أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-3-2016
3588
التاريخ: 23-10-2020
3182
التاريخ: 20-3-2016
1441
التاريخ: 25-10-2020
1785
|
تأثير العوامل الجوية على الطماطم
تعد الطماطم من نباتات الجو الدافئ، فهي تحتاج إلى موسم نمو دافئ خال من الصقيع. ويتراوح المجال الحراري الملائم - بصورة عامة - من ۱۸ - ۲۹° م ، كما تتجمد النباتات في درجة حرارة أقل من الصفر المئوي ، ويساعد على سرعة تجمدها في حرارة أقل من الصفر بقليل وجود بكتيريا من الأنواع النشطة في تكوين نويات البلورات الثلجية في أنسجتها . ولا يحدث نمو يذكر في درجة حرارة تقل عن 10 م. ومع ارتفاع درجة الحرارة عن ذلك يزداد معدل النمو تدريجيا حتى تصل إلى 30 م، حيث يؤدي تعريض النباتات لهذه الدرجة لفترة طويلة إلى جعل الأوراق صغيرة وباهتة اللون ، وجعل السيقان رهيفة . وعلى العكس من ذلك .. نجد الأوراق عريضة ، ولونها أخضر داكن ، والسيقان سميكة في درجات الحرارة المنخفضة نسبيا ، والتي تقل عن 15 م، ولا يحدث نمو يذكر في درجة حرارة ثابتة (ليلا ونهارا) تزيد على 35 م.
ومما تجدر ملاحظته أن تفاوت درجات الحرارة بين الليل والنهار يناسب الطماطم ، فقد وجد أن نمو بعض الأصناف كان أفضل في درجات حرارة ۲۳° م نهارا، و۱۷ م ليلا ، وربما يرجع ذلك إلى إسهام الحرارة المنخفضة ليلا في تقليل كمية الغذاء المفقود بالتنفس أثناء الليل.
ويؤدي تعرض بادرات ونباتات الطماطم الصغيرة لدرجات حرارة منخفضة تتراوح من 1-6 م إلى ظهور لون أزرق قرمزي على سيقان وأوراق النباتات وإلى ضعف نموها، ويرجع ذلك إلى نقص امتصاص عنصر الفوسفور في درجات الحرارة المنخفضة، فتظهر أعراض نقصه متمثلة في اللون المذكورة فضلا عن أن الحرارة المنخفضة تؤدي إلى ظهور الصبغات المسئولة عن اللون. وتعالج هذه الحالة برفع درجة الحرارة في المشاتل المحمية، وبرش البادرات بأسمدة ورقية غنية بالفوسفور، وبإضافة الأسمدة الفوسفاتية أسفل البذور بمسافة ۲-۳ سم عند الزراعة بالبذور مباشرة direct seeding" في الجو البارد.
وبعد أن يكتمل تكوين ونمو الأوراق الفلقية، يؤدي تعريض البادرات لدرجة حرارة تتراوح بين ۱۰ - ۱۳ م، لمدة 2 - 4 أسابيع إلى زيادة عدد الأزهار في العنقود الزهري الأول ، وبالتالي إلى زيادة المحصول المبكر ، كما تؤدي هذه المعاملة إلى تقليل عدد الأوراق المتكونة قبل ظهور العنقود الزهري الأول ، إلا أن الحصاد يتأخر قليلا بسبب بطء النمو النباتي خلال فترة التعريض للبرودة . وتجرى هذه المعاملة بصورة روتينية في الزراعات المحمية ، بالدول ذات الجو البارد ، بهدف زيادة المحصول المبكر.
ولدرجة الحرارة تأثير كبير على عقد الثمار ، إذ يؤدي انخفاض الحرارة ليلا عن ۱۳° إلى موت معظم حبوب اللقاح ، وتوقف عقد الثمار . كما تنخفض نسبة العقد كذلك بارتفاع درجة حرارة الليل عن ۲۱ م ، أو درجة حرارة النهار عن ۳۲° م.
ولا يكون تلوين الثمار جيدة في درجات الحرارة المنخفضة التي تقل عن 10 م، أو درجات الحرارة المرتفعة التي تزيد على 30 م.
وتعد الطماطم من النباتات المحايدة بالنسبة لتأثير الفترة الضوئية day neutral ، فلا يتأثر إزهارها بطول النهار ، إلا أن للفترة الضوئية تأثير كبيرة على النمو الخضري حيث يقل ويضعف كثيرا عند نقص الفترة الضوئية عن 8 ساعات . كذلك يضعف النمو الخضري وينخفض محتوى الثمار من فيتامين ج عند انخفاض شدة الإضاءة كما هي الحال في الزراعات المحمية شتاء.
وتؤدى الرياح الحارة الجافة الى بروز ميسم الزهرة من الأنبوبة السدائية، وسقوط الأزهار بدون عقد. ويمكن تقليل الأثر الضار للرياح الحارة الجافة باتباع ما يلي:
1- إحاطة المزرعة بمصدات الرياح، أو بالأسوجة.
2- ري الحقل عندما يسود الجو طقس حار جاف ، ويفضل الري بالرش.
3- زراعة الأصناف التي ينخفض فيها مستوى الميسم كثيرا عن مستوى قمة الأنبوبة المتكية.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|