المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

فالق الاصباح
8-10-2014
البُعد العقديّ في دولة الامام المهدي (عج)
16-3-2022
دور الاحتمالية في صنع القرار
4-3-2019
جهاد النفس - منزلة الملكوت
2024-05-22
الطرق التفصيلية لتقدير التكلفة (Detailed Estimates)
21-1-2023
كاثود ( مهبط ) cathode
15-3-2018


فن الالقاء  
  
2088   07:46 مساءً   التاريخ: 8-11-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 237-238
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-3-2021 2667
التاريخ: 10-11-2020 1522
التاريخ: 22-3-2021 1926
التاريخ: 23-1-2022 1627

يعتبر الإلقاء فنا من فنون الكلام والاتصال فقبل أن يخترع الإنسان الوسائل السمعية البصرية بمئات السنين كان فن الإلقاء فناً قائماً بذاته. فقدامى الإغريق كانوا يحتمون على من يقرأ الشعر أن يلقيه بطبقات صوتية مختلفة فإذا بدأ البيت الأول بطبقة انتقل الى البيت الذي يليه بطبقة أرفع وهكذا. وكان من المعتاد أن يقوم الشعراء بنظم ثمانيات شعرية (أي قصيدة من ثمانية أبيات) وكان هناك من يقوم بإلقاء هذا الشعر بثماني طبقات صوتية مختلفة. وهذه الطبقات هي التي أعطت مولد السلم الموسيقي الذي يتألف ، من الثماني طبقات الصوتية المعروفة: دو ره مي فا صول لا سي دو. ويطلق عليها اسم أو كتاف أي ثمانية باللغة اليونانية وهي التي تشير إلى الطبقات الصوتية وإلى الثمانيات الشعرية.

فن الخطابة كان يعتمد بالدرجة الأولى على فن الإلقاء للتأثير على المستمعين بفرض الوصول إلى إقناعهم بالخطاب الملقى. وقد تنوع فن الخطابة وتطور باعتماده على نوع معين من الكتابة أيضاً. فهناك الخطاب الديني التذي نسمعه في خطب أئمة المساجد، أو في الكنائس، والخطاب السياسي، ثم الإلقاء الشعري وغيره.

وإذا كان أحدنا قد اختار مهنة المذيع ، عليه أن يعلم بأنه سيكون في موقع المرسل الذي يوجه الرسالة إلى المستقبل عبر الوسيلة الإعلامية الذي يعمل من خلالها. وهنا يتوجب عليه أن يعرف كيف يتوجه للمستمعين أو المشاهدين، وكيف يتكلم بلغة صحيحة وواضحة ،  فمن حق المستقبل أن يستقبل رسالة دقيقة ومضبوطة ومفهومة. والتكلم إلى الآخرين هو فن قائم بذاته كان اليونانيون القدامى يعتنون به أيما اعتناء لأنه جزء أساسي من عملية الإقناع، ومن هنا برز لديهم علم الكلام وقامت عليه مدارس مختلفة. كما أن الرومانيين كذلك الأمر قد اهتموا كثيراً بهذه الناحية، وجاء بعدهم العرب الذين اشتهروا بفن الخطابة. فالخطيب الجيد هو الذي يعرف كيف يشد انتباه مستمعيه عبر تحقيق مجموعة من الشروط تخص فن الخطابة. وقد أولى الإسلام لفن الترتيل والتجويد اهتماماً كبيراً كما جاء في القران الكريم (ورتل القران ترتيلا). وفن الإلقاء الإذاعي لا يقل في شروطه وحسن أدائه عن أي فن آخر. كفن الخطابة، والتجويد والترتيل.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.