المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Home Prime
17-1-2021
التضاد
19-7-2016
الحِرص
29-9-2016
تقسيم الأسئلة التفسيرية- أ- السؤال التفسيري المباشر
29-4-2022
مولانا عبد الرحمن المشهدي.
20-12-2017
قسم النباتات السرخسية Division Filicinae
4-3-2017


البروتون والنواة The Proton and the Nucleus  
  
2364   01:53 صباحاً   التاريخ: 18-3-2021
المؤلف : ...........
الكتاب أو المصدر : الكيمياء العامة
الجزء والصفحة : ...........
القسم : علم الكيمياء / علم الكيمياء / كيمياء عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2020 779
التاريخ: 10-8-2020 842
التاريخ: 10-11-2020 1009
التاريخ: 27-7-2020 929

البروتون والنواة The Proton and the Nucleus

بحلول أوائل القرن العشرين ظهرت خاصيتان أساسيتان للتركيب الذري الأولى أنها تحتوي على إلكترونات والثانية أنها متعادلة كهربيا مما جعل من المحتم على العلماء أن يفترضوا وجود عدد متساوي من الشحنات السالبة والموجبة. وعلى هذا الأساس افترض طومسون أن الذرة تتكون من كرة متجانسة تحمل عدد من الشحنات الموجبة تنغرس فيها الإلكترونات تماما كما تنغرس حبات الزبيب في قطعة الكعك الشكل 2. 7. وقد ظل هذا النموذج لتصور التركيب الذري مقبولا لعدد من السنين.

وفي العام 1910 م قام الفيزيائي النيوزيلاندي ارنست رذرفورد (الذي كان زميلا لطومسون في جامعة كيمبردج) باستخدام جسيمات ألفا ليحاول أن يفسر التركيب الذري. وبالتعاون مع زميليه هانز جيجروأرنست ماردسن قاموا بسلسلة من التجارب تتضمن استخدام صفائح رقيقة من الذهب وغيره من الفلزات كأهداف لقذائف من جسيمات ألفا الصادرة من مصدر مشع الشكل 2 .8. وقد لاحظوا أن معظم جسيمات ألفا قد اخترقت penterated الصفائح ونفذت دون أن تنحرف مع جزء صغير يشكل نسبة قليلة انحرف deflected بزوايا مختلفة بعضها كان بزوايا كبيرة. أما نسبة ضئيلة جداً من جسيمات ألفا فقد ارتدت إلى الخلف pounced back في نفس الاتجاه الذي انطلقت منه. وهذه المشاهدة الأخيرة كانت أكثر النتائج اثارة للاستغراب. حيث أن نموذج طومسون الذي يفترض توزيعا متجانسا للشحنة الموجبة يحتم أن تنفذ جميع جسيمات ألفا بأقل قدر ممكن من الانحراف. قد علق رذرفورد على النتيجة الأخيرة مستغربا ما حدث بالقول : (كان الأمر أشبه ما يكون بأن تطلق قذيفة بقطر 15 بوصه على منديل ورقي وتجدها قد ارتدت إليك وضربتك).

وقد استطاع رذرفورد لاحقا أن يفسر نتائج تجربة تشتت جسيمات ألفا على الصفائح الفلزية الرقيقة بناءاً على تصور جديد للتركيب الذري. تضمن تصور رذرفورد الافتراض أن معظم الذرة تتكون من فراغ وهذا ما يفسر لماذا استطاعت معظم جسيمات ألفا أن تخترق الصفائح بدون أن تنحرف أو بانحرافات بسيطة جدا. وعليه فإن الشحنات الموجبة حسب افتراض رذرفورد يجب أن تكون مركزة في النواة nucleus وهي عبارة عن القلب المركزي الكثيف للذرة. ولذلك فإن مجرد اقتراب أي جسيم من جسيمات ألفا منها سبب ذلك في أن ينحرف الجسيم بزوايا تزيد كلما زاد اقتراب الجسيم من النواة نظرا لحدوث تنافر بينهما لتشابههما في الشحنة. أما الجسيمات التي ارتطمت بالنواة مباشرة فقد ارتدت إلى الخلف بسب قوة التنافر التي أثرت عليها.

أطلق على الجسيمات ذات الشحنة الموجبة الموجودة في النواة اسم البروتونات. وفي تجربة أخرى وجد أن البروتون يحمل نفس وحدة الشحنة التي يحملها الإلكترون ولكن باشارة مخالفة. وأن كتلته تساوي 1.67262´10-24 g أي أنها تكبر عن كتلة الإلكترون بمقدار 1840 مرة.

وقد اتضح للعلماء في هذه المرحلة أن كتلة الذرة مركزة في نواتها في حين أن النواة لاتشغل إلا حيزاً لا يزيد عن 1/1013 من الحجم الذري وقد أصبحنا في الوقت الحالي نعبر عن الأبعاد الذرية والنووية بأحد وحدات نظام SI التي هي وحدة البيكومتر حيث أن 1 pm = 1´ 10-12 m. بمعنى أن نصف القطر الذري عادة ما يساوي 100 بيكومتر بينما يبلغ نصف القطر النووي 5 ´ 10-3 pm. وهذه يمكن أن نشبهها بحالة حجم ملعب رياضي كامل شاملا ارض الملعب والمدرجات فإذا افترضنا أن هذا الحجم كله يمثل الذرة فالنواة ستكون في مركزه فيما لايزيد عن حجم كرة برجون (دحل) صغير تنتشر حولها الإلكترونات في مسافات متباينة.

ومن الجدير بالذكر أن الاشارة إلى نصف القطر الذري لاتعني بالضرورة أن هناك حدوداً واضحة المعالم للمحيط الخارجي للذرة التي كثيرا ما ينظر إلى هذا المحيط على أنه محيط غائم ومشوش الحدود.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .