المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

نطاق المسؤولية الاجتماعية للمشروع
2-3-2019
صيانة شخصية الطفل
18-1-2016
Short vowels FOOT
2024-06-18
الخطابة في العصر الأموي
8-10-2015
الحالات الوظيفية والمرضية وطرق التشخيص
16-8-2020
[التعزي بعزاء الله تعالى]
2-4-2016


السيطرة على قوة الصوت  
  
2208   07:03 مساءً   التاريخ: 16-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 38-39-40
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /

ذكرنا ان قوة الصوت وضخامته تعتمدان على عاملين هما: قوة دفع الصوت إلى الخارج، ومقدار الرنين الذي يجري على الصوت، ويمكن السيطرة على العامل الاول بفعل التحكم بالزفير وقوة دفعه، ويمكن السيطرة على العامل الثاني بمدى استرخاء التجاويف الانفية والفمية وخلوهما من المعوقات او الحواجز. وكلما كان اتساعهما كبيراً كلما كان الرنين كثيراً وبالعكس، حيث إن ذلك الاتساع قد يضاعف من الارتجاعات الصوتية وتراكمها وخروجها صوتاً مفخماً رناناً ، وفي آلة العود كلما كانت ضربة الريشة على الوتر قوية كلما زادت قوة الصوت الخارج من الوتر وكلما كان حجم الصندوق الخشبي الموجود تحت الاوتار واسعاً كلما زاد الرنين.

لابد هنا من التذكير ان هناك فرق بين  "الرنين" و "الصدى" فالصدى هو رجوع الصوت إلى الاسماع منفصلاً عن الصوت الاصلي ويحدث في فضاءات واسعة معينة ، أما الرنين فهو تراك الارتجاعات الصوتية، وتجمعها في صوت واحد بدون انفصال بين صوت وآخر ، ويحدث في فضاءات معينة لا تسمح بانفصال الصوت عن مرتجعه .

وطبيعي القول بأن قوة الصوت وفخامته تعتمدان ايضاً على عاملي الاسترخاء والقوام ، فكلما كانت ادوات الصوت والنطق مسترخية كلما كانت القوة زائدة وكلما كان القوام في وضعه الصحيح كانت القوة زائدة ايضاً وطبيعي القول ايضاً ان لقوة الصوت علاقة بدرجات الصوت فقد يزداد الصوت ارتفاعاً إذا ما حدثت زيادة بقوة الصوت لأن زيادة القوة قد تؤثر في توتر الوترين الصوتين.

وفي الإذاعة والتلفزيون لا يحتاج الملقي إلى قوة زائدة لصوته لأن (المايكرفون) غالباً ما يكون قريباً من فمه وان اية قوة زائدة في الصوت قد تحدث تشويشاً في الصوت المسموع عبره نتيجة لحساسية الجهاز، كلما أن الملقي في الوسيلتين الاتصاليتين لا يحتاج إلى القوة الصوتية الزائدة لأن المستمع او المتفرج غالباً يكون قريباً من الجهاز ، هذا عدا بعض الاستثناءات التي توجبها أساليب الإلقاء والمناسبة التي يلقي فيها الخطاب وفي هذه الحالات لابد للملقي من مراعاة المسافة بينه وبين (المايكرفون)، ويمكن القول وخاصة في مجال التمثيل الإذاعي او في إلقاء القصة او الرواية في الإذاعة والتلفزيون وفي الحالات التي تحتاج إلى قوة صوتية زائدة ، على الملقي ان يوحي بها ولا يستخدموا فعلياً .

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.