المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7157 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

تعيين التشكيل: في حالة وجود أكثر من مركز كيرالي
11-12-2016
الترتيب الداخلي للمصنع Facility Layout
14-2-2021
المشتق
7-8-2016
الأطفال المعقدون
12-2-2017
اهمية اعادة هيكلة خارطة طريق الادارة الاستراتيجية للتسويق
30-6-2020
مفهوم الامتياز دين الضريبة
12-4-2022


إعداد الترتيب على أساس العملية Developing a Process Layout  
  
2449   09:24 صباحاً   التاريخ: 14-2-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص333-337
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / ترتيب المصنع و التخزين والمناولة والرقابة /

1 - 1 - 4 - 8 إعداد الترتيب على أساس العملية Developing a Process Layout

أشرنا فيما سبق إلى أن المشكلة الأساسية التي ينبغي التصدي لها في الترتيب على أساس العملية هي تقليل كلفة نقل المواد بين الأقسام داخل المصنع. إن المنطق المعتمد في ذلك هو جعل الأقسام التي يوجد بينها تدفق عالٍ متجاورة قدر الإمكان مع مراعاة العوامل الأخرى التي يمكن أن تحُول دون تجاور قسمين بينهما تدفُق عال. فمثلاً قد يكون هناك تدفق عال بين قسمي الصبغ والأفران ولكن لا يفضل جعل هذين القسمين متجاورين تفادياً لحصول حريق أو انفجار في قسم الصبغ، ولإعداد ترتيب على أساس العملية توجد عدة أساليب منها ما هو بسيط ويصلح لإعداد ترتيب لمعمل صغير كطريقة التجربة والخطأ، ومنها ما هو نظمي (Systematic) ويصلح لإعداد ترتيب لمعمل يحتوي على عدد كبير من الأقسام ويتطلب إستخدام الحاسوب لذلك. و المثال (8-1) يوضح كيفية إعداد ترتيب داخلي على أساس العملية لمعمل يتكون من ستة أقسام بإستخدام طريقة التجربة والخطأ .

مثال (8-1): يحتوي أحد المعامل على ستة أقسام متساوية في المساحة مرتبة داخل بناية من طابق واحد على شكل مستطيل. وفيما يأتي خريطة بالترتيب الحالي للأقسام وعدد النقلات بين الأقسام / يوم، علماً أن المعمل يستخدم الرافعة الشوكية للنقل داخل المعمل وان كلفة النقل الواحدة بين الاقسام تبلغ 10 دولارات / نقلة / قسم .

 

المطلوب /

استخدام طريقة التجربة والخطأ لإعداد ترتيب داخلي لتخفيض كلفة النقل داخل المعمل الى ادنى حد ممكن .

 

 خطوات الحل بطريقة التجربة والخطأ: 

1 ـ إعداد مصفوفة (من - إلى) (to Matrix - From): من خلال جدول التدفق بين الأقسام نلاحظ وجود 60 نقلة / يوم من قسم A إلى B، كما لا توجد أي نقلات بالإتجاه المعاكس أي من قسم B إلى قسم A، فعليه يكون مجموع النقلات بالإتجاهين بين هذين القسمين 60 نقلة / يوم. وبالمثل نلاحظ وجود 10 نقلات / يوم من قسم C إلى B، وكذلك وجود 20 نقلة من قسم B إلى C، فيكون المجموع بالاتجاهين 30 نقلة / يوم . وبنفس الطريقة تُجمع بقية الخلايا الموجودة في جدول التدفق فنحصل على مصفوفة النقل بالإتجاهين الآتية:

2 ـ تحديد مساحة كل قسم : هنا تم إفتراض أن مساحة كل قسم ثابتة وهي 400 قدم 2، وكما يظهر في الترتيب الحالي للمعمل.                 

3 ـ إعداد ترتيب أولي (Initial Layout): ينبغي هنا إعداد ترتيب مبدئي للأقسام شرط أن لا يتجاوز أبعاد المساحة المخصصة للمعمل. وسنفترض هنا أن الترتيب الحالي هو الترتيب الأولي. 

4 ـ إعداد شبكة (Grid) بالأقسام المكونة للترتيب الحالي وكما يأتي: 

إذ تمثل الدوائر مراكز الأقسام، وتمثل الخطوط المسافة الفاصلة بين الأقسام. يلاحظ هنا وجود أربعة أقسام غير متجاورة وهي C ـA  ،A - F ، D - C ، D - F  ، وكما موضح في الشبكة الآتية :

 

5- حساب كلفة النقل بين الأقسام غير المتجاورة: في هذه الخطوة تحسب كلفة النقل بين الأقسام غير المتجاورة فقط باعتبار أنه إذا كانت هناك كلفة نقل عالية بين قسمين وهما متجاوران فليس بالإمكان تحسين موقعهما. وعلى هذا الأساس فإن كلفة النقل بين الأقسام غير المتجاورة للترتيب الأولي (خطوة 3) تُحسب بضرب كلفة النقل (10 دولارات) بعدد المسافات (وهي مسافتين) بعدد النقلات بين القسمين (مصفوفة من - إلى) وكما يأتي :     

 6- تحسين الترتيب: من الخطوة السابقة يلاحظ أن كلفة النقل بين قسمي D وC عالية جداً، لذلك ينبغي جعل القسمين قريبين على بعضهما لتوفير تكاليف النقل، وهنا يمكن أن يحل قسم C محل قسم A أو B أو E. أو أن يحل قسم D محل قسم B أو E أو F. ولنفترض أن قسم C سيحل محل قسم A وكالآتي :

وعليه فإن الكلفة الكلية للنقل بين الأقسام غير المتجاورة ستكون :  

 

يلاحظ هنا أن التغيير قد أسهم في تخفيض كلفة الترتيب الأولي من 4000 دولار إلى 2000 دولار. ولو افترضنا أن هذا التغيير قد نتج عن كلفة كلية تزيد على كلفة الترتيب الأولي وهي 4000 دولار فعند ذاك يكون المكان الذي نُقل إليه قسم C غير مناسب ويتوجب تجربة إحلال قسم D محل قسم B أو  Eولذلك سميت هذه الطريقة بطريقة التجربة والخطأ. وبما أن أعلى كلفة نقل كانت بين قسمي F-  Cوهي 1000 دولار في الترتيب السابق لذلك يجب جعل هذين القسمين متجاورين **.

7 ـ تعاد الخطوة (6) حتى الوصول إلى الترتيب الذي يحقق الكلفة الأصغرية. وبالنسبة للمثال الحالي فإن الترتيب الأمثل الذي يختصر كلفة النقل*** إلى أدنى حد ممكن (وهي 400 دولار) هو الآتي :     

   

إن الترتيب الذي توصلنا إليه يعد مثالياً من حيث الكلفة فقط، وينبغي على مدير العمليات تقويم الترتيب السابق على وفق معايير أخرى (مثل طبيعة عمل كل قسم، الضوضاء الصادرة عن القسم، الروائح المنبعثة عن العمليات ... إلخ) من أجل الحكم على صلاحية الترتيب وإجراء التعديلات اللازمة. ويعد مخطط العلاقات الموضح في المبحث (8-4-5-2) مدخلاً جيداً لتقييم الترتيب على أساس العملية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*القسمان الواجب تقريبهما .

** عند تقريب قسم C الى قسم F يجب المحافظة على ما تم تحقيقه في الخطوة (6) اي بقاء قسم C قريباً على قسم D .

*** ان كلفة النقل التي تم الوصول اليها تمثل الكلفة بين الاقسام غير المتجاورة ، ويمكن حساب الكلفة الكلية بين الاقسام المتجاورة والمتباعدة وذلك بإيجاد مجموع حاصل ضرب عدد النقلات بين الاقسام المتباعدة × 2 × كلفة النقل وإضافته الى مجموع حاصل ضرب عدد النقلات بين الاقسام المتجاورة × 1 × كلفة النقل .   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.