المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

رفاعة بن طالب الجرهمي
18-8-2017
تاريخ مصر والشرق الأدنى القديم
21-8-2020
تيكنوف ، أندريه نيقولاي فيتش
16-8-2016
تصنيف المدن على أساس الموقع والموضع - مدن التعدين
19/10/2022
الحُصْري صاحبُ زَهْرِ الآداب
22-2-2018
التاثير عن بعد Trans-acting
2-8-2020


الصحافة المسموعة  
  
5119   05:47 مساءً   التاريخ: 3-10-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 97-98-99-100
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الاذاعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2021 1847
التاريخ: 9-7-2021 1147
التاريخ: 26-6-2019 2316
التاريخ: 19-7-2021 2316

بعد ظهور الصحافة المكتوبة وسيطرتها في مجال الإعلام سيطرة تامة، بحيث كانت الوسيلة الإعلامية الوحيدة على المستوى الجماهيري، ظهرت مع التقنيات الحديثة الصحافة المسموعة، أي الإذاعية لتحتل حيزاً كبيراً في الميدان الإعلامي، وتسد ثغرة كبيرة في مجال الإخبار التي لم يكن بمقدور الصحافة المكتوبة سدها وهي: الآنية واتساع الانتشار. أي أن الإذاعة كسرت حاجز الزمن الذي تحتاجه الصحيفة للوصول للقارئ فبين وقوع الحدث وإبلاغ القارئ بحدوثه كان يستغرق أربعاً وعشرين ساعة. في حين أن الإذاعة يمكن أن تنقل الخبر لحظة حدوثه وأن تنشره على أكبر عدد من الناس على أوسع نطاق جغرافي.

وكما للصحيفة أدبياتها وقواعدها، فللإذاعة أيضاً أدبياتها وقواعدها. وإن لم تختلف في المضمون فإنها تختلف في الشكل. وهذه الاختلافات حتمتها عوامل اجتماعية، وزمنية، وحواسية.

ففيما يتعلق بالمستمع فإنه بات يختلف كثيراً عن مستهلك الصحيفة أي القارئ. إذ أن الصحيفة موجهة بشكل أساسي لمستهلك يتقن القراءة والكتابة ، أو بمفهوم آخر شخص متعلم. يمكنه أن يقرأ نصاً ويفهمه، وهو بشكل عام يقبل على قراءة الصحف بشكل معتاد لينهل منها مجمل الأخبار وجزءا من ثقافته العامة.

وبالطبع هناك الجزء المادي بالمسألة، أي ثمن الصحيفة الذي ليس بمقدور الجميع توفيره ما يمنع البعض من اقتناء الصحيفة حتى ولو كان يتقن القراءة والكتابة.

أما الإذاعة فهي موجهة لجميع أفراد المجتمع متعلماً كان أم أميا.

وبما أن نسبة الأمية في العالم العربي بشكل عام تتراوح بين 50 و 60 بالمئة فهذا يفسر النجاح الكبير الذي حققته الإذاعة في البلاد العربية. كما أن استهلاك الإذاعة لا يكلف سوى اقتناء جهاز الراديو. وحتى في أوساط بعض المتعلمين الذين لا يريدون أن يجهدوا أنفسهم بالقراءة يفضلون الإذاعة التي لا تحتاج لأي جهد من المستقبل سوى الإصغاء. وهذا العامل جعل من الصحافة المسموعة شيئاً آخر مختلفاً كثيراً عن الصحافة المكتوبة.

فالنص الإذاعي يجب أن يكون مفهوماً من قبل الجميع وبالتالي يجب أن يكون مبسطا ليتناسب مع فهم الجميع.

أ- العوامل الزمنية :

أن العامل الزمني يلعب دوراً كبيراً في الصحافة المسموعة. فالصحافة المكتوبة لا تعير اهتماماً كبيراً لعامل الزمن، ولا للمساحات الورقية التي تحتاجها الصحيفة. إذ يمكن أن تضيف أو أن تخفض من عدد الصفحات كما تريد تماشياً مع الأحداث. أما الإذاعة فهي محددة بالزمن فلا تستطيع أن تمدد الزمن المخصص للنشرات الإخبارية إلا في حالات استثنائية جداً. كوقوع حرب أو حدث غير عادي. فالنشرات الإخبارية تحدد عادة بخمس عشرة دقيقة (ودولياً بعشر دقائق). وهناك احترام دقيق للتوقيت. وهذا ما ينعكس مباشرة على النص الإذاعي بحيث يكون مختصراً ودقيقاً في اختيار الكلمات وصياغة الجمل.

ب- العوامل التقنية :

إن قارئ الصحيفة يمكنه أن يتوقف بأي لحظة عن القراءة ثم يعود إليها متى أراد أو أنه يمكنه أن يتمعن في كلمة أو جملة لم يفهمها حتى يتسنى له الفهم. أما المستمع فلا يمكنه أن يوقف مقدم النشرة عن القراءة، أو أن يقفل المذياع ويعود إليه ليجد بانتظاره نفس المادة التي كان يستمع إليها. وهذا العامل أيضاً يجعل من المحتم على الصحافي الإذاعي ان يقدم نصاً بسيطا وواضحاً بقدر الإمكان حتى يتمكن المستمع من الفهم من المرة الأولى.

ج- العوامل الحواسية :

إذا كان القارئ يستخدم حاسة البصر لقراءة الصحيفة، فإن المستمع يستخدم حاسة السمع لسماع الإذاعة. وللسمع خواص تختلف تماماً عن خواص البصر. فالأذن لا تستسيغ الأصوات النافرة، أو الحادة، ومن الصعب وحسب التجارب العملية على المستمع أن يركز تركيزاً كاملا لسماع أي نص أكثر من دقيقتين أو ثلاث على الأكثر.

ومن هنا كان لا بد للنص الإذاعي أن يكون قصيراً ومختصراً، وأن يكون الإلقاء بصوت رخيم يسهل على الأذن تقبله. وهذا ما تطلب وضع قواعد مبتكرة في الإلقاء الإذاعي كي يتقبل المستمع إلقاء النص .

ومما تقدم نجد أن الصحافة المسموعة تتطلب من الصحافي أن يكون متمكنا من اللغة التي يستخدمها والتحكم بها، فالصحافي الذي يرتكب خطأ لغوياً ثم يتبعه بآخر، أو لا يلفظ الكلمات بوضوح، ولديه بعض الإشكاليات بمخارج الحروف، أو يستخدم عباراته غير مألوفة، أو تركيبات وجملا معقدة سينفر منه المستمع حتميا.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.