أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-13
4372
التاريخ: 24-9-2020
1200
التاريخ: 23-9-2020
1170
التاريخ: 13-3-2017
914
|
يعتبر القاوون، والشمام محصولا واحد إلا أن لفظة شمام تطلق على أصناف بستانية خاصة Horticultural Cultivers تنتمي إلى صنف نباتي Botanical variety معين، بينما يطلق اسم قاوون melon على مجموعات مختلفة من الأصناف البستانية تنتمى غالبيتها إلى ثلاثة أصناف نباتية معينة، وينتمي قليل منها إلى أصناف نباتية أخرى قليلة الانتشار. ويطلق عليهما معا - أي على الشمام والقاوون - اسم بطيخ ، أو بطيخ أصفر في بعض البلدان العربية، وهما يشكلان أحد المحاصيل الهامة التابعة للعائلة القرعية Clicurbitaceae.
يتبع الشمام الصنف النباتي Cucumis melo var. Aegyptiacus، ويسمى بالإنجليزية Sweet melon، وثماره مستطيلة صفراء اللون لها رائحة عطرية مميزة. أما القاوون فاسمه الإنجليزي melon، وتقسم أصنافه البستانية كما يلي:
١- مجموعة أصناف القاوون الشبكي:
تتبع أصناف هذه المجموعة الصنف النباتي C. melo var. reticulatus، ويطلق عليها اسم muskmelon نضرا لأنها تعطي عند تذوقها رائحة المسك Musk. وتسمى أحيانا باسم كانتلوب، ولكن هذه التسمية خاطئة، والثمار متوسطة الحجم شبكية الجلد لونها الداخلي أخضر ، أو أصفر ، أو برتقالي ، وقد يكود برتقاليا مشوبة بالحمرة . تنفصل التمرة انفصاله طبيعيا عن العنق عند النضج. وتحمل النباتات غالبة أزهارا مذكرة، وأزهارا خنثى؛ أي إنها andromonoecious. وينتمي إلى هذه المجموعة معظم الأصناف البستانية الهامة المعروفة من القاوون.
۲- مجموعة أصناف الكانتلوب:
تتبع أصناف هذه المجموعة الصنف النباتي C. melo var. cantaloupenis ، ويطلق عليها اسم القاوون الأوروبي، أو ألكانتلوب ، وثمارها خشنة الملمس حرشفية scaly مضلعة . تزرع تجاريا في كل من أوروبا، وآسيا ، ولكنها نادرا ما تزرع في أمريكا ، ولا تنفصل ثمارها انفصالا طبيعيا عن العنق عند النضج.
٣- مجموعة أصناف القاوون الأملس:
تتبع أصناف هذه المجموعة الصنف النباتي C.melo var. inodous، وتسمى بقاوون الشتاء winter melon، ويطلق عليها أحيانا اسم muskmelor إلا أن هذا الاسم خاص بأصناف مجموعة القاوون الشبكي. وهي تشتهر بأسماء طرز الأصناف التي تتبعها والتي من أهمها ما يلي:
(أ) شهد العسل Honey Dew : وهي مجموعة من أصناف القاوون الأملس ، تتميز بجلدها الأملس ولونها الأبيض، ويمثلها الصنف هني ديو (شهد العسل) Honey Dew.
(ب) الكاسابا Casaba : وهي مجموعة من أصناف القاوون الأملس ، تتميز بجلدها الخشن المجعد غير الشبكي ، وبلونها الأخضر الذي يتحول إلى الأصفر عند النضج ، ويمثلها الصنفان کرینشو Crenshaw ، وسانتا كلوز Santa Claus.
وأهم ما يميز مجموعة أصناف القاوون الأملس بوجه عام أن نباتاتها وحيدة الجنس وحيدة المسكن monoecious، وأن ثمارها تتطلب وقتا أطول حتى تنضج، ولا تنفصل انفصالا طبيعية من العنق عند النضج (مع بعض الشواذ لهذه القاعدة)، ولها قدرة أكبر على التخزين بعد انتهاء موسم الحصاد في نهاية فصل الصيف، ومن هنا جاءت تسميتها بقاوون الشتاء.
يعتقد بأن موطن القاوون (والشمام) في قارتي أفريقيا وآسيا، خاصة في الهند. ويزرع الشمام في مصر من زمن بعيد، إلا أن تاريخ دخوله مصر غير معروف على وجه التحديد.
تعتبر مختلف أصناف القاوون والشمام من الخضر الغنية بالنياسين (0.6 مجم / 100 جم)، وحامض الأسكوربيك (33 مجم / 100 جم)، كما تعتبر الأصناف ذات اللب البرتقالي غنية جدا بفيتامين أ حيث تصل فيها نسبة هذا الفيتامين إلى 3400 وحدة دولية / ۱۰۰ جم مقارنة بنحو ۲۸۰ وحدة دولية / ۱۰۰ جم في الأصناف ذات اللب الأخضر . ويعد القانون فقيرا في محتواه من بقية العناصر الغذائية باستثناء المواد الكربوهيدراتية التي توجد بنسبة 7٫5 ٪ من الجزء الصالح للاستعمال.
أكثر الدول زراعه للقاوون هي الصين ، وإيران ، وإسبانيا ، والولايات المتحدة الأمريكية ، حيث بلغت المساحة المزروعة فيها 118، و69، و87، و46 ألف هكتار على التوالي . وكانت أكثر الدول العربية زراعة للقاوون هي: العراق ، ومصر ، وسوريا ، حيث بلغت المساحة المزروع به 32، و20، و17 ألف هكتار على التوالي ، وكان متوسط محصول الفدان في مصر 23 طنا ، مقارنة بنحو 13٫57 طنا في الدول النامية ، و 17,55 طنا في الدول المتقدمة .
وعلى الصعيد المحلى .. بلغ إجمالي المساحة المزروعة بأصناف الشمام والقاوون في مصر عام ۱۹۸۸ نحو ۸۲۱۳۰ فدانا، كان معظمها (63683 فدانا) من الشمام ، وبعضها (14341 فدانا ) من كيزان العسل ، وقليل منها (4106 فدان) من الشهد ، وكانت معظم المساحة المزروعة في العروة الصيفية . وبلغ متوسط محصول الفدان من الشمام ، والشهد ، وكيزان العسل 9٫36 ، و 8,61 ، 4,69 طنا للفدان على التوالي.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|