المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



مراحل عمل المونتاج  
  
3352   06:37 مساءً   التاريخ: 29-10-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 206-207-208
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المراسلة /

يمكن للصحافي أن يسيطر على نصه بحيث لا يحمل شحنات عاطفية، أو مشاعر مختلفة، وأن يكون مجرداً وموضوعياً. ولكن فيما يخص الصور فالمسألة أصعب، وفيها مطبات أكبر. وإتقان لغتها ليس سهلا وتحتاج لمراس كبير، وحس فني، وممارسة تقنية دقيقة. والمونتاج يعتبر مرحلة أساسية في انتقاء اللقطات وتنضيدها وترتيبها. ثم إخراجها في قالب متراص ومنطقي. لذا من الضروري أن يتقن الصحافي أساسيات المونتاج. وكي يوفر على نفسه جهداً كبيراً لابد وأن يتبع المراحل التالية :

- المرحلة الأولى:

تنقية ((المواد الخام)) أي نزع كل اللقطات التي تحتوي على عيوب فنية، أو مناظر مؤذية أو فاضحة، وغير صالحة للبث. فكل اللقطات التي تحتوي على مناظر بشعة مثلا لقتلى يمكن أن تؤذي المشاعر، أو تنعكس على نفسية المشاهد، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل، يجب نزعها (مناظر مثلا فيها اهتزازات في الصور. أو أن الإضاءة فيها سيئة. أو فيها بعض العيوب الفنية الأخرى. أو أنها تحتوي على صور لجثث مقطوعة الرأس كما كنا نرى في العراق، أو مناظر لأشلاء متأثرة بعد انفجار ما .. أو مشاهد لأشخاص في أوضاع مشينة ..). إن هذه العملية توفر على الصحافي عناء كبيراً لأنه يكون قد تخلص من هذه المشاهد ومن إمكانية تكرارها كل مرة يريد أن يعود إلى لقطة ما أثناء عملية المونتاج.

- المرحلة الثانية :

بدء عملية أولى للمونتاج ((العريض)). أي يقوم الصحافي بجمع المشاهد التي يريد تقطيع صورها ويضمها بعضاً إلى بعض. فيحصل على شريط من المشاهد التي يفترض أن تتبع منطقياً التسلسل الذي يرغب فيه الصحافي.

وحسب بناء التقرير الإخباري الذي تحدثنا عنه سالفاً. فبعض المشاهد التي تمس الحدث مباشرة، ثم يلحقها بالمشاهد التي تتحدث عن أسباب هذا الحدث، ثم ينهيها بمشاهد تصور الانعكاسات وردود الأفعال. ولا ينس أن يضمن المداخلات للأشخاص الذين يتحدثون ضمن التقرير. وبهذا يكون قد قام ببناء صور التقوير التي بالطبع ستكون أطول زمنياً من الوقت المطلوب. وتكون مليئة بمشاهد أو لقطات متكررة، أو لقطات لا فائدة منها. أو مشاهد لا تخدم الموضوع  أو لا تتناسب والنص الذي سيوازي الصور.

- المرحلة الثالثة :

هذه المرحلة يفترض أن تكون المرحلة الأخيرة في عملية المونتاج.

أي مرحلة المونتاج ((التدقيق)). فيقوم الصحافي بالدخول في كل مشهد على حدة ويقوم بعملية المونتاج على مستوى اللقطات. فيزيل اللقطات الزائدة في كل مشهد، ويحاول أن يبني بعض التجانس في المشاهد من حيث الطول، وأن يجد الرابط فيما بينها عن طريق النص أو عن طريق الصورة، كي لا يكون هناك أي قفز مفاجئ من مشهد إلى آخر، ويأتي تتابع الصور بشكل سلس. ويدخل فيما بعد الأشخاص الذين يتحدثون في الموضوع (SB) (مداخلتان فقط، إلا في حالات استثنائية، أو في حالات شهادات الناس).

- المرحلة الرابعة :

هذه المرحلة يفترض أن تكون المرحلة النهائية للتقرير كي يكون جاهزاً للبث. يقوم الصحافي في هذه المرحلة بتسجيل النص الذي كتبه بعد مشاهدة الصور الذي قطعها. إن كما أسلفنا على الصحافي أن يكتب للصورة. وفي هذه المرحلة يتمم أيضاً بعض الغنيات الأخرى، كرفع بعض الأصوات في بعض اللقطات (SU). أو يزيد أو ينقص من بعض اللقطات الأخرى كي تتوافق مع النص. ثم يقوم بعملية المزج بين الصوت والصورة وهي عملية بسيطة تؤدى عن طريق الضغط على زر معين في جهاز المونتاج، ثم يرسل المادة للمراقبة النهائية في غرفة المونتاج ومنها إلى جهاز البث لتكون جاهزة للبث في النشرة.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.