المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

قنتير.
2024-08-06
Protein Ribbon Structures
12-10-2019
الهورمونات الجنسية الذكرية Male Sex Hormone
25-7-2016
دفن المسلم واجب كفائي
17-12-2015
عليّ بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى الشريف المرتضى
22-8-2016
قصة الفقير والسمكة
25-9-2017


الاذاعة  
  
1884   05:22 مساءً   التاريخ: 20-9-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 29-30-31
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الاذاعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2021 1615
التاريخ: 26-6-2019 1326
التاريخ: 12-7-2021 1521
التاريخ: 23-6-2021 1796

لكن هذه الأصوات كانت سرعان ما تذهب أدراج الرياح بمجرد انبعاثها، ولا تصل إلى مسافات بعيدة، ولم يكن بإمكان أحد أن يتصور أن هذه الأصوات يمكن تسجيلها لتسمع من جديد آلاف المرات، لو أردنا ذلك، فالكتابة وحفظ النصوص وجد الإنسان لها حلا مرضياً ، ولكن الصوت كان يشكل معضلة أكبر من معضلة الكتابة لأنها كانت تحتاج لتكنولوجيا متقدمة جداً كان من الصعب الوصول إليها في عصور سابقة. فكل أمنيات الشعوب التي كانت تصبو إلى تسجيل أصوات انبيائها، وكهنتها ، وشعرائها، وملوكها، ومطربيها، لم تتحقق إلا من حوالي القرن تقريباً. وكانت البداية مع اكتشاف هرتز للموجات الكهرومغناطيسية والتي أخذت اسمه وباتت تسمى بالموجات الهرتزية، وخاصية هذه الموجات أنها تتحرك في الجو بسرعة كبيرة جداً و يمكن أن تحمل بذبذبات صوتية يمكن إرسالها واستقبالها على مسافات بعيدة بحسب نوع هذه الموجات أكانت قصيرة، أم متوسطة، أم طويلة، عن طريق أجهزة معينة. وكان الاستخدام الأول لهذا الاكتشاف هو رموز مورس، أي التلغراف الذي كان يستخدم من قبل جيوش العالم بأسرها مع منتصف القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين.

استطاع ماركوني فيما بعد يفضل هذا الاكتشاف إرسال الرسائل المرموزة (مورس) عبر المحيط الأطلسي لتكون بداية انطلاق فكرة الراديو. أما آلة تسجيل الصوت فقد تمكن توماس أديسون من اختراع آلة الغراموفون، والتي بفضلها بات بإمكان الإنسان أن يسجل الصوت ويحتفظ به في مكتبة صوتية يعود إليها متى أراد ليسمعه ثانية، تماماً مثلما استطاع بالأمس أن يدون أفكاره والأحداث التي يمر بها عبر الكتابة والاحتفاظ بها في مكتبات يمكن مراجعتها في أي وقت. ومع اكتشاف هرتز للموجات الهرتزية تمت ولادة أهم وسيلة اتصال سمعية : الإذاعة.

وهذه الوسيلة الجديدة المعتمدة على حاسة السمع كان لابد وأن تأخذ بكل خواص حاسة السمع وكذلك خواص الرسالة الشفهية وكل علوم فنون الصوت. وهذه الوسيلة الإعلامية الجديدة باتت الأكثر جماهيرية لأن رسائلها يمكن أن تصل إلى ملايين الناس بنفس اللحظة. وقد حققت خلال النصف الأول من القرن العشرين نجاحاً منقطع النظير وخاصة في المجال الإخباري، فبات للنشرات أوقات محددة تبث فيها، كما تطور بناء النشرات الإخبارية حتى أصبح فناً قائماً بذاته من حيث التحرير والتقديم والإلقاء، بل إن الصوت وعبر هذه الوسيلة أصبح لغة مركبة تحاكي السمع ويمكن تركيبها مسبقاً وبثها لاحقاً تماماً كالنص المكتوب. فيمكن أن تضع صوت شاعر على خلفية موسيقية، أو تضيف صوت صهيل الجياد ، وقعقعة السلاح على حكاية تاريخية، ويمكن أيضاً أن نضيف مؤثرات صوتية خاصة فتخرج قطعة تمثيلية تجعلك تعيش الحدث وتتصوره عبر حاسة السمع. بمعنى آخر صار بمقدور الإنسان أن يجمع صوتا الى صوت آخر ويجعل من مجموعة من الأصوات لغة خاصة تحكي رواية بأكملها، وتعطي معنى معيناً جديداً ، دون أن يكون لحاسة البصر أي وظيفة فيها.

كما أن الصوت ولو كان منعزلا يمكن أن يوحي للمستمع بشيء آخر يلازمه عادة. فإذا سمعت صوت النورس مثلا فإنك لا تتخيل فقط طائر النورس بل تتصور البحر أيضاً لأن البحر والنورس متلازمان. وهذا ما جعل للأصوات لغة خاصة بها وفناً يميزها لتحاكي حاسة السمع والخيال.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.