المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حكم الامام لو افتتح الصلاة ثم أحس بداخل في المسجد
4-12-2015
ما خصائص الأقراص التراكمية وما مدى سخونتها؟
2023-04-05
FARADAY S LAW
22-12-2020
‏الهليوم
6-8-2016
نيماتودا تعقد الجذور Rot knot
22-12-2015
إمتناع نسبة إرادة القبيح والأمر به الى الله تعالى
29-3-2017


البحث عن تفسير السيد الطباطبائي جدير بالعناية  
  
1686   05:02 مساءً   التاريخ: 18-11-2020
المؤلف : الشيخ عارف هنديجاني فرد
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن عند العلامة آية الله السّيّد محمد حسين الطّباطبائيّ (قده) «دراسة...
الجزء والصفحة : ص 11 - 13 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

يعتبر كتاب الميزان في تفسير القرآن ، للعلاّمة (قده) واحداً من أشهر وأهمّ كتب التفسير في واقعنا المعاصر .

وتفسيره جامع حافل بمباحث نظريّة تحليلية ذات صبغة فلسفية في الأغلب ، جمع فيه المؤلّف إلى جانب الأنماط التفسيرية السائدة ، أموراً ممّا أثارته النهضة الحديثة في التفسير ، فقد تصدّى لما يثيره أعداء الإسلام من شبهات ، وما يضلّلون به من تشويه للمفاهيم الإسلامية ، بروح اجتماعية واعية ، على أساس من القرآن الكريم .

هذا قليل من كثير مما يمكن الحديث عنه عمّا يتعلّق بالعلاّمة (قده) وتفسيره ، سيأتي بيانه لأنه جدير بالبحث والاهتمام بعد توضيح منهجية هذا الكتاب وإظهار تقسيمه ، فقد قسّم إلى ثلاثة أبواب وكل باب إلى ثلاثة فصول وخاتمة في آخره وهي على الشكل التالي :

الباب الأول : تحدّث عن العلاّمة الطباطبائي : عصره ، حياته ، وعلمه .

الفصل الأول : تناول الحديث عن عصر الطباطبائي ، مدخل الفصل ، ثمَّ تعرَّض أولاً : إلى البيئة العلميّة في النجف الأشرف ، ثانياً : تكلّم عن العلاّمة الطباطبائي والسيد القاضي ، ثالثاً : تكلّم عن العلاّمة الطباطبائي في قم المقدّسة .

وأما الفصل الثاني : تناول الحديث عن حياة العلاّمة الطباطبائي ، فبعد المدخل ، تعرَّض أولاً : لاسمه ونسبه ، وثانياً : حياته ونشأته الدراسية : وفيه : أ ـ نشأته ، ب ـ أساتذته ، ج ـ تلامذته ، د ـ مؤلفاته ، هـ وفاته ، وثالثاً : مكانته بين أقرانه ، ورابعاً : مكانته الاجتماعيّة والعلميّة .

وفي الفصل الثالث : تناول الحديث عن حقيقة القرآن وأسلوب التفسير ، فبعد تمهيد الفصل ، تعرَّض أولاً : عن حقيقة القرآن ومراتب المعرفة ، وثانياً : أسلوب الطباطبائي في تفسير القرآن ، وثالثاً : مبادئ القرآن العامة وأسلوب التفسير ، وفيه : أ ـ القرآن هدى ونور وتبيان ، ب ـ المبادئ القرآنيّة العامة .

وأما الباب الثاني : تحدّث عن منهج الطباطبائي : خصائص ومميزات ، فبعد التمهيد ، تحدّث عن : الفصل الأول : منهج الطباطبائي في التفسير ، وفيه أولاً : منهج تفسير القرآن بالقرآن ، وهنا : أ ـ في بيان المبهم والجزئي في التفسير ، ب ـ في بيان المُحكم والموضوعي ، وثانياً : منهج الطباطبائي ومناهج المفسرين ، وفيه :

أ ـ الطباطبائي والمناهج التفسيرية .

ب ـ منهج الطباطبائي بين القبول والرفض ، وثالثاً : دلالة السياق في تفسير الطباطبائي ، وفيه :

أ ـ السياق في الآيات .

ب ـ السياق في الروايات .

وأما الفصل الثاني : التأويل والتفسير عند الطباطبائي ، وفيه أولاً : تأويل القرآن عند الطباطبائي ، وثانياً : بين التفسير والتأويل ، وثالثاً : الظاهر والباطن عند الطباطبائي .

وفي الفصل الثالث : تناول الحديث فيه عن القرآن والراسخين في العلم ، وفيه أولاً : علم التأويل والراسخون في العلم ، وثانياً : بين الراسخين في العلم والربّانيين : وثالثاً : القرآن والمطهّرون عند الطباطبائي .

وأما الباب الثالث : تحدّث عن علوم القرآن وأثرها في منهج الطباطبائي ، فبعد تمهيد الباب ذكر : الفصل الأول : نزول القرآن : أسبابه والأقوال فيه ، وفيه أولاً : الإنزال والتنزيل عند الطباطبائي ، وثانياً : المكّي والمدني عند الطباطبائي ، وثالثاً : الطباطبائي وأسباب النزول .

وأما الفصل الثاني : النسخ عند الطباطبائي ، وفيه أولاً : النسخ التكويني ، وثانياً : النسخ التشريعي ، وثالثاً : نسخ الحكم دون التلاوة .

وفي الفصل الثالث : تناول الحديث فيه عن المحكم والمتشابه عند الطباطبائي ، فبعد تمهيد الفصل ذكر : أولاً : المُحكم والمتشابه في اللغة والاصطلاح ، وثانياً : المحكمات أُمُّ الكتاب ، وثالثاً : المحكم والمتشابه عند الطباطبائي . وفي نهاية الكتاب خاتمة وخلاصة واستنتاج .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .