المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

تفسير «منهج البيان في تفسير القرآن»
29-04-2015
مــوسى الهادي
26-7-2017
البول اثيلين القليل، الكثافة
9-4-2018
تشكل الدرنات والأبصال
2024-05-21
العوامل التي يتوقف عليها تأثير التجوية
11-5-2016
مقاومة الإلكترود electrode resistance
4-12-2018


المتغيرات المؤثرة في الدور - المتغير الاقتصادي  
  
1969   03:08 مساءً   التاريخ: 15-1-2021
المؤلف : محمد كشيش خشان الموسوي
الكتاب أو المصدر : أثر موقع العراق الجغرافي السياسي في مستقبل علاقته مع دول المجال الآسيوي الجديد...
الجزء والصفحة : ص 13- 14
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

 المتغير الاقتصادي: يعد هذا المتغير من أبرز المتغيرات المؤثرة في العلاقات الدولية، إذ غالباً ما تستخدم الدول الوسائل الاقتصادية للسعي من أجل تحقيق أهدافها، لأنه القدرة الاقتصادية التي تحدد القدرة السياسية والعسكرية، وبالتالي تحدد دور الدولة السياسي في محيطها الإقليمي والدولي(1)، لذلك فإن المتغير الاقتصادي هو الموارد الطبيعية والبشرية المتاحة للدولة التي تدخل عنصراً مؤثراً في السياسة الخارجية لكونها الأساس المادي للنمو الاقتصادي الذي يمكنها من دخول علاقات مكثفة أو دخول حروب أو سباق تسليح(2). لذلك يختلف اهتمام الجغرافية السياسية لهذا الجانب الجغرافي، فالجغرافية السياسية تهتم بمعرفة مدى الحاجة أو مدى الكفاية الذاتية لأقاليم العالم بصفة عامه، لأن الحاجة تعتبر ضعفاً(3).

وإن العلاقات السياسية لدولة ما تتأثر من زاوية بمدى ارتباط اقتصادها بالاقتصاد العالمي، إذ أن طبيعة الاعتماد أو الارتباط بالاقتصاد الدولي قد يفسح مجالات أمام الدولة لتؤثر على سياسات غيرها أو أن تقيدها(4)، ويشكل التبادل التجاري الدولي جزء من العلاقات الدولية، إذ لا يوجد من بلاد العالم من يعتمد على إنتاجه المحلي بصفة مطلقة في إشباع حاجاته من السلع والخدمات(5)، وكذلك فإن الكثير من تلك البلاد ينتج من السلع أو يمتلك من المواد ما يفيض عن حاجاته الاستهلاكية والإنتاجية ،وبالتالي تستطيع تلك البلاد  توظيف صادراتها لتعزيز مكانتها على الساحة الإقليمية والدولية، أي يمارس دوراً أكبر في المنطقة، وليس هناك أدنى شك في إن الثروات الطبيعية بشتى أنواعها ومواردها الأخرى تعتبر من العوامل الأساسية التي تحظى بنصيب كبير في التأثير في القوة السياسية للدولة، ومن أجل إن تؤدي الثروات الطبيعية هذا الدور البارز في القوة السياسية لابد من استغلالها وتنميتها.

إذ تعد الثروات الطبيعية مفتاحاً للقوة، فقد أصبح إنتاجها أو امتلاك النصيب الأوفر من احتياطها  يستخدم سبيلا للتمييز بين الدول القوية والضعيفة ،كما أن إمكانية وسهولة الحصول عليها يعتبر بمثابة دلائل لتعزيز دور وقوة الدولة اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً(6)، إذ أن لتلك الموارد دور القوى الاقتصادية في العلاقات الدولية، فهيكل القوى في العلاقات الدولية لم يعد هيكلاً عسكرياً بالدرجة الأساس، كما في السابق، بل هيكلاً ثلاثياً مكوناً من الاقتصاد والتكنولوجيا والقوة العسكرية  وهذه الأهمية للقوة الاقتصادية نابعة من طبيعة الوضع الدولي وما أفرزه من المدخلات التالية:

1- تنامي دور المتغير الاقتصادي بوصفه أداة للتنافس محل المواجهة العسكرية .

2- تصدر الاقتصاد اهتمام العالم أجمع، وأصبحت لغة الاقتصاد والتكنولوجيا هي لغة المشكلات والتفاهم معها.

3- الإحلال التدريجي للجغرافية الاقتصادية محل الجغرافية العسكرية(7).

لذا فإن هناك علاقة وطيدة بين تعاظم القوة الاقتصادية والإنتاجية والمركز الذي تحتله الدولة في النظام الدولي، وليس فقط الاعتماد على مدى توافر القوة، لكن قدرة استخدامها بالصورة الأمثل التي ترسخ مركز الدولة سياسياً في النظام العالمي، إذن عندما تقوم الدولة بدور تأخذ في حساباتها القدرة الاقتصادية الفعلية والكامنة لها، فالقدرة الفعلية هي القابليات المترجمة بالفعل التي يمكن تجنيدها لخدمة المصلحة الوطنية حالياً، أما القدرة الكامنة فهي المعين الذي يصب في الشريان الاقتصادي للدولة، إضافة إلى ذلك فإن القوة الكامنة تشجع الدولة على الصمود بوجه التحديات والضغوط الاقتصادية والسياسية.

_____________

(1) سعد حقي توفيق، مبادئ العلاقات الدولية، مطبعة وائل، ط3، عمان، 2006، ص159.

(2) شيماء عادل فاضل القرة غولي ، مصدر سابق، ص 10.

(3) محمد عبد الغني سعودي، الجغرافية السياسية المعاصرة، الانجلو المصرية، القاهرة، 2007، ص101.

(4) كاظم هاشم نعمة، مصدر سابق، ص 130.

(5) علاء أبو عامر، العلاقات الدولية (الظاهرة و العلم - الدبلوماسية والاستراتيجية)، الشروق، عمان، 2004، ص57.

(6) صباح محمود وآخرون، الجغرافية السياسية، دار الكتب للطباعة والنشر ،بغداد، بدون سنة طبع ، ص55.

(7) إيلاف راجح هادي، مصدر سابق،  ص 16.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .