المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05

قناة بلادي الفضائية
17-7-2021
Tungstoenzymes
24-8-2020
الايونات
12-1-2023
أقسام المعروف
1-5-2021
دخول محمد وآل محمد في سنة الاصطفاء
2023-08-12
move alpha (α)
2023-10-14


الطاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة!  
  
1816   07:47 مساءً   التاريخ: 15-12-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2، ص67-68
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2021 2504
التاريخ: 26-2-2021 6336
التاريخ: 8-6-2020 2707
التاريخ: 23-10-2019 2072

قال (عليه السلام) : ( ان الله سبحانه جعل الطاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة )(1).

يظن كثير من الناس انهم عقلاء ، حكماء، مصيبون في اختياراتهم ، مع ان الواقع الفعلي لا يشهد لهم بذلك ، حيث شاهدوا ما حل بالغير ولم يتعظوا به ، بينما كان الاجدر بهم ، والأليق لهم ان يوظفوا ذلك الاخفاق نجاحا ، لو استثمروه ، وجعلوا منه وقودا للانطلاق نحو تصحيح المسيرة ، وتعديل السيرة.

فالدعوة إلى الاستفادة من الآخرين ، من خلال توفير الفرص ، وعدم تفويتها ، فإذا ضيع غيرك الفرصة فأدركها أنت ، وإلا لم تكن عاقلا ، إذ من خصائص العاقل التوقي والحذر ، وهذه الحياة مليئة بالفجائع والمصائب ، التي يتعرض لها الناس ، فما الموجب للانتظار؟!

ولا سيما وان الانسان سيفارق الدنيا فماذا اعد ، وكيف استعد لذلك ؟

مما يعني ان العاقل حقا هو : من يجعل اهمال غيره تحصيلا له ، عندما يعيد حساباته ، ويجدد قراءته لتصرفاته ، كي لا يصاب بغرور التصويب ، فإذا ما أفلح في محاولته التصحيحية هذه ، عد غانما وفائزا ، كونه اهتدى إلى مواقع الخلل واكتشفها ، فستر على نفسه ، ولم يشمت عدوه ، مع دلالة على رجحان العقل، وصواب الرأي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأكياس : جمع الكيس وهو من له رأي وعقل ، العجزة : جمع العاجز.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.