المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18682 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النمو الحضري في الولايات المتحدة الأمريكية
21-2-2022
الطرق غير المشروعة في تهذيب النفس
10-5-2022
تفسير سورة المزمل من آية (1-20)
2024-02-19
أنواع الإقامة
2023-04-28
حكم من كان الماء قريبا منه وخاف فوت الوقت بتحصيله.
23-1-2016
FERMENTATION
12-2-2016


فضل سورة الرحمن وخواصها  
  
49222   02:48 صباحاً   التاريخ: 1-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 118- 119.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-11-2021 2652
التاريخ: 2-05-2015 94233
التاريخ: 3-05-2015 35599
التاريخ: 30-04-2015 3458

حمّاد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول : «يستحب أن تقرأ في دبر صلاة الغداة يوم الجمعة الرحمن ، ثمّ تقول كلّما قلت :

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن : 13] ، قلت : لا بشي‏ء من آلائك ربّ أكذّب» «1».

وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها ، فإنّها لا تقرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتى تقف من اللّه موقفا لا يكون أحد أقرب إلى اللّه منها ، فيقول لها : من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويدمن قراءتك؟ فتقول : يا ربّ ، فلان وفلان. فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له ، فيقول لهم : ادخلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم» «2».

وعنه عليه السّلام ، قال : «من قرأ سورة الرحمن ، فقال عند كل آية :

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن : 13] ‏ : لا بشي‏ء من آلائك ربّ أكذّب ، فإن قرأها ليلا ثمّ مات مات شهيدا ، وإن قرأها نهارا ثم مات مات شهيدا» «3».

وعن محمّد بن المنذر ، عن جابر بن عبد اللّه ، قال : لمّا قرأ النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الرحمن على الناس سكتوا ، فلم يقولوا شيئا ، فقال صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «للجنّ كانوا أحسن جوابا منكم ، لمّا قرأت عليهم : {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن : 13] ، قالوا : لا بشي‏ء من آلائك ربّنا نكذّب» «4».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنه قال : «من قرأ هذه السورة رحم اللّه ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم عليه ، ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن اللّه عليه كلّ أمر صعب ، وإن علقت على من به رمد برأ» «5».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها وعلّقها عليه أمن وهان عليه كلّ أمر صعب ؛ وإن علّقت على من به رمد يبرأ بإذن اللّه تعالى» «6».

وقال الصادق عليه السّلام : «من كتبها وعلّقها على الأرمد زال عنه ، وإذا كتبت جميعا على حائط البيت منعت الهوامّ منه بإذن اللّه تعالى» «7».

وفي المصباح : يشرب للطحال ووجع الفؤاد ويعلق على الرمد والمصروع وتكتب على حائط البيت فيذهب هوامه‏ «8».

______________________

(1) التهذيب ، ج 3 ، ص 8 ، ح 25.

(2) ثواب الأعمال ، ص 145.

(3) ثواب الأعمال ، ص 145.

(4) المناقب ، ابن شهرآشوب ج 1 ، ص 47.

(5-7) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 382.

(8) مصباح الكفعمي ص 611.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .