المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

الكذب الاعتقادي للمنافقين وعذابهم الأليم
2023-09-29
زهرة الساعة Passion flower (Passiflora incaranta)
2023-04-18
Bond Polarity
9-7-2020
تقيم لضابطي إسناد الموطن والجنسية
22-12-2021
التصنيف الوظيفي - تصنيف تايلور Taylor
13/10/2022
Extraction of the alkali metals
12-1-2018


من اوصاف القران الكريم لنفسه .وصفه بـ (مبارك)  
  
8850   03:05 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص143-146.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-02 1564
التاريخ: 5-05-2015 2960
التاريخ: 2024-10-07 255
التاريخ: 17-10-2014 2343

تميّز القرآن كذلك بميزة وصف بها نفسه بقوله سبحانه وتعالى : {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ } [الأنعام : 92] . وتكررت هذه اللفظة في وصف القرآن أربع مرات مع هذه الآية بقوله سبحانه وتعالى :

{وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأنعام : 155]

{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} [الأنبياء : 50]

{كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ} [ص : 29]

ذكر الراغب في المفردات أن البركة ثبوت الخير الإلهي في الشي‏ء. قال تعالى : {لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف : 96]، وسمّى بذلك لثبوت الخير فيه، ثبوت الماء في البركة، والمبارك ما فيه ذلك الخير على ذلك‏ {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ} (1).

وذهب المفسرون إلى معنى البركة حيث وردت في القرآن عبر هذه الآيات وبالتحديد مبارك، فقالوا : إنها تعني كثير الفائدة والنفع، أو أن القرآن خيره كثير.

والحق يقال إن هذا المنهج السماوي الذي يحتوي على مجموعة من القواعد والنظم، فهي بركات ترقى بالإنسان إلى أعلى الدرجات، فهو يشكل‏ مصدر الكون والحياة وما ورائهما، بشرط اتباعه، ولذا قال سبحانه : { وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام : 155] . فبالإتباع والالتزام تكون تلك التشريعات والنظم والقواعد، تحفز الإنسان نحو الرقي والتقدم والنمو والخير، وحينها تعم هذه البركة البشرية جمعاء، في كل حقول العلم والمعرفة والعمل الصالح إلى يوم الدين، فيقول سبحانه وتعالى : {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف : 96]

فهو منهج مبارك إذا بشرط أن يتحول التشريع وتلك النظم والقواعد إلى ما ينتفع الناس به، فتزيد البركة ويعم الخير، وذلك لا يكون إلا باجتماع شملهم، وقوة جمعهم، ووحدة كلمتهم، وكذلك تكريس قيم الدين والأخلاق في نفوسهم، وترجمة ذلك إلى عمل بإزالة الضغائن والأحقاد من القلوب، وإنشاء الأمن والسلام، فكل ذلك مدعاة لرغد العيش، وطيب الحياة، والاستظلال بمظلة السعادة.

ولا شك أن المنهج المبارك بهذا الشرط ينعكس على شخصية الإنسان، ويكون هو مبارك بذلك المنهج المبارك، لأن هذا الإنسان هو الذي يجعل ذلك النفع الذي شمله وانعكس على شخصيته يعم غيره، فيكون معطاء أو نفاعا للآخرين دون حدود لنفعه، فلا يحد نفعه بالحدود الزمنية أو المكانية أو الجنسية، فكما أن الكتاب منهج ورسالة نفعها للجميع، بلا فرق بين مكان وزمان وجنس أو عنصر، كذلك من يتبع الكتاب يكون مباركا في عطائه للآخرين، دون النظر إلى جنسهم أو مكانهم أو بلدهم أو زمنهم، ولذا قال‏ سبحانه وتعالى : {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم : 31]، والخطاب في هذه الآية يختص بالنبي عيسى (عليه السلام) حيث تكون بركته شاملة، في كل مجال، وعلى كل صعيد، وفي كل وقت.

قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قول عيسى (عليه السلام) وجعلني مباركا أين ما كنت. قال : جعلني نفاعا للناس أين اتجهت (2).

وكما أن الإنسان يطمع أن يكون هو مبارك يعم خيره الجميع، يطمح أيضا في أن ينال هو أيضا من ذلك الخير والنفع، وليس من العيب أو الخطأ أن يتمنى الإنسان الحصول على جزء من تلك البركة التي جعلته نفّاعا أن ينتفع منها هو ما دام على منهج القرآن، ومتبعا ومطبقا لبرامجه، فيقول ربّنا سبحانه وتعالى في قصة نوح {وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ } [المؤمنون : 29], كما قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) لعلي (عليه السلام) : «يا علي إذا نزلت منزلا فقل اللهم أنزلنا منزلا مباركا وأنت خير المنزلين» (3)

فالقرآن كمنهج سماوي ورسالة ربانية، فإنه أيضا دعوة إلى الانطلاق لإقامة العدل في الأرض، وإشاعة السلام، ونشر الخصال الإنسانية لأنه نور يهدي به اللّه من اتبع رضوانه، فيخرج الإنسان من الموت إلى الحياة، ومن اليأس إلى الرجاء، ومن الكسل إلى النشاط، ومن السكون إلى الحركة، ومن الذل إلى العز، وتلك هي السعادة الكبرى، والبركة المرجوة من هذا المنهج،

يقول النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) : «فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم‏ بالقرآن». (4)

فإذا رجعنا إلى القرآن، وتداوينا به، وصححنا أخطاء المجتمع فإننا سنحصل من خلال ذلك على النفع الكثير، والفائدة الكبيرة، والبركة الكثيرة.

__________________________

1.  نقلا عن تفسير الميزان (ج7) ص 280 .

2.  الدر المنثور (ج4) ص 270.

3.  نور الثقلين (ج2) ص 544 .

4. أصول الكافي (ج2) ص 598 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .