أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2020
5997
التاريخ: 15-2-2021
2712
التاريخ: 25-1-2021
2369
التاريخ: 23-12-2020
2655
|
الخزامى Lavandula angustifolia Mill.
Lavandula officinalis Chaix ex Vill.
الفصيلة : الشفوية Lamiaceae
الاسماء المتداولة: الخزامى.
الاسماء الاجنبية: Eng. Lavender، Fr. Lavande
الوصف النباتي :
جنبة عطرية ، كثيرة التفرع ، طولها 30 - 80 سم ، الأفرع قائمة رمادية ، المزهرة منها أطول بشكل واضح من المورقة. الاوراق بسيطة، متقابلة، قصيرة المعلاق، خطية إلى رحمية خطية، أبعادها 2 - 5 سم 5 - 3 X مم ، تكون في البداية زغبة ثم تصبح جرداء ، خضراء رمادية ، لها رائحة عطرية قوية، تامة الحافة ؛ أوراق الأفرع المزهرة متباعدة اما اوراق الأفرع غير المزهرة فهي في مجموعات. الازهار في دوارات تضم 6 - 10 ازهار، يشكل مجموعها سنابل طويلة. القنابات صغرية، معيدية - بيضوية أو مؤنفة مخرزية . الكأس أنبوبية ، طولها 4 - 5 مم ، تنتهي بخمسة أسنان ( 4 أسنان قصيرة والخامس يشكل شفة صغيرة بيضوية أو قلبية) ، تحمل 13عصبا ، تنمو قليلا مع تشكل الثمار. البتلات زرقاء ، جعدة ، تلتحم في أنبوب يبرز من الكأس ثم ينشطر الى شفتين. المذكر 4 أسدية بطولين مختلفين ، متضمنة في أنبوب التويج. المبيض ثنائي الحجيرات ، تقسم كل حجيرة بدورها الى حجرتين بوساطة حاجز كاذب ، تتضمن كل منها بويضة واحدة. الثمرة 4 جويزات ملساء.
الإزهار في نهاية الصيف. من الأنواع الأخرى المنتشرة والمستخدمة في شمالي أفريقيا Lmulifida
الموطن والانتشار الجغرافي : سواحل المنطلقة المتوسطية المشمسة والجبال حتى ارتفاع 1800م.
التاريخ والتراث :
الاسم العلمي للجنس من اللاتينية lavare التي تعني غسل ، إشارة الى أن هذه النباتات كانت تستعمل لتعطير الملابس عند غسلها ومياه الحمامات ، كما أنها أحدى أكثر الأعشاب الطبية رواجا منذ أقدم العصور حيث يوصي تابرنيمونتانوس وهو من مشاهير الأطباء القدماء ، باستعمال الأزهار لإعادة النطق الى اللسان بعد أصابته بالشلل الدماغي ، استعملت أنواع الخزامى في الطب العربي كمقشع ومضاد للتشنج ، ومقو للقلب والدماغ ، ولتنقية الصدر ، وأنه لا يعدله شيء في تنقية الكلى والطحال والمعدة والكبد.
الجزء المستعمل :
الأزهار والأوراق والزيت الطيار المستخلص منها.
المكونات الكيمائية :
تحتوي الأزهار والأوراق على زيت طيار 3 % ، أهم مكوناته اللينالول linalool ، وليناليل أسيتات ، linalyl acetate لافانديل أسيتات lavanulyl acetate، أو سيمين ocimene.
مركبات هيدروكسي كومارينات منها : الهيرنيارين herniarin والأمبيليفيرون umbelliferone. تانينات ، حمض الكافييك cafeic acid، حمض الروزماريك rosmaric acid. مركبات ستيرولية وثلاثيات تيربين في الأزهار ، أضافة الى مواد دباغية وحموض فينولية.
الخواص والاستعمالات الطبية :
يتمتع العقار بخواص مضاد التهاب ، خافض للشحوم والكوليستيرول ، مضاد للميكروبات ، مضاد للاورام ، مهدئ مركزي ، طارد للارياح. ويستعمل في حالات نقص الشهية والاضطرابات الهضمية ، الحالات العصبية والأرق ، اضطرابات الدورة الدموية. يستعمل الزيت الطيار في حالة التوتر العصبي واضطرابات النوم والمشاكل الهضمية العلوية.
تتمتع الازهار بخواص مفرغة ومدرة للصفراء ، وتستعمل داخليا في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي العلوي الوظيفية ، حالة القلق وعدم الراحة ، اضطرابات النوم ، وتستعمل موضعيا لمعاجلة اضطرابات الدورة الدموية. تستعمل الأزهار شعبيا ، في حالات التشنج ، الشقيقة ، الربو القصبي. للتدليك في حالات أمراض الروماتيزم ، للاسترخاء ، في حالات الجروح سيئة الاندمال ولتحسين النوم.
يستعمل الزيت الطيار شعبيا لعلاج التهاب القصبات ، الروماتزم ، الشقيقة، وفي اضطراب الطمث. ويستعمل موضعيا على شكل حمامات مائية لتخفيف التوتر والاسترخاء ، معاجلة الجروح صعبة الشفاء والاندمال ، كما يستخدم في علاج الأكزيما الشرجية والعجانية المزمنة ، وللوقاية من أمراض البرد وتنشيط جهاز الدوران.
التأثيرات الجانبية ، والتداخلات ومحاذير الاستعمال :
يمكن ان يتسبب استعمال اشكال العقار بحدوث اضطرابات هضمية ، تخرش جلدي ، ضعف بالفعل الاستروجيني. يجب عدم تناول اكثر من قطرتين من الزيت الطيار ويمكن ان تسبب الجرع العالية تثبيط الجهاز العصبي المركزي ، امساكا ، تثبيطا تنفسيا ، صداعا ، اقياء ، تأثيرات تشبه تاثير الناركوتين. يجب عدم تناوله عند اخذ الكحول أو الأدوية المهدئة مثل : dalmane ،halcyon ،valium، ومسكنات الأمل الناركوتينية.
يجب تجنب استعماله لدى الحامل والمرضع.
استعمالات اخرى :
يدخل الزيت الطيار في صناعة الروائح والعطور ومستحضرات التجميل من مراهم وصابون وشامبو ومزيلات روائح ، كما يدخل في الصناعات الغذائية وخاصة المشروبات لإكسابها الرائحة والطعم المقبولين.
البيئة :
ينمو النبات بريا في الحقول المهملة وفي المناطق شبه الغابية التي تتمتع بمناخ متوسطي ، يتحمل الجفاف والحرارة كما يتحمل الصقيع لمدة قصيرة ويجود في الظروف معتدلة الحرارة والرطوبة. ينمو في مختلف انواع الأراضي والأتربة الا انه يفضل الترب الصفراء ، متحمل للملوحة.
الاستزراع والاتتاجية :
يكاثر النبات بالبذور أو العقل الساقية ( الطرفية او الوسطية) او التقسيم علما ان التكاثر الخضري هو الأفضل. تزرع البذور في مساكب او على خطوط في المشتل بداية الربيع وتنقل الشتلات للزراعة في الأرض الدائمة خلال الخريف وأوائل الشتاء. يمكن تقسيم النباتات القدمية مع جذورها على شكل شتلات واعادة زراعتها ، يفضل زراعة العقل الساقية في المشتل في الخريف على خطوط ضيقة عرضها 50 سم وعلى مسافة 10 سم بين العقل داخل الخحط الواحد ثم تنقل الى الأرض الدائمة بعد 4 - 5 أشهر. تقدم عمليات الخدمة من تسميد وري معتدل. تقص النباتات في نهاية الصيف بعد جني الأزهار على ارتفاع 10 سم عن سطح التربة لتقويتها وزيادة تفرعها ومقاومها ليرد الشتاء. يختلف انتاج الخزامى باختلاف النوع والظروف البيئية والجزء النباتي. يعطي الطن الواحد من عشب الخزامى الأخضر 5 - 6 كغ من الزيت الطيار.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
وفد كلية الزراعة في جامعة كربلاء يشيد بمشروع الحزام الأخضر
|
|
|