المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حرارة التأين heat of ionization
31-12-2019
وأما تأويله قبل تنزيله
2023-12-17
شبكات التصريف السطحي
2023-09-14
أهمية مستويات الكلوكوز خارج الخلايا
6-1-2021
Local Maximum
21-9-2018
العلاقة بين الظاهرة والمشكلة- ملاحظة الظاهرة ومعالجة المشكلة
25-8-2022


التطبيـق العملـي لنظريـة الـقيـود و نـظام الطبـل - المصـد- الحبـل (DBR) Drum - Buffer - Rope  
  
3603   12:49 صباحاً   التاريخ: 29-3-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص525 - 527
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

يستلزم التطبيق العملي لنظرية القيود القيام بعملية تركيز ذات خمسة خطوات تمثل خريطة طريق شاملة لأسلوب نظرية القيود في إدارة القيد، والخطوات هي :   

1. تحديد نقطة /نقاط الاختناق : إذ يتم تحديد مورد النظام الذي يحول دون الزيادة في أداء النظام لتحقيق أهدافه.       

2. استغلال المورد / الموارد التي تشكل نقاط الاختناق: يتم عمل جدولة تعظم المخرجات التي تُباع للمورد نقطة الاختناق. يجب أن تركز الإدارة على ازالة جميع الضياعات أو الوقت والأنشطة غير المنتجة للمورد الحرج وجعله يعمل كل دقيقة. من وجهة نظر تحليلية، يمكن استخدام نموذج البرمجة الخطية القياسي لمزيج المنتوج في تحديد مزيج يعظم المخرجات التي تُباع لكل وحدة زمنية من وقت المورد الحرج لتلبية طلب السوق .              

3. إخضاع كل القرارات الأخرى للخطوة (2): يجب أن تُجدول الموارد غير الحرجة لأسناد ودعم جدولة المورد الحرج، وأن لا تنتج هذه الموارد أكثر مما يستطيع المورد الحرج معالجته، كما يجب أن تستند أنشطة العمليات للموارد اللاحقة لمحطة المورد الحرج على معدل مخرجات المورد الحرج.   

4. تنشيط فعالية المورد المقيد للنظام s ' Elevate this System

Constraint: يجب على الإدارة دراسة زيادة طاقة المورد الحرج ، بخاصة بعد استنفاد تحسينات الجدولة التي جرت في الخطوات (1-3) وبقاء المورد الحرج قيداً على حجم المخرجات التي تُباع. يمكن زيادة طاقة المورد الحرج خلال إضافة وجبة عمل اضافية، أو شراء ماكنة أخرى جديدة، أو زيادة ساعات العمل اليومي .. الخ.                                5. العودة للخطوة الأولى لمنع القصور الذاتي في خلق قيود قادمة      Return to Stapl , but Prevent Inertia from Being the Next Constraint :

ستنعكس الإجراءات المتخذة في الخطوتين 3 و 4 في تحسين حجم المخرجات التي تُـباع، وربما تغيـر مستويات العبء /التحميل على العمليات الأخرى، ونتيجة لذلك فان قيد (قيود) النظام قد تتغير، لذلك يجب إعادة تكرار الخطوات 1-4 لكي يتم تحديد وإدارة القيد/ القيود الجديدة.

لقد تم تطوير عملية التركيز ذات الخطوات الخمس أعلاه للاطمئنان من أن الإدارة توجه انتباهها إلى ما هو الأكثر أهمية لتحقيق أداء ناجح للنظام ، ويعني تحديداً تحسين أداء المورد المقيّد للنظام، يعتبر تتابع هذه الخطوات الخمس، في بعض النواحي، مشابهاً لدورة ديمنغ Deming (أو شيورات Shewhart): خطط Plan : أعمل Do ؛ أفحص Check ؛ واتخذ إجراء تصحيحي Act، وذلك لكونهما يمثلان مدخل تكراري iterative approach لإدارة التحسين المستمر، تعتبر عملية التركيز ذات الخطوات الخمس لنظرية القيود عملية ذات هدف واحد في تطبيقاتها Single - Minded in its Application عكس المداخل الأخرى، فمثلاً يسعيا مدخلي التحسين المستمر: إدارة الجودة الشاملة TQM ونظام إنتاج تويوتا TPS إلى تحسين الجودة والإنتاجية في كل محطة عمل ضمن النظام. ويركزا، علاوة على ذلك، نظامي التفكير المرن Lean Thinking و الحيود السداسي Six Sigma علی تخفيض التكاليف من خلال إزالة الضياعات والفاقد وتخفيض التباين في كافة أنحاء نظام الإنتاج، فيما تتركز جهود التحسين للخطوات الخمس النظرية القيود فقط على العملية التشغيلية نقطة الاختناق التي تقـيد أداء نظام الإنتاج ككل .      

نظام الطبل- المصد- الحبل (DBR)  Drum - Buffer - Rope     

يعمل نظام DBR وفقاً لمفاهيم نظرية القيود ويستخدم غالباً في المنظمات الصناعية لتخطيط وجدولة الإنتاج، أن DBR هو نظام للتخطيط والرقابة، ينظم تدفق مواد المخزون تحت التشغيل في نقطة الاختناق أو المورد المقيد للطاقة (CCR) Capacity Constrained Resource  في نظام الإنتاج . يمثل الطبل جدولة المورد نقطة الاختناق وهو يدق لكي ينظم سرعة أو معدل الإنتاج في نظام الإنتاج ككل ويربطه بطلب السوق، أما المصّد (مخفف الصدمة) أو الاحتياطي، الذي يُحدد مكانه قبل نقطة الاختناق، فهو احتياطي وقت Time Buffer يخطط التدفقات المبكرة التي تسبق المورد نقطة الاختناق لحماية هذا المورد من التوقف والانقطاع عن العمل. وظيفة هذا الاحتياطي هي ضمان عدم انقطاع تدفق المواد التي يحتاجها المورد الحرج لكي يستمر في عمله بتواصل دونما توقف. ويوضع احتياطي مخزون Inventory Buffer من المنتوج تام الصنع أمام نقاط الشحن لغرض حماية جداول الشحن إلى الزبائن ، فيما يمثل الحبل أشارة الاتصال للتبيلغ عن التغييرات التي تحدث، فالحبل يربط اطلاق المواد بمعدل السرعة التي يقرع بها الطبل (معدل الإنتاج في المورد نقطة الأختناق)، هو المعدل الذي يضبط به المورد نقطة الأختناق مخرجات النظام ككل . فهو بذلك أداة اتصال تضمن عدم اطلاق المواد الاولية بمعدل اسرع من قدرة المورد الحرج على المعالجة. وهكذا عندما تعمل العناصر الثلاثة لنظام DBR معاً ، فأن إدارة مخفف الصدمة الاحتياطي يتابع باستمرار تدفق العمل بالمورد نقطة الاختناق، ويساعد بدوره إدارة العمليات على تطوير جدولة إنتاج تقلل فترات الانتظار، والمخزون، وبذات الوقت تزيد من كمية المخرجات التي تُبَاع، وتضمن تنفيذ جداول التسليم في المواعيد المحددة لها مع الزبائن .    




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.