المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06
ما هو تفسير : اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ ؟
2024-11-06
انما ارسناك بشيرا ونذيرا
2024-11-06
العلاقات الاجتماعية الخاصة / علاقة الوالدين بأولادهم
2024-11-06



جهاز النطق عند الإنسان  
  
16634   07:50 مساءً   التاريخ: 8-11-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 241-242-243
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /

لا يوجد جهاز خاص بالنطق عند الإنسان بل إن النطق يتم عبر اشتراك مجموعة من الأجهزة تقوم بوظائف أخرى مختلفة ومنها المساعدة على تنظيم وتنفيذ عملية النطق.

وهذه الأجهزة هي :

1- الرئتان والقصبة الهوائية

فجهاز التنفس يقدم الهواء اللازم لإصدار الأصوات عن طريق دفعه داخل القصبة الهوائية ومنها إلى الحنجرة. وبدون مرور الهواء داخل الحنجرة ليس بمقدور الإنسان أن يتكلم.

2- الحنجرة :

والحنجرة مسؤولة عن إنتاج معظم الطاقة الصوتية المستخدمة في عملية النطق عبر تنظيم التيار الهوائي الآتي من الرئتين أثناء عملية الزفير.

3- الوتران الصوتيان :

ويطلق عليهما أيضاً الحبلان الصوتيات، ويقع هذان الوتران على قمة القصبة الهوائية وهما ينظمان عبر اتخاذهما أوضاعاً مختلفة عملية النطق وإصدار الأصوات المختلفة.

4- الحلق :

هو الجزء الذي يتوسط الحنجرة والفم وهو عبارة عن تجويف له وظائف عديدة منها التكيف بالأصوات.

5- الحنك :

وهذا العضو يتصل باللسان الذي يتخذ منه أوضاعاً مختلفة تساعد على إصدار مجموعة مختلفة من الأصوات.

 

6- اللهاة :

وهي عبارة عن زائدة غضروفية تقع في نهاية الحنك اللين وبواسطتها يتم نطق الحرف العربي : القاف.

7- التجويف الأنفي :

وهذا التجويف يمر من خلاله الهواء المندفع من الرئتين، وله وظيفة أساسية في نطق بعض الأحرف وفي تلوين الصوت.

8- الشفتان :

تقعان في مقدمة الفم وتتحكمان في نطق مجموعة لا بأس بها من الأحرف.

9- الأسنان :

وهي داخل الفم وتعتبر أيضاً من أعضاء النطق الأساسية فهي تساعد على اللفظ الصحيح لبعض الأحرف. ونحن نلاحظ أن المسنين الذين يفقدون أسنانهم تصبح عندهم عملية النطق لبعض الأحرف صعبة وتخرج غير سليمة.

10- الأذن او حاسة السمع :

وكما أسلفنا فانه بدون حاسة السمع لا يمكن لفظ أية كلمة إن أنها هي المسؤولة على تنظيم ارتفاع الصوت وخفضه. فالذي يشكو من علة في سمعه تجده يتكلم لا شعورياً بصوت عال. وهو عيب من عيوب النطق والكلام.

فاخفض حديثك للمحدث جاهداً                             فذميمة الأصوات مرتفعاتها

 كما يقول أبو العلاء المعري.

كما أنه عن طريق حاسة السمع يتم ضبط كل حرف ينطق. وعن طريقها يتم التعلم بالنطق الصحيح.

ومما تقدم نجد أن عملية النطق ليست عملية بسيطة كما يعتقدها البعض. وهي ترتبط بمجموعة من الأعضاء الحيوية للإنسان ودون اشتراكها جميعاً وتناغمها بدقة لا يمكن للإنسان أن يخرج من فمه كلمة واحدة صحيحة اللفظ ، او يتعذر عليه النطق بكل بساطة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.