أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2021
2583
التاريخ: 30-1-2021
2027
التاريخ: 4-2-2021
1899
التاريخ: 3-12-2020
3839
|
عرق السوس Glycyrrhiza glabra L.
.G . glandulifera Waldst. et Kit. ,G. hirsute Pall
الفصيلة : الفولية Fabaceae (القرنية Leguminosae (
الاسماء المتداولة: سوس، عرق السوس.
الاسماء الاجنبية: Eng. Reglisse ، Fr. Licorice
الوصف النباتي :
عشب معمر منتصب ، دبق، طوله 50 - 100 سم ، جذوره ثخينة وطويلة وحلوة المذاق. السوق عديدة قليلة التفرع. الاوراق مركبة ريشية وترية ، طولها 5 - 15 سم ، تتألف من 4 - 8 أشفاع من الوريقات. الاذنات مستطيلة ، موبرة قد تكون غائبة. الوريقات
3 - 2-1X5 سم ، مستطيلة الى مستطيلة اهليلجية ، حادة أو كليلة القمة ، دبقة الوجه السفلي. النورة عنقودية او شبه سنبلية ، إبطية التوضع ، أقصر أو بطول الاوراق الداعمة ، غير متراصة الازهار ، أسطوانية. الازهار خنثوية ، ازدواجية التناظر ، طولها نحو سم. الكأس 5 سبلات تلتحم في أنبوب ينتهي بخمسة أسنان متساوية ، تفوق الانبوب في طولها. التويج 5 بتلات فراشية التصفيف ، ازرق أو بنفسجي ، العلم مبيض اللون. المذكر 10 أسدية ، ثائية الخوة. المأنث وحيد الكربلة ، المبيض علوي ، أجرد أو يكسوه أوبار غدية ، القلم مقوس ، ينتهي بميسم انتهائي.
الثمرة قرن ابعاده 2 - 0.7 - 0.4X3 سم ، مسطح ، مستطيل الى خطي الشكل ، الغلاف الثمري جلدي القوام ، اجرد أو يكسوه أوبار غدية بدرجات متفاوتة ، يتفتح متاخرا، يضم من بذرة الى عدة بذور كلوية الى كروية الشكل.
الإزهار من أيار / مايو الى تشرين الأول / أكتوبر.
يوجد صنفان من النوع :
- الصنف G.g. var. glabra ، القرن أجرد ويضم من 1 - 7 بذور.
- الصنف G.g. var. glandullfera ، القرن مكسو بأوبار غدية ويضم من 2 - 3 بذور.
الموطن والانتشار الجغرافي :
متوسطي ، أوروبي - سيبيري ، وإيراني - توراني. يزرع بشكل واسع في الولايات المتحدة وروسيا و اسبانيا وتركيا واليونان والهند وإيطاليا والعراق وسورية.
التاريخ والتراث :
الاسم العلمي للجنس من اليونانية glykys ويعني حلو أو سكري وrhiza تعني جذر ، الماعاً الى جذوره السكرية، اما glabra فتعني اجرد. يستخدم شراب السوس في كثير من البلاد العربية وخاصة في فصل الصيف وشهر الصوم.
الجزء المستعمل : الجذور المجففة غير المقشورة.
المكونات الكيميائية :
صابونينات ثلاثية تيربين %15 - 3 triterpene saponins (غليسريزين glycyrrizin). وفلافونوئيدات flavonoids مثل الليكويريتين liquiritin واليزوليكورييتين isolicoflavonol،(chalcone=)،isoliquiritin ( مركبات مسؤولة عن اللون الأصفر للجذور). ايزوفلافونات isovlavons مثل الغلابرين glabren (مولد للاستروجين) ، والغلابريدين glabridin والغلابرول glabrol. وكالكونات chalcons، مشتقات كوميستان cumestan مثل الغليسيرول glycyrol والليكوكومارين liqcoumarin. هيدروكسي كومارينات hydroxycoumarins : الهيرينيارين herniarin والاومبيليفيرون umbelliferone، الغليكوكومارين glycocoumarin والليكوبيرانوكومارين licopyranocoumarin . وستيروئيدات steroids مثل بيتا سيتوستيرول beta-sitosterol والستيغما ستيرول stigmasterol. يحتوي العقار أيضاً على زيت طيار بنسبة قليلة اهم مكوناته أنيتول anethole، استراجول estragole، اوجينول eugenol وحمض الهكزانوئيك hexanoic acid.
الخواص والاستعمالات الطبية :
يتمتع السوس بخواص مضادة للتقرحات المعدية gastric ulcers (يثبط بكتيريا Helicobacter pylori المسببة للقرحة) ، يؤثر في استقلاب الهرمونات الستيروئيدية ، له تأثيرات معدلة للمناعة ، مضاد للتأثيرات المسببة للطفرات ، وتأثيرات مفعادة للاورام ، ومضاد للوذمات ( قابض على الجذور الحرة) ، ومضاد لتأثيرات المركبات الحالة للدم ، يؤثر في الكتروليتات الدم ، وتأثيرات مضادة لشحوم الدم ، مضاد لفقر الدم ، كما ان له تأثيرات على فعالية الأنزيمات ، وتأثريات استروجينية ومضادة للتحسس. كما يتمتع السوس بتأثير مضاد للفيروسات ، وقد اظهرت الدراسات تأثيره في علاج التهاب الكبد الفيروسي المزمن ، ذلك ان مركب الغلايسيريزين يؤثر في فيروس التهاب الكبد من النمط B. كما يكافح الفيروس المسمى Herpes simplex المسبب لتقرحات المناطق التناسلية ، يعزز مقاومة الجسم لفطور الكانديدا Candida alibicans التي تسبب الأمراض النسائية المهبلية.
يستعمل في علاج التهابات الطرق التنفسية ( السعال، التهاب الجيوب المصحوب بإفرازات مخاطية غزيرة مصفرة
كريهة الرائحة ، كما يستخدم في علاج التهابات البلعوم الأنفي والقصبات).
تستخدم خلاصة السوس التي تحتوي حمض الغليسيرتنيك في معاجلة المغص الهضمي الالتهابي (التهابات المعدة المزمنة)، حيث يزيد المادة المخاطية التي تحمي جدار المعدة ويقلل افراز الحوامض ويساعد على التئام القرحة.
تعد المركبات الكومارينية في السوس مرققات دم طبيعية ، وهي تميع الدم وتمنع تجلطه وتحد من امراض الجلطات الدموية وجلطات الدماغ ، ويعتقد ان مادة الكومارين تمنع نمو السرطانات.
عزل العلماء من جذور السوس مركب BHP ( شبيه بالمركب الفينولي الموجود في الشاي الأخضر) الذي أظهر قدرة على إيقاف تطور سرطان الثدي عند النساء وسرطان البروستات عند الرجال وذلك من خلال تعطيل نشاط البروتين المسؤول عن تكاثر الخلايا السرطانية.
يستعمل السوس شعبيا كشراب منعش ، مرطب، مقشع، هاضم ، ولعلاج تقرحات البرد، والزكام الشائع، والسعال، وامل المعدة، و لامساك، وزيادة افراز الحليب ، ومعالجة المرع والصراع. يستعمل خارجيا في حالات التهاب الجلد ، والأكزيما ، وتقرحات الفم وعلاج الجروح وامراض العين.
الأشكال الصيدلانية :
يوجد على شكل كبسولات ، خلاصة سائلة ، منقوع ، منتجات تبغية ، سكاكر ، علكة، وملبسات سكرية للبلعوم. تباع تحت أسماء مختلفة. استعمالات اخرى :
تصديقا لاسمه اليوناني Glycyrrhiza " الجذر الحلو " فالسوس أحلى 50 مرة من السكر ، يستعمل حاليا بشكل كبير
منكها ومحليا للأدوية المرة ، السكاكر ، المشروبات ، الأطعمة ، اللبان ، صناعة التبغ ، معاجين الاسنان والصابون.
التأثيرات الجانبية والتداخالات ومحاذير الاستعمال :
من التأثيرات الجانبية المحتملة ألم الرأس ، ضعف عقلي ، وذمة (من الملح واحتباس الماء) ، كما يمكن للجرعات العالية ان تسبب فشل قلبي وأورام العضلات المخططة. يجب عدم مشاركة عرق السوس بشكل خاص مع كل من الكلاريتين ، والبروكان المديد ، الكوينيدين ، السيتروئيدات مثل بريدنزلوت ، السيتروئيدات النيكوتينية ، الداكتون ، المدرات ، الأدوية الخافضة لضغط الدم ، اللانوكسين. يجب عدم تناول عند السوس عند المصابين بأمراض القلب وارتفاع الضغط ، وأمراض الكبد والكلى ، كما يجب تجنب استعماله لدى الحامل او المرضع.
يعزز حمض الغليسيرتنيك (المصنع من عرق السوس) تأثير السيتروئيدات المطبقة على الجلد.
اكتشف العلماء إمكانية ازالة 97 % من أسيد الغليسيرتنيك ، وسمي الناتج (deglycyrrhizinated licorice(DGL، وتلجا شركات الأدوية في الوقت الراهن الى نزع اسديد الغليسيرتنيك من النبات للحقد من تأثيراته السلبية.
البيئة:
يوجد طبيعيا قرب المستنقعات وضغاف الأنهار والأراضي المغمورة شتاء. يتكيف نبات العرقسوس بشكل جيد مع الظروف البيئية المختلفة في المناطق الواقعة بين خطي عرض 37 - 45 . يتحمل النبات درجات الحرارة العالية غير انه لا يتحمل البرودة ولاسيما في عمره الفتي. يجود في الأراضي حيث رقم الحموضة 7 - 6 pH . يتحمل نسبيا الملوحة.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر بالبذور أو بالعقل التي تنتج من تقطيع عقل السوق الأرضية الريزومات الى قطع صغيرة. يختلف موعد الزراعة باختلاف طريقة التكاثر ، عند الإكثار الجنسي تنزرع البذور في الربيع في أرض المشتل وتنقل الشتول الى الأرض الدائمة بعد عام ، اما في حالة الإكثار الخضري ، وهي الطريقة الأفضل ، فتغرس الريزومات في المكان المستديم قبل سريان العصارة في نهاية الشتاء وبداية الربيع. بعد تحضير الأرض ، تخطط الى خطوط متباعدة بمقدار 110 - 120 سم ثم توضع الشتول على الخط بمعدل 40 - 50 سم بين الشتلة والأخرى. اما الزراعة بالعقل ، فتتم ضمن حفر على مسافات 60 سم ، ويوضع في الحفرة ثلاث عقل على الأقل بشكل افقي على عمق 5 - 8 سم ثم تروى مباشرة. يحتاج العرقسوس الى ري متقارب في الشهور الأولى من الزراعة بغية مساعدة العقل على تكوين الجذور والنمو ، ثم تروى الأرض مرة واحدة كل شهر ويختلف ذلك باختلاف نوع التربة ودرجة احتفاظها بالماء والظروف الجوية، يحسن التسميد من الإنتاج بشكل واضح.
ينصح ببدء جمع الجذور بعد مرور 2 - 3 سنوات على الزراعة ، احسن موعد لاقتلاع الجذور هو خلال الخريف عندما يبدأ النبات بالاصفرار ، أى بعد مرحلة الإزهار بشهرين.
يبدا الجمع بقطع السنوات الخضرية هوائيا على ارتفاع 5 سم من الأرض ، ثم تحرث الخطوط لتفكيك التربة ، تقطع بعدها السوق المدادة والريزومات بسكاكين خاصة وحادة ثم تقلع من الأرض ، تساعد عملية القطع الأجزاء الباقية في التربة على النمو بسرعة وملء الفراغ. بعد عملية الجمع تنظف الجذور والسوق المدادة ثم تقطيع الى اجزاء صغرة اطوالها 5 - 10 سم. تجفف الأجزاء المقطوعة تحت أشعة الشمس لمدة اسبوع ، وتقلب يوميا لمنع التخمر والتعفن الفطري وسرعة التجفيف. يعطي الهكتار حوالي 5 طن جذوراً جافة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|