أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2021
2909
التاريخ: 26-12-2020
5073
التاريخ: 21-2-2021
3054
التاريخ: 31-1-2021
3364
|
نجيل زاحف Elytrigia repens (L.) Desv. ex Nevski
Agropyron repens (L.) P. Beauv., Triticum repens L., Elymus repens (L.) Gould
الفصيلة : الكلئية Poaceae أو النجيلية Graminae.
الاسماء المتداولة : نجيل زاحف ، نجيل طبي ، عكرش ، نجم، حشيشة القمح، رزين.
الاسماء الاجنبية: Eng.Couch grass ، Fr.Chiendent ordinaire
الوصف النباتي :
عشب قوي معمر بوساطة جذامير زاحفة ، طويلة، نحيلة، لونها أبيض مصفر ، جلدية القوام، تولد في مستوى العقد جذورا رفيعة. الساق قاسية، جوفاء، جرداء، منتصبة او صاعدة، طولها 40 - 150 سم. الاوراق خطية، طولها 15 - 40 سم وعرضها 3 - 10 مم ، غمد الاوراق اجرد وأملس. اللسينة شبه غائبة وتتمثل بحلقة قصيرة جدا. النصل شريطي ، مسطح، سطحه العلوي أملس أجرد ، وسطحه السفلي خشن فوق الأعصاب. تجتمع الازهار في سنيبلات ، تشكل بدورها سنابل انتهائية ، طويلة المعلاق ، مستقيمة ، طولها 5 - 15 سم. السنيبلة مضغوطة، بيضوية - رمحية ، تضم 3 - 5 ازهار. القنبعتان شبه متساويتين ، طولهما نصف الى ثلثي طول السنيبلة ، حافتهما غشائية.
العصيفة رمحية ، جلدية، تنتهي بأسلة ( نادرا بسفاة). الثمرة برة مستطيلة إلى بيضوية.
الموطن والانتشار الجغرافي : عاملي الانتشار.
التاريخ والتراث :
الاسم العلمي مشتق من اليونانية agrios وتعني بري pyos تعني قمح أي القمح البري ، واسم النوع repens يعني زاحف، والتسمية حشيشة القمح الزاحف . ذكر ديسقوريدس فوائده في معاجلة أمراض الجهاز البويل.
الجزء المستعمل : الجذامير المقشورة (صفراء اللون طعمها حلو). المكونات الكيميائية :
تحتوي الجذامير على أملاح البوتاسيوم 2 %، مواد لعابية 11 %، بولي فركتوزان %8 triticin (مواد شبيهة بالانيولين) ، حمض الساليسيك ، كحولات سكرية ( إينوسيتول ومانيتول) ، واثار من زيت طيار اهم مركباته الآغروبيرن agropyrene ( مطهر ومضاد بكتيري).
الخواص والاستعمالات الطبية :
تستخدم الجذامير كمدر بولي ، وفي علاج التهابات الجهاز البولي ، والتخلص من حصى الكلى والمثانة. يستعمل مغلي الجذامير شعبيا ، لخواصه الملينة (مركبات لعابية) في علاج السعال والتهاب الحنجرة والامساك، وعلاج المثانة والبروستات المتضخمة والملتهبة ، يساعد في التخفيف من الام الروماتيزم والنقرس ، ويفيد في علاج اليرقان ، ويمكن استخدام منقوعة للتحلية ( بولي فركتوزان) عند مرضى السكري. يستعمل مغليه موضعيا على شكل كمادات مطهرة وملطفة في علاج الالتهابات الجلدية والجروح والبواسير.
البيئة:
ينتشر النجيل في الاراضي المزروعة والحدائق والجبال حتى ارتفاع 2000 م. ينمو في المناطق شبه الجافة ، وشبه الرطبة والرطبة ، يتحمل الفروقات الكبيرة في درجات الحرارة. يتحمل الجفاف ويمكن زراعته بعلا عند توفر معدل هطول 350 مم سنويا. ينمو في جميع انواع الترب ، ويفضل الخصبة الصفراء جيدة الصرف. ينجح في الرب الخليطة ولا تناسبه الرب الرملية او القلوية.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر النبات بالبذور والريزومات وبالطريقة نفسها التي تزرع فيها اغلب النجيليات المعمرة. ينمو بسرعة وبقوة وتمتد ريزوماته تحت سطح التربة في كل الاتجاهات. تتم الزراعة كمحصول شتوي أو ربيعي حسب المنطقة ويحتاج الى الري (خاصة الموعد الربيعي) والتسميد. يزهر في نهاية الربيع ، وتنضج السنابل في نهاية الصيف ، تجتمع الريزومات في الربيع أو الخريف بعد الحصاد ، تنظف وتزال منها الجذور الجانبية والحراشف ثم تغسل وتجفف في الهواء.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|