المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13865 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

غرفة التنقية النسيجية baghouse filter
5-6-2016
الترويج السياحي العربي المشترك
21-4-2022
Conformations of Other Alkanes
12-4-2016
تفاعلات التفكك غير الضوئي (Non-photolytic reactions)
2024-01-10
حداد بني هاشم حتى قتل ابن زياد
19-10-2015
South African Republic (Transvaal) and Orange Free State
2024-05-21


القاوون والشمام  
  
2698   11:52 صباحاً   التاريخ: 23-9-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 195-197
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / القرعيات / البطيخ /

يعتبر القاوون، والشمام محصولا واحد إلا أن لفظة شمام تطلق على أصناف بستانية خاصة Horticultural Cultivers تنتمي إلى صنف نباتي Botanical variety معين، بينما يطلق اسم قاوون melon على مجموعات مختلفة من الأصناف البستانية تنتمى غالبيتها إلى ثلاثة أصناف نباتية معينة، وينتمي قليل منها إلى أصناف نباتية أخرى قليلة الانتشار. ويطلق عليهما معا - أي على الشمام والقاوون - اسم بطيخ ، أو بطيخ أصفر في بعض البلدان العربية، وهما يشكلان أحد المحاصيل الهامة التابعة للعائلة القرعية Clicurbitaceae.

يتبع الشمام الصنف النباتي Cucumis melo var. Aegyptiacus، ويسمى بالإنجليزية Sweet melon، وثماره مستطيلة صفراء اللون لها رائحة عطرية مميزة. أما القاوون فاسمه الإنجليزي melon، وتقسم أصنافه البستانية كما يلي:

١- مجموعة أصناف القاوون الشبكي:

تتبع أصناف هذه المجموعة الصنف النباتي C. melo var. reticulatus، ويطلق عليها اسم muskmelon نضرا لأنها تعطي عند تذوقها رائحة المسك Musk. وتسمى أحيانا باسم كانتلوب، ولكن هذه التسمية خاطئة، والثمار متوسطة الحجم شبكية الجلد لونها الداخلي أخضر ، أو أصفر ، أو برتقالي ، وقد يكود برتقاليا مشوبة بالحمرة . تنفصل التمرة انفصاله طبيعيا عن العنق عند النضج. وتحمل النباتات غالبة أزهارا مذكرة، وأزهارا خنثى؛ أي إنها andromonoecious. وينتمي إلى هذه المجموعة معظم الأصناف البستانية الهامة المعروفة من القاوون.

۲- مجموعة أصناف الكانتلوب:

تتبع أصناف هذه المجموعة الصنف النباتي C. melo var. cantaloupenis ، ويطلق عليها اسم القاوون الأوروبي، أو ألكانتلوب ، وثمارها خشنة الملمس حرشفية scaly مضلعة . تزرع تجاريا في كل من أوروبا، وآسيا ، ولكنها نادرا ما تزرع في أمريكا ، ولا تنفصل ثمارها انفصالا طبيعيا عن العنق عند النضج.

٣- مجموعة أصناف القاوون الأملس:

تتبع أصناف هذه المجموعة الصنف النباتي C.melo var. inodous، وتسمى بقاوون الشتاء winter melon، ويطلق عليها أحيانا اسم muskmelor إلا أن هذا الاسم خاص بأصناف مجموعة القاوون الشبكي. وهي تشتهر بأسماء طرز الأصناف التي تتبعها والتي من أهمها ما يلي:

(أ) شهد العسل Honey Dew : وهي مجموعة من أصناف القاوون الأملس ، تتميز بجلدها الأملس ولونها الأبيض، ويمثلها الصنف هني ديو (شهد العسل) Honey Dew.

(ب) الكاسابا Casaba : وهي مجموعة من أصناف القاوون الأملس ، تتميز بجلدها الخشن المجعد غير الشبكي ، وبلونها الأخضر الذي يتحول إلى الأصفر عند النضج ، ويمثلها الصنفان کرینشو Crenshaw ، وسانتا كلوز Santa Claus.

وأهم ما يميز مجموعة أصناف القاوون الأملس بوجه عام أن نباتاتها وحيدة الجنس وحيدة المسكن monoecious، وأن ثمارها تتطلب وقتا أطول حتى تنضج، ولا تنفصل انفصالا طبيعية من العنق عند النضج (مع بعض الشواذ لهذه القاعدة)، ولها قدرة أكبر على التخزين بعد انتهاء موسم الحصاد في نهاية فصل الصيف، ومن هنا جاءت تسميتها بقاوون الشتاء.

يعتقد بأن موطن القاوون (والشمام) في قارتي أفريقيا وآسيا، خاصة في الهند. ويزرع الشمام في مصر من زمن بعيد، إلا أن تاريخ دخوله مصر غير معروف على وجه التحديد.

تعتبر مختلف أصناف القاوون والشمام من الخضر الغنية بالنياسين (0.6 مجم / 100 جم)، وحامض الأسكوربيك (33 مجم / 100 جم)، كما تعتبر الأصناف ذات اللب البرتقالي غنية جدا بفيتامين أ حيث تصل فيها نسبة هذا الفيتامين إلى 3400 وحدة دولية / ۱۰۰ جم مقارنة بنحو ۲۸۰ وحدة دولية / ۱۰۰ جم في الأصناف ذات اللب الأخضر . ويعد القانون فقيرا في محتواه من بقية العناصر الغذائية باستثناء المواد الكربوهيدراتية التي توجد بنسبة 7٫5 ٪ من الجزء الصالح للاستعمال.

أكثر الدول زراعه للقاوون هي الصين ، وإيران ، وإسبانيا ، والولايات المتحدة الأمريكية ، حيث بلغت المساحة المزروعة فيها 118، و69، و87، و46 ألف هكتار على التوالي . وكانت أكثر الدول العربية زراعة للقاوون هي: العراق ، ومصر ، وسوريا ، حيث بلغت المساحة المزروع به 32، و20، و17 ألف هكتار على التوالي ، وكان متوسط محصول الفدان في مصر 23 طنا ، مقارنة بنحو 13٫57 طنا في الدول النامية ، و 17,55 طنا في الدول المتقدمة .

وعلى الصعيد المحلى .. بلغ إجمالي المساحة المزروعة بأصناف الشمام والقاوون في مصر عام ۱۹۸۸ نحو ۸۲۱۳۰ فدانا، كان معظمها (63683 فدانا) من الشمام ، وبعضها (14341 فدانا ) من كيزان العسل ، وقليل منها (4106 فدان) من الشهد ، وكانت معظم المساحة المزروعة في العروة الصيفية . وبلغ متوسط محصول الفدان من الشمام ، والشهد ، وكيزان العسل 9٫36 ، و 8,61 ، 4,69 طنا للفدان على التوالي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.