المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

اجهاد القص Shear Stress
27-1-2020
التورية
13-9-2020
آثار القروض الخارجية على السياسة المالية
14-4-2022
الانفاق سرا وعلانية
2024-10-20
الاسلام وحماية المظلومين
2024-04-04
A World Turned Upside Down?
24-12-2015


العلاقة المتبادلة بين الكيمياء الحيوية والطب ساهمت في تطوير هما  
  
3255   04:06 مساءً   التاريخ: 25-3-2021
المؤلف : د. روبرت موراي وآخرون
الكتاب أو المصدر : هاربرز في الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة : ص 2-3
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية /

العلاقة المتبادلة بين الكيمياء الحيوية والطب ساهمت في تطوير هما

إن اهتمام العاملين في مجال علوم الصحة - وخاصة الأطباء - ينصب على محاولة فهم أسس الصحة وطرق الحفاظ عليها من جهة ، وفهم آلية المرض وطرق معالجته الناجعة من جهة ثانية. ولا يخفى على أحد أن الكيمياء الحيوية تخدم بشكل كبير هذين الهدفين الرئيسين لعلوم الطب. في واقع الأمر ، إن الكيمياء الحيوية والطب يتأثر كل منهما بالآخر إلى أبعد حد فالدراسات الكيميائية الحيوية أوضحت عددا من المفاهيم المتعلقة بالصحة والمرض، ودراسة هذه المفاهيم فتحت مجالات جديدة في الكيمياء الحيوية. يعرض (الشكل 1-1) بعض الأمثلة عن هذه العلاقة ثنائية الاتجاه، ونذكر هنا على سبيل الاستئناس أن معرفة بنية ووظيفة البروتينات كانت ضرورية لتبيان الفرق الكيميائي الحيوي الوحيد بين الهيموجلوبين السوي وذاك الموجود في الخلايا ذات الشكل المنجلي. ومن ناحية أخرى ، فإن الدراسة التحليلية لهيموجلوبين الخلايا المنجلية ساهمت إلى حد كبير في فهمنا لوظيفة وبنية الهيموجلوبين الطبيعي والبروتينات الأخرى. ويمكن استخراج أمثلة أخرى عن الفائدة المتبادلة بين الكيمياء الحيوية والطب من الشكل 1-1.

ونسوق هنا مثالا آخر ألا وهو الأعمال المبدعة التي قام بها في السنوات الأولى من القرن العشرين الطبيب الإنجليزي جارود (Garrod) الذي درس حالات بعض الأفراد الذين يعانون من أمراض نادرة نسبيا وأثبت أنها مرتبطة بالعوامل الوراثية وأطلق عليها تسمية الأخطاء الأيضية الخلقية (Inborn errors of metabolism). ومن هذه الأمراض نذكر البيلة الألكبتونية (Alkaptonuria) والمهق (Albinism) والبيلة السيستينية (Cystinuria) والبيلة البنتوزية (Pentosuria)، وكلها موصوفة في فصول لاحقة من هذا الكتاب. دراسات هذا الطبيب ونتائجها ساعدت على تطور مجال الوراثيات الكيميائية الحيوية.

هذه العلاقة بين الطب والكيمياء الحيوية تحمل مضامين فلسفية هامة للأول ، وطالما بقي العلاج مرتكزا على معرفتنا للكيمياء الحيوية والعلوم الأساسية الأخرى (كالفيزيولوجيا والمكروبيولوجيا والتغذية) ، فسيكون لدى ممارس الطب الأساس المنطقي الذي يمكن تحديثه باستمرار ليواكب المعارف الجديدة ، على العكس شاما مما هو الحال عليه في المعتقدات الصحية المشوهة القائمة غالبا على الخرافة والأفكار المضللة بالأمنيات والمفتقدة لأي أساس عقلاني.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .