالها شخصيات قدمت لنا في بداية الفصل الثاني. ثم ينسى كاتب السيناريو، وقد أخذته قوة الحبكة الرئيسية، بعض الشخصيات الثانوية التي تختفي من الفيلم تاركاً حبكة معلقة وأسئلة دون إجابات وهي أمور ينبغي تجنبها بالتأكيد.

تدور الحبكة الرئيسية في فيلم "Lies And Secrets "حول سينثيا التي نراقبها في حياتها اليومية بوصفها أماً عازبة لفتاة في الحادية والعشرين من العمر. تحس بالاكتئاب فتسعى إلى الترويح عن نفسها عند شقيقها موريس وهو رجل أصغر سناً منها يعمل مصوراً. تتمحور الحبكة الرئيسية حول نتائج ظهور هورتنس من جديد في حياة سينثيا التي تخلت عنها منذ ولادتها. ولكن الفيلم يفسح مكاناً لحبكة ثانوية حول شقيق سينثيا وزوجته. تقدم لنا الزوجة بوصفها جافة، باردة، هشة ومصابة بشيء من الاكتئاب. يعاني زوجها من هذا النقص في العاطفة لديها الذي يعود، كما يتكشف لنا بالتدريج، إلى كون الزوجة عاقراً. كما نعلم أن روكسان، ابنة سينثيا، عاشت فترة وجيزة لدى موريس وزوجته عندم كانت طفلة. وعلى الرغم من أن سينثيا وموريس بالغان، إلا أن وفاة والديهما ما تزال تلقي بظلالها عليهما، ولاسيما على سينثيا التي لم تبرأ أبدأ من وفاة أمها. ثم هنالك هورتنس التي تم التخلي عنها منذ ولادتها.

يبدأ الفيلم بمشهد جنازة نفهم أنها جنازة والدة هورتنس بالتبني. عندها تشرع هورتنس، التي خسرت كل دعم أسري، بالبحث عن والدتها الطبيعية. هكذا، يقدم لنا الفيلم شخصيات شديدة التنوع لكل منها مسيرة حياة وحبكة صغيرة. ولكن الحبكات الصغيرة هذه تشترك، جميعها، بموضوعة مشتركة هي صلة البنوة متجسدة في العلاقة بين الأم وابنتها، حاملة مقولة مفادها أن المرء لا يمكن أن يبلغ النضج إلا عندما يختفي والداه، أو في الألم الناتج عن العجز عن الإنجاب.

يروي فيلم "Love Of Sea "قصة تحقيق يجريه المفتش فرانك كيلر في سلسلة من جرائم القتل. فالحبكة الرئيسية شديدة الوضوح وهدف البطل حسن التحديد. ترتبط سلسلة الجرائم هذه بإعلانات صغيرة في الصحف عن طلب مواعيد غرامية. ينظم كيلر سلسلة من المواعيد يقع خلال واحد منها في حب هيلين. وكما هو متوقع، تصبح هذه العلاقة الغرامية موضوعاً للحبكة الثانوية. ولكن المثير هنا هو أن فرانك صار مقتنعاً أن هيلين هي القاتل. وسرعان ما تفسد هذه الشكوك قصة الحب بينهما ويأخذ الفيلم بعداً أكثر تشويقاً.

من المثير، إذن، أن يعمل كاتب السيناريو على دمج الحبكات الثانوية بالحبكة الرئيسية بهدف خلق علاقات عضوية بينها بدلاً من الاكتفاء بعلاقة التطعيم الأقل تجذراً.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.