المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



السرور دائم الخضرة Cupressus sempervirens L  
  
2110   11:44 صباحاً   التاريخ: 13-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2021 3158
التاريخ: 2509
التاريخ: 17-12-2020 3249
التاريخ: 2-1-2021 2762

السرور دائم الخضرة Cupressus sempervirens L.

الفصيلة : السروية Cupressaceae

الاسماء المتداولة : السرور دائم الخضرة.

 الاسماء الاجنبية: Eng. Cypress ، Fr. Cypres

الوصف النباتي :

شجرة دائمة الخضرة طولها 10 - 30 م ، يمكن أن يصل قطر جذعها إلى نحو 1 م. الافرع كثيفة جداً، منتصبة أو تنتشر بشكل افقي ، الاوراق حرشفية ، متصالبة ومتراكبة، مثلثية الشكل، محدبة وغالباً ما نجد غدة راتنجية غائرة  في الخلف. الازهار وحيدة الجنس وحيدة المسكن، تجتمع الذكرية منها في مخاريط صغيرة تنشأ في نهايات الأغصان. وتجتمع الأنثوية في مخاريط كروية قطرها 2 - 3 سم تقريبا، ومؤلفة من 6 - 14 حرشفة. البذور 5 - 7 مم، مزودة بحافة تشبه الجناح ، تنضج خلال فترة سنة بعد التأبير.

 الإزهار من آذار / مارس إلى أيار / مايو.

الموطن والانتصار الجغرافي :

أقاليم شرق المتوسط وجنوب غربي آسيا الصغرى ، ومنها انتشر الى بقية البلدان ليحتل مناطق أوسع بكثير من منطقة انتشاره الطبيعي ، ينتشر طبيعيا

في ايران وتركيا وسورية ولبنان والأردن وقبرص واليونان وايطاليا وليبيا وتونس والمغرب.

التاريخ والتراث :

الاسم العربي للجنس سرو من أصل سومري Hasuru. اسم الجنس Cupessus هو اسم الشجرة القديم وsempevirens تعني باللاتينية الدائم الخضرة.

اعتبره الرومان رمزا للخصوبة. استعمله اليونانيون القدامى في علاج بعض الأمراض كالدزنتاريا والربو والسعال. اعتبر السرو شجرة جنائزية عند قدماء الرومان ، وزرعت كثيرا في مقابرهم. ذكره ديسقوريدس وابن البيطار وابن سينا والانطاكي.

الجزء المستعمل :

المخاريط المؤنثة ، (يتم جمعها قبل تمام النضج)، الأغصان الفتية المورقة. الزيت الطيار المستخرج منهما.

المكونات الكيميائية :

تحتوي المخاريط الانثوية والأغصان الانتهائية الفتية المورقة على زيت عطري طيار يتركب بصورة رئيسية من فحوم تربينية وكحولات ، أهم مكوناته :cedrol ،cadinene ،p-cymene ،silvestrene ،camphene ،alpha-pinene وكحولات الفورفورول furfurol والسيدرول cedrol. اضافة الى مركبات عفصية (تانينات) 3 - 5 % وفلافونية.

الخواص والاستعمالات الطبية :

يتمتع الزيت العطري بخواص مطهرة ، مضادة للتشنج ، مقبضة للاوعية الدموية.

تتمتع المخاريط الانثوية بخواص قابضة نظرا لاحتوائها على مواد عفصية ، تستعمل داخليا على شكل , خلاصات مائية لعلاج الإسهال. وتستعمل موضعيا على شكل مراهم او حمامات مائية في حالات النزف الرحمي والبواسير والدوالي. كما تتمتع خلاصة المخاريط الأنثوية الكحولية بتاثير مضاد للفيروسات (فيروس الهربس 1-HSV) . يستعمل مغلي المخاريط شعبيا ، كمقشع ، ولعلاج السعال والتهاب القصبات والزكام ، وطاردا للديدان ، كما أن مغطس منقوع المخاريط يفيد في تنظيف الأقدام ومكافحة التعرق المفرط.

استعمالات اخرى :

يدخل الزيت الطيار في صناعة العطور والصابون والمنظفات مكسباً اياها الرائحة المميزة.

محاذير الاستعمال :

يمكن ان يسبب استعماله تخرشاً في الكلى في حال استعمل بجرعات عالية.

البيئة:

يصادف السرو في عدة طوابق بيومناخية من الطابق شبه الرطب الى شبه الجاف والجاف العلوي. السرو من الأشجار المتحملة للبرودة والحرارة المرتفعة، عالية التحمل للرياح مما يجعله مرغوباً في زراعة الأسيجة ومحددات الرياح ، وهو نوع من تجاه الهطولات المطرية ، ينتثر في بلدان شرق المتوسط في مناطق متباينة الأمطار (200 - 1300 مم سنويا). يصادف على الرب البنية الناشئة من المارن وعلى الرب الناشئة من الكلس المارني وهي ترب غضارية كلسية ، كما يصادف على ترب رملية ناشئة عن الصخور الحجرية الرملية ، يمكن ان يعيش على أراض سطحية فقرة ، لا يتحمل الملوحة والترب الغدقة سيئة الصرف.

الاستزراع والانتاجية :

يتكاثر السرو بالبذور التي تزرع في أكياس بالمشتل في فصل الخريف وتنقل الى الأرض الدائمة بعد عام ، وتزرع بمسافات تختلف حسب الهدف من الزراعة وتقدم لها عمليات الخدمة المطلوبة من سقاية وتسميد ومكافحة.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.