تقسيم ودراسة الزيوت الطيارة

1- التقسيم المعتمد على أقاليم  إنتاجها الجغرافية.

2- التقسيم المعتمد على مصادرها النباتية.

3- التقسيم المعتمد على استعمالاتها.

4- التقسيم المعتمد على طرق استخراجها.

يعد الأسلوب الأول المعتمد على التقسيم الجغرافي اكثرها شيوعا ، ذلك ان الزيوت العطرية النادرة والجيدة تنتج عادة في مناطق وأقاليم بيئية معروفة عالميا.

يعتمد الأسلوب الثاني على تحديد الأنواع والفصائل النباتية الأكثر شهرة في انتاج تلك الزيوت الطيارة ، يمكننا تاكيد وجود تلك الزيوت في اكثر من ألفي نوع نباتي تتبع الى ما يقارب 80 فصيلة نباتية ، إلا اننا نلاحظ وجودها بوفرة في انواع تتبع بعض الفصائل النباتية مثل الفصيلة المركبة Asteraceae، الأسية Myrtaceae، الصنوبرية Pinaceae، الغازية Lauraceae، الشفوية Lamiaceae، الوردية Rosaceae، الخيمية Apiaceae، السذابية Rutaceae.

يعتمد اسلوب تقسيم الزيوت العطرية على أساس استعمالاتها الى :

* مجموعة الزيوت المستخدمة في الأغراض الصيدلانية والطبية كما في حالة زيوت ثمار العديد من انواع الفصيلة الخيمية التي تتمتع بخواص طاردة للغازات المعوية ، او كما في حالة الزيت الطيار لنبات الزعتر واستعماله كمضاد التهاب ومطهر نظرا لخواصه المضادة للميكروبات.

* مجموعة الزيوت المستخدمة في صناعة العطور ومستحضرات التجميل وأنواع الصابون.

* مجموعة الزيوت المستخدمة في الصناعات الغذائية (محسنات نكهة ، فتح شهية ، حفظ الأطعمة والمشروبات) ولا يغفل عن بالنا امكانية استعمال بعض الزيوت العطرية في اكثر من مجال من المجالات السابقة.

ويعتمد الأسلوب الأخير على التقسيم تبعا لطريقة استخراج الزيت العطري الذي يعني تقسيم الزيوت العطرية الى خمس مجموعات هي : الزيوت المستخرجة بطرق التقطير المختلفة ( التقطير بوجود الماء ، التقطير بالجرف البخاري) ، الزيوت المستخلصة بالمذيبات العضوية ، الزيوت المستخرجة بطريقة التشرب أو الامتصاص في الدهن Enfleurage ، الزيوت المستخرجة بالكبس البارد ، وأخيرا الزيوت المستخرجة بطريقة الحلمهة الأنزيمية.