أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015
5232
التاريخ: 28-2-2016
9203
التاريخ: 10-10-2014
2154
التاريخ: 8-5-2017
7899
|
يعتبر كتاب الميزان في تفسير القرآن ، للعلاّمة (قده) واحداً من أشهر وأهمّ كتب التفسير في واقعنا المعاصر .
وتفسيره جامع حافل بمباحث نظريّة تحليلية ذات صبغة فلسفية في الأغلب ، جمع فيه المؤلّف إلى جانب الأنماط التفسيرية السائدة ، أموراً ممّا أثارته النهضة الحديثة في التفسير ، فقد تصدّى لما يثيره أعداء الإسلام من شبهات ، وما يضلّلون به من تشويه للمفاهيم الإسلامية ، بروح اجتماعية واعية ، على أساس من القرآن الكريم .
هذا قليل من كثير مما يمكن الحديث عنه عمّا يتعلّق بالعلاّمة (قده) وتفسيره ، سيأتي بيانه لأنه جدير بالبحث والاهتمام بعد توضيح منهجية هذا الكتاب وإظهار تقسيمه ، فقد قسّم إلى ثلاثة أبواب وكل باب إلى ثلاثة فصول وخاتمة في آخره وهي على الشكل التالي :
الباب الأول : تحدّث عن العلاّمة الطباطبائي : عصره ، حياته ، وعلمه .
الفصل الأول : تناول الحديث عن عصر الطباطبائي ، مدخل الفصل ، ثمَّ تعرَّض أولاً : إلى البيئة العلميّة في النجف الأشرف ، ثانياً : تكلّم عن العلاّمة الطباطبائي والسيد القاضي ، ثالثاً : تكلّم عن العلاّمة الطباطبائي في قم المقدّسة .
وأما الفصل الثاني : تناول الحديث عن حياة العلاّمة الطباطبائي ، فبعد المدخل ، تعرَّض أولاً : لاسمه ونسبه ، وثانياً : حياته ونشأته الدراسية : وفيه : أ ـ نشأته ، ب ـ أساتذته ، ج ـ تلامذته ، د ـ مؤلفاته ، هـ وفاته ، وثالثاً : مكانته بين أقرانه ، ورابعاً : مكانته الاجتماعيّة والعلميّة .
وفي الفصل الثالث : تناول الحديث عن حقيقة القرآن وأسلوب التفسير ، فبعد تمهيد الفصل ، تعرَّض أولاً : عن حقيقة القرآن ومراتب المعرفة ، وثانياً : أسلوب الطباطبائي في تفسير القرآن ، وثالثاً : مبادئ القرآن العامة وأسلوب التفسير ، وفيه : أ ـ القرآن هدى ونور وتبيان ، ب ـ المبادئ القرآنيّة العامة .
وأما الباب الثاني : تحدّث عن منهج الطباطبائي : خصائص ومميزات ، فبعد التمهيد ، تحدّث عن : الفصل الأول : منهج الطباطبائي في التفسير ، وفيه أولاً : منهج تفسير القرآن بالقرآن ، وهنا : أ ـ في بيان المبهم والجزئي في التفسير ، ب ـ في بيان المُحكم والموضوعي ، وثانياً : منهج الطباطبائي ومناهج المفسرين ، وفيه :
أ ـ الطباطبائي والمناهج التفسيرية .
ب ـ منهج الطباطبائي بين القبول والرفض ، وثالثاً : دلالة السياق في تفسير الطباطبائي ، وفيه :
أ ـ السياق في الآيات .
ب ـ السياق في الروايات .
وأما الفصل الثاني : التأويل والتفسير عند الطباطبائي ، وفيه أولاً : تأويل القرآن عند الطباطبائي ، وثانياً : بين التفسير والتأويل ، وثالثاً : الظاهر والباطن عند الطباطبائي .
وفي الفصل الثالث : تناول الحديث فيه عن القرآن والراسخين في العلم ، وفيه أولاً : علم التأويل والراسخون في العلم ، وثانياً : بين الراسخين في العلم والربّانيين : وثالثاً : القرآن والمطهّرون عند الطباطبائي .
وأما الباب الثالث : تحدّث عن علوم القرآن وأثرها في منهج الطباطبائي ، فبعد تمهيد الباب ذكر : الفصل الأول : نزول القرآن : أسبابه والأقوال فيه ، وفيه أولاً : الإنزال والتنزيل عند الطباطبائي ، وثانياً : المكّي والمدني عند الطباطبائي ، وثالثاً : الطباطبائي وأسباب النزول .
وأما الفصل الثاني : النسخ عند الطباطبائي ، وفيه أولاً : النسخ التكويني ، وثانياً : النسخ التشريعي ، وثالثاً : نسخ الحكم دون التلاوة .
وفي الفصل الثالث : تناول الحديث فيه عن المحكم والمتشابه عند الطباطبائي ، فبعد تمهيد الفصل ذكر : أولاً : المُحكم والمتشابه في اللغة والاصطلاح ، وثانياً : المحكمات أُمُّ الكتاب ، وثالثاً : المحكم والمتشابه عند الطباطبائي . وفي نهاية الكتاب خاتمة وخلاصة واستنتاج .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|