المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

theta theory
2023-11-28
اول من نقط وشكّل المصحف
2024-08-22
المنظمات العالمية - هيئة الأمم المتحدة- تكوين هيئة الأمم المتحدة - مجلس الأمن
21-5-2022
سوسن أبيض Iris albicans
30-8-2019
تكوين المحاليل
2024-02-04
انواع مسامية التربة
2024-08-24


التنغيم  
  
2688   06:21 مساءً   التاريخ: 10-11-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 255-256
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-6-2019 1144
التاريخ: 11-3-2021 2097
التاريخ: 17-3-2021 2329
التاريخ: 26-3-2021 2292

والتنغيم يكتسي أهمية خاصة جداً في توضيح أية رسالة يرغب المرسل إيصالها إلى المستقبل. والتنغيم من حيث المبدأ هو ارتفاع الصوت وانخفاضه عند النطق بكلمة او جملة ما. كما له وظيفة هامة جداً في إفهام المستقبل ما يقصده المرسل. فالجملة الواحدة يمكن أن تكون تقريرية، أو استفهامية. أو تفيد التعجب. والتنغيم لدى المرسل وحده الذي يحدد معنى الجملة. ومثالا على ذلك لنأخذ الجملة التالية :

سافر زيد إلى دمشق. إنها جملة تقريرية إخبارية تؤكد للمستقبل سفر زيد الى دمشق.

سافر زيد إلى دمشق ؟ وهنا الجملة نفسها ولكن بصيغة السؤال. فالمستقبل هنا لا يعرف أسافر نيد أم لم يسافر إلى دمشق.

سافر زيد إلى دمشق !! وفي هذه الحالة الجملة تفيد التعجب والمرسل هنا يتعجب من خبر سفر زيد إلى دمشق. في الحالات الثلاث لهذه الجملة فإن الأداء يختلف في كل حالة. فلا يمكن نطق الجملة الاستفهامية بنفس التنغيم الذي ننطق فيه الجملة التقريرية. وإلا انقلب المعنى وتعذر الفهم. ويستعمل التنغيم أيضاً في الكلام لإبداء مشاعر وأحاسيس مختلفة ، كالنهي ، والتحذير مثلا.

إياك والمخدرات. فهذه الجملة لا يستحسن نطقها مثلا بتنغيم المستخف بالشيء. بل لابد وأن يعطيها المرسل حقها من نبرة الحزم والتنبيه. أو التهكم والسخرية.

يقول أبو نواس ساخرا من العرب :

قالوا ذكرت ديار الحي من أسد                   لا در درك قل لي من بنو اسد

ومن نميم وقيس وإخوتهم                          ليس الأعاريب عند الله من أحد

ولهجة التهكم والسخرية واضحة تماما في قل لي من بنو أسد. وليس الأعاريب عند الله من أحد وأداء عجز البيت لا يكون كأداء صدره. وأداء مثل هذه الأبيات لا يكون بنفس الطريقة التي يؤدي بها أبيات شعر أو أية جملة عادية تتضمن لهجة التنبيه مثل:

أخاك أخاك فمن لا أخا له                كساع إلى الهيجاء بغير سلاح

هذه الأمثلة وغيرها توضح تماماً مدى أهمية التنغيم في الكلام العادي والإلقاء للتمكن من إيصال الرسالة بالمعنى المطلوب من قبل المرسل.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.