المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

الفرار من الزحف ممنوع
23-10-2014
Closest Packed Structures
9-7-2017
تحديد منهج البحث الجغرافي
9-11-2021
الخلفية التاريخية لإدارة الموارد البشرية
13-10-2016
The Electromagnetic Spectrum
12-8-2020
تنبيهات مسألة دوران الأمر بين المتباينين(الاضطرار إلى بعض الأطراف)
4-9-2016


العرعر الفينيقي Juniperus phoenicea L  
  
6399   11:50 صباحاً   التاريخ: 13-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-2-2021 1885
التاريخ: 1-2-2021 4186
التاريخ: 28-1-2021 1735
التاريخ: 28-1-2021 2277

العرعر الفينيقي Juniperus phoenicea L

 

الفصيلة : السروية Cupressaceae

الأسماء العربية: العرعر الفينيقي.

الاسماء الاجنبية : Eng. Phoenician juniper ، Fr.Genévrier de Phénicie

الوصف النباتي :

أشجار أو جنبات وحيدة المسكن ، يصل ارتفاعها حتى 8م. الافرع منتصبة أو صاعدة، كثيفة، أسطوانية عندما تكون فتية. الاوراق 1 - 2 مم، شبه حرشفية، منطبقة على الساق ، ترتب كل ثلاث منها في دوارات او متقابلة ومتراكبة ، بيضوية - معينية ، محدبة من الناحية الظهرية، معلمة بقناة راتنجية خطية. المخاريط الذكرية انتهائية، لاطئة، بيضوية - مستطيلة، حراشفها مدورة. المخاريط الانثوية الناضجة

كروية الى شبه كروية ، قطرها 8 - 15 مم ، شبه لاطئة ، كمية القوام ، بنية - حمراء الى سمراء مصفرة ، لامعة، تتألف من 6 - 8 حراشف. البذور 3 - 8، حرة ، مستطيلة، تنضج في الصيف من العام الثاني لتكونها.

الإزهار من آذار / مارس الى نيسان / إبريل.

الموطن والانتشار الجغرافي :

متوسطي ويمتد الى جنوب غربي شبه الجزيرة العربية. ينتشر في ليبيا وتونس والمغرب والجزائر وشرقي الاردن.

 التاريخ والتراث :

اللفظ الواصف للنوع Phoenicia يعني ارجواني نسبة للون ثماره او فينيقي نسبة للفينيقيين القدامى الذين سكنوا الشاطئ السوري وكانوا يتاجرون بالأرجوان ، بالرغم من عدم وجوده طبيعي في  تلك المنطقة.

ورد ذكر العرعر الفينيقي في وصفات فرعونية في برديات هيرست و " ايبرز " كوصفات علاجية لتسكني الآلام وعلاج التهابات المسالك البولية وتسكني المغص الكلوي. عرفه الإغريق والرومان واستعملوه في علاج أمراضهم ، كما كانوا يحرقونه لأبعاد الافكار السيئة والأمراض عنهم. قال عنه ديسقوريدس : منه كبير وصغير وكلاهما يدران البول. كما ذكر ابن سينا أن العرعر جيد لأوجاع الصدر ، والسعال والمعدة.

الجزء المستعمل :

الاوراق والثمار وزيت الأخشاب.

المكونات الكيميائية :

تتراوح نسبة الزيت الطيار في اجزاء النبات بين 0،5 - 2 % تبعا لمصدر النبات الجغرافي وطريقة التجفيف والتقطير. يحوي الخشب زيتاً طيارا 0.6 % غنياً بالمركبات السيسكوتربينية 58 % أهمها مركب السيدرول 13 cedrol %.

تحوي الأوراق زيتا طيارا 0.8 - 1.7 % غنيا بالمركبات السيسكوتربينية 87 % اهمها : الفا بينين 48 α - pinene %، الفا - توجين 36 α- thujene %، كادينين 6 cadinene %، كاريوفيلين 5 caryophylenne % إضافة لبعض المركبات

الكحولية الجيريانيول geraniol.

تحتوي الثمار زيتا طيارا 0،7 % غنياً بالمركبات أحادية الرتبين 60 % أهمها: ألفا - بينين %13 α-pinene، فريبينون %6 verbinone، كحول تربيني السابينول sabinol .

إضافة الى السكاكر 30 %، تانينات كاتشية 5 -3 catechic tannins %، فلافونوئيدات flavonoids ومركبات انتوسيانية leucanthocyanes.

الخواص والاستعمالات  الطبية :

يتمتع زيت العرعر بخواص مضادة للبكتيريا والفطور ، ويستعمل في علاج التهاب المسالك البولية. ورد في بعض المراجع خواص مركب الليغنين lignins في علاج الاورام. يستخدم الزيت موضعياً في علاج الجروح والأمراض الجلدية.

تستخدم أوراق العرعر شعبيا على هيئة منقوع أو مغلي للتخلص من الغازات المعوية ، علاج السل الرئوي والربو ، علاج الإسهال ، إدرار البول والتخلص من حصى المجاري البولية. وتستعمل موضعيا لعلاج الروماتيزم والأمراض الجلدية مثل الأكزيما والبثور والدمامل.

يقطر خشب العرعر للحصول على القطران الاسود الذي يصفى ويؤخذ منه زيت القطران يسمى صفوة . يستعمل كمطهر وقاتل للبكتيريا.

تؤكل ثمار العرعر المحمصة ، كفاتحة للشهية وهاضمة. كما يستعمل مغليها موضعياً على شكل كمادات لعلاج القروح والبثور الجلدية ، وغراغر للتخلص من روائح الفم غير المرغوبة.

 استعمالات اخرى :

يستعمل زيت القطران في الطب البيطري للتخلص من القراد في جلود حيوانات المزرعة.

محاذير الاستعمال :

لا يحبذ استعمال زيت الثمار داخلياً ، نظرا لوجود مركب السابينول sabinol المخرش ، وقد يسبب اضطرابات هضمية وعصبية وقلبية وتنفسية وكبدية وكلوية. البيئة :

ينمو العرعر الفينيقي في البيئات الجافة  وشبه الجافة  في طوابق مناخية متعددة من الرطب العذب في جزر الكناري ، وصولا للطابق الجاف العلوي وشبه الجاف السفلي في جنوبي الاردن. مقاوم للبرد ، أليف للضوء ، يوجد على انواع مختلفة من الترب ، حتى الكلسية والمحجرة والرملية ، تلائمه الترب المعتدلة الى المائلة قليلا للحموضة. متحمل نسبيا للملوحة ومقاوم للرياح.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر العرعر الفينيقي عن طريق البذور بمعاملتها بالتخديش بواسطة الرمل لإزالة الطبقة الصمغية لتهسيل الانبات. ويمكن معاملة البذور باستعمال حمض الكبريت بتركيز 30 % لمدة 20 دقيقة. يفضل جمع البذور من ثمار ناضجة طرية أي غير جافة ، ويستغرق نضج الثمار عامين.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.