المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01
الاستجابة اللاإرادية الجنسية للماشية sexual reflex
2024-11-01
المحاجة في الدين وتوضيح العقيدة
2024-11-01
الله هو الغني المقتدر
2024-11-01
الله تعالى هو الحاكم المطلق
2024-11-01



جـدولـة الإنتاج حسـب الطلـب Job Shop Scheduling  
  
2576   12:58 صباحاً   التاريخ: 23-3-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص494 - 496
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

2 - 12 جدولة الإنتاج حسب الطلب Job Shop Scheduling

ان جدولة الإنتاج حسب الطلب تأخذ أيضاً تسميات أخرى هما: السيطرة على الإنتاج (Production Control)، السيطرة على أقسام الإنتاج في المصنع (Shop Floor Control) ويرمز لها اختصاراً (SFC) أو السيطرة على فعاليات الإنتاج (Control Production Activity) ويرمز لها اختصاراً (PAC). ان السيطرة على أقسام الإنتاج في المصنع (SFC) تتم من خلال الجدولة (Scheduling) والمتابعة أو المراقبة (Monitoring)اليومية للإنتاج داخل المصنع أو ورشة العمل للإنتاج حسب الطلب والتي تتم من خلال قسم السيطرة على الإنتاج، إن أقسام السيطرة على الإنتاج لكي تقوم بالجدولة والمتابعة (اوالمراقبة) تقوم بالمسؤوليات الثلاث الآتية :   

1 ـ التحميل (Loading) : وهي عملية تخصيص العمل لكل مورد (المورد يمثل ماكنة أو عامل) من الموارد التي لها طاقة محدودة خلال مدة زمنية معينة. وتتم عملية التحميل من خلال إصدار تقرير التحميل لكل مورد ، و قد يظهر تقرير التحميل بأن هناك تحميلاً زائداً (Overload) للمورد يفوق طاقته المتاحة وعند ذلك فإن السيطرة على الإنتاج تستوجب فحص ودراسة قائمة الأعمال التي تم تخصيصها لذلك المورد وتقرير أي الأعمال يمكن إعادة تخصيصها إلى موارد أخرى وذلك بهدف تسوية مستوى التحميل بما يمكن من إنجاز الأعمال . وقد تكون نتيجة عملية تخصيص الأعمال إلى المورد ان يكون مستوى التحميل اقل من الطاقة المتاحة للمورد Underload .   

2 ـ التتابع (Sequencing): إن الأعمال التي يتم إصدارها للمعالجة في قائمة الإرساليات (Dispatch List) ينبغي أن تحتوي على الترتيب أو التتابع الذي بموجبه يجب ان تُعالج الأعمال، وأن هذا التتابع ينبغي أن يستند إلى قواعد معينة لتحديد التتابع أوأسبقيات التتابع والتي سيتم التطرق لها لاحقاً كما سيتم تناول هذه الفترة  بالتفصيل.   

3 ـ المتابعة أو المراقبة (Monitoring): وتعني إصدار تقارير تقدم كل عمل من الأعمال التي تم إصدارها حتى يتم إكمالها. وتعد مثل هذه المتابعة مهمة لأن هذه الأعمال قد تحتاج إلى إعادة جدولة كلما حصل تغيير في المصنع. ومن الوسائل التي تستخدم في هذا النطاق خرائط جانت (Gantt Charts) وخرائط السيطرة على المدخلات - المخرجات     (Input - Output Control Charts) .    

في مصنع أو ورشة عمل تعاقدية صرفة للإنتاج حسب الطلب (Pure Job Shop) عادة ما تعالج أعمالاً عديدة ، كل منها قد يكون له مسار منفرد ما بين الأقسام أو مراكز العمل أو المكائن في المصنع، وكما ذكرنا من قبل أن هناك قرارين مهمين يجب أن يتخذهما مدير العمليات هما :

1 ـ قرار جدولة الاعمال ( Jobs  Scheduling ) : وهو عملية تتضمن تحديد اوقات البدء والاكمال للأعمال . 

2 ـ  قرار تتابع الأعمال (Sequencing Jobs) : وهو قرار يشير إلى تحديد الترتيب الذي تُعالج فيه الأعمال، ولابد هنا عن استخدام ما يسمى بقواعد التتابع أو قواعد تحديد أسبقيات الأعمال في المعالجة .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.