أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2020
2451
التاريخ: 2-1-2023
1122
التاريخ: 2024-01-22
932
التاريخ: 7-3-2020
2287
|
يفاجأ بعض الآباء عندما يجدون أن ابنهم أو ابنتهم الثرثارة الانبساطية في المنزل تصبح منعزلة ومنطوية على نفسها وصامتة في وجود الأطفال الذين لا تعرفهم في المدرسة أو في دار رعاية الأطفال. سوف تساعدك النقاط التالية على فهم العالم الاجتماعي الخاص بطفلك وكيف تلعب دوراً إيجابياً به:
• من هم أصدقاء طفلك؟ وماذا يفعلون عندما يكونون معاً؟
• كيف تقوم بإعداد طفلك للمواقف الاجتماعية التي تصيبه بالتوتر؟ كيف تساعد طفلك أثناء هذه المواقف؟ هل استخدمت الخجل من قبل كعذر لإعفاء طفلك من الأنشطة الاجتماعية التي تتسم بالتحدي؟
• هل ناقشت خجل طفلك مع معلمه، أو مدربه، أو القائم برعايته؟ ماذا كانت اقتراحاتهم؟ هل تغير سلوك طفلك عندما قمت بتجربة تلك الأساليب؟
• ما مدى التأكيد والتركيز المنصب على تعلم المهارات الاجتماعية، أو المهارات الحياتية في فصل طفلك؟ كم الوقت المخصص للعب الفردي والجماعي؟
• كيف تغير خجل طفلك عبر العام الدراسي أو منذ أن ذهب لدار رعاية الأطفال؟ ما مدى معاناة طفلك في المدرسة؟ ما مدى تفوقه وتميزه؟ هل يلجأ طفلك اليك لكي يستشيرك في كيفية التعامل مع المشاكل في المدرسة؟ ما هي سمعة طفلك في المدرسة؟
• كيف يشغل طفلك وقت فراغه (أي على سبيل المثال رياضة أو دروس ما بعد اليوم الدراسي)؟ ما هو طول وقت الفراغ الذي لا يستغله طفلك في شيء مفيد؟ ما هو طول الوقت الذي يقضيه طفلك في القيام بأنشطة فردية؟
إذا وجدت صعوبة في الإجابة عن تلك الأسئلة فينبغي عليك أن تعرف المزيد عن طفلك وعالمه قبل أن تتمكن من مساعدته على التغلب على الخجل. وينبغي عليك إيجاد طرق تتحدث بها الى طفلك وتبني بها الثقة والصحبة. وتعد تلك الأسئلة بداية جيدة. ولذلك توجه لطفلك واسأله عن أصدقائه والأنشطة التي يقوم بها وعن مشاعره. وعلاوة على ذلك، اتخذ الخطوات اللازمة لكي تجعل طفلك يشارك في الكثير من أنشطتك اليومية المعتادة – مثل القيام بالمهام الخاصة، وإعداد العشاء، والذهاب للمناسبات الاجتماعية، وبالمثل اشترك أكثر في الأنشطة اليومية لطفلك. فقد يشعر طفلك بإثارة أكبر بشأن الانضمام لفريق كرة قدم على سبيل المثال لو أنه يعرف أنك ستحضر مبارياته وتسأله عن تدريباته ومدربه.
أما إذا وجدت سهولة في الإجابة عن تلك الأسئلة فان هذا يعد مؤشراً على أنك تعلم الكثير عن طفلك. وربما يكون لديك فكرة واضحة عن المشاكل المتعلقة بالخجل التي ترغب في إيجاد حلول لها، ولكن لا تجعل هذا نهاية المطاف. وبما أنك لديك بالفعل علاقة حميمة مع طفلك فاجعله يتحدث معك في حوارات جريئة عن خجله فهذا سوف يساعده على تبديد مخاوفه تجاه مواقف اجتماعية معينة...
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
معهد الكفيل للنطق والتأهيل: أطلقنا برامج متنوعة لدعم الأطفال وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية
|
|
|