المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

صناعة شمع العسل Making Wax
20-7-2020
الفئران التي تهاجم نحل العسل
29-5-2016
مفهوم القوة في العلاقات الدولية
21-7-2019
نـظـريـات تـفـسـير تـحـديـد سـعـر الصـرف
2023-02-13
Emil Leon Post
17-8-2017
الصدقة
2024-09-17


العالم الخاص بطفلك  
  
2305   02:15 صباحاً   التاريخ: 14-3-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص81-82
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

يفاجأ بعض الآباء عندما يجدون أن ابنهم أو ابنتهم الثرثارة الانبساطية في المنزل تصبح منعزلة ومنطوية على نفسها وصامتة في وجود الأطفال الذين لا تعرفهم في المدرسة أو في دار رعاية الأطفال. سوف تساعدك النقاط التالية على فهم العالم الاجتماعي الخاص بطفلك وكيف تلعب دوراً إيجابياً به:

• من هم أصدقاء طفلك؟ وماذا يفعلون عندما يكونون معاً؟

• كيف تقوم بإعداد طفلك للمواقف الاجتماعية التي تصيبه بالتوتر؟ كيف تساعد طفلك أثناء هذه المواقف؟ هل استخدمت الخجل من قبل كعذر لإعفاء طفلك من الأنشطة الاجتماعية التي تتسم بالتحدي؟

• هل ناقشت خجل طفلك مع معلمه، أو مدربه، أو القائم برعايته؟ ماذا كانت اقتراحاتهم؟ هل تغير سلوك طفلك عندما قمت بتجربة تلك الأساليب؟

• ما مدى التأكيد والتركيز المنصب على تعلم المهارات الاجتماعية، أو المهارات الحياتية في فصل طفلك؟ كم الوقت المخصص للعب الفردي والجماعي؟

• كيف تغير خجل طفلك عبر العام الدراسي أو منذ أن ذهب لدار رعاية الأطفال؟ ما مدى معاناة طفلك في المدرسة؟ ما مدى تفوقه وتميزه؟ هل يلجأ طفلك اليك لكي يستشيرك في كيفية التعامل مع المشاكل في المدرسة؟ ما هي سمعة طفلك في المدرسة؟

• كيف يشغل طفلك وقت فراغه (أي على سبيل المثال رياضة أو دروس ما بعد اليوم الدراسي)؟ ما هو طول وقت الفراغ الذي لا يستغله طفلك في شيء مفيد؟ ما هو طول الوقت الذي يقضيه طفلك في القيام بأنشطة فردية؟

إذا وجدت صعوبة في الإجابة عن تلك الأسئلة فينبغي عليك أن تعرف المزيد عن طفلك وعالمه قبل أن تتمكن من مساعدته على التغلب على الخجل. وينبغي عليك إيجاد طرق تتحدث بها الى طفلك وتبني بها الثقة والصحبة. وتعد تلك الأسئلة بداية جيدة. ولذلك توجه لطفلك واسأله عن أصدقائه والأنشطة التي يقوم بها وعن مشاعره. وعلاوة على ذلك، اتخذ الخطوات اللازمة لكي تجعل طفلك يشارك في الكثير من أنشطتك اليومية المعتادة – مثل القيام بالمهام الخاصة، وإعداد العشاء، والذهاب للمناسبات الاجتماعية، وبالمثل اشترك أكثر في الأنشطة اليومية لطفلك. فقد يشعر طفلك بإثارة أكبر بشأن الانضمام لفريق كرة قدم على سبيل المثال لو أنه يعرف أنك ستحضر مبارياته وتسأله عن تدريباته ومدربه.

أما إذا وجدت سهولة في الإجابة عن تلك الأسئلة فان هذا يعد مؤشراً على أنك تعلم الكثير عن طفلك. وربما يكون لديك فكرة واضحة عن المشاكل المتعلقة بالخجل التي ترغب في إيجاد حلول لها، ولكن لا تجعل هذا نهاية المطاف. وبما أنك لديك بالفعل علاقة حميمة مع طفلك فاجعله يتحدث معك في حوارات جريئة عن خجله فهذا سوف يساعده على تبديد مخاوفه تجاه مواقف اجتماعية معينة...




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.