أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2023
1069
التاريخ: 21-3-2016
2192
التاريخ: 21-3-2016
9246
التاريخ: 21-3-2016
26877
|
الترقيع
تعتبر عملية "الترقيع" هي أولى عمليات الخدمة الزراعية، وهي عملية إعادة زراعة الجور الغائبة التي فشلت نباتاتها في استعادة نموها بعد الشتل. ويتم الترقيع مع رية "المحاياة" - وهي الرية الأولى بعد رية "التجرية" التي تجرى بعد الشتل بيوم إلى ثلاثة أيام – أو في الرية التالية.
العزق ومكافحة الأعشاب الضارة
يجب أن يكون العزق سطحيا ، بهدف التخلص من الحشائش . يلزم الحقل عادة من 3-4 عزقات. ويتم الترديم على النباتات أثناء العزق، وذلك بنقل جزء من تراب الريشة غير المزروعة "البطالة"، إلى الريشة المزروعة "العمالة" تدريجيا إلى أن تصبح النباتات قريبة من وسط الخط. ويمكن تقليل الحاجة إلى العزق باستعمال أحد مبيدات الأعشاب الضارة، مثل: الترفلان Terflan الذي يضاف إلى التربة قبل الشتل بمعدل 1/4 إلى 1/2 كجم للفدان، والدكثال Decthal الذي يعامل به الحقل، بمعدل 2٫5 - 5 كجم للفدان عندما يتراوح طول النباتات من 10 - 15 سم.
الري
يجب توفير الرطوبة الأرضية بالقدر المناسب خلال مراحل نمو النبات. ويؤدي تأخير الري - خاصة في الجو الحار - إلى سقوط الأزهار، وصغر حجم الثمار الحديثة العقد ، ولا تستعيد النباتات نموها القوي بعد فترات الجفاف الطويلة، كما أن زيادة الري تؤدى إلى اتجاه النباتات نحو النمو الخضري. ويؤدي استمرار زيادة الري عن المستوى المناسب إلى نشاط الفطريات التي تسبب أعفان الجذور مثل Phytophthora، وانهيار النباتات عند عدم توفر الأكسجين للجذور.
التسميد
يستجيب الفلفل للتسميد الآزوتي المناسب؛ ذلك لأن النباتات يجب أن تنمو مبكرة وبصورة جيدة بعد الشتل، وإلا فإنها تبدأ في الإزهار وعقد الثمار وهي مازالت صغيرة. ويؤدي ذلك الي ضعف نمو النباتات فلا تصل إلى الحجم المناسب الذي يلزم لإعطاء محصول جيد. ويفيد تحليل النبات في تحديد مدى الحاجة إلى التسميد. ويبين جدول التالي الموعد المناسب لإجراء التحليل ومستويات نقص وكفاية عناصر النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم في كل موعد.
جدول يبين مستويات نقص وكفاية عناصر النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم في الفلفل عند إجراء التحليل في مواعيد مختلفة (1)
ويوصي في مصر بتسميد الفلفل بمعدل 20 م3 من السماد البلدي تضاف قبل الحرثة الأخيرة ، كما تضاف الأسمدة الكيميائية بمعدل 400 كجم سلفات نشادر ، و300 كجم سوبر فوسفات أحادي ، و 200 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان. يضاف جزء من هذه الأسمدة مع السماد البلدي أثناء تجهيز الحقل للزراعة، بواقع 50 كجم من كل منها للفدان، أما بقية الكميات.. فتضاف على ثلاث دفعات متساوية: الأولى منها بعد الشتل بثلاثة أسابيع، والثانية: عند بداية الأزهار، والثالثة: بعد الجمعة الأولى.
معاملات منظمات النمو
يمكن معاملة الأصناف الحريفة التي تستعمل ثمارها الحمراء بالإيثيفون لإسراع تلونها، خاصة في المزارع التي تحصد آليا، حيث يكون من الضروري تركيز نضج الثمار خلال فترة قصيرة نسبيا، يمكن حصادها مرة واحدة.
تغطية التربة والنباتات بالبلاستيك
يستجيب الفلفل لاستعمال الأغطية البلاستيكية للتربة plastic mulches؛ حيث يزداد النمو النباتي، والمحصول المبكر، والكلى، وتنعدم منافسة الحشائش للمحصول في حالة استعمال البلاستيك الأسود، ويقال كثيرا فقد الماء بالتبخر من سطح التربة. وتتحقق الزيادة في المحصول المبكر نتيجة لارتفاع درجة حرارة التربة تحت البلاستيك. أما الزيادة في المحصول الكلى.. فتتحقق نتيجة لتوفر الرطوبة الأرضية بانتظام للنباتات في الطبقة السطحية من التربة التي تنتشر فيها معظم الجذور، وعدم الحاجة إلى إجراء عملية العزق التي تؤدي إلى تقطيع بعض الجذور السطحية، وعدم تراكم الأملاح في منطقة نمو الجذور؛ إذ يكون ذلك بعيدا عنها عند حواف الغطاء البلاستيكي، حيث يحدث التبخر السطحي للماء.
توضع الأغطية البلاستيكية بامتداد خطوط الزراعة. يستعمل البلاستيك الأسود في المناطق الحارة، والبلاستيك الشفاف في المواسم والمناطق الباردة، وذلك لأنه يزيد من ارتفاع درجة حرارة التربة، ولكن يجب في هذه الحالة استعمال المبيدات في مكافحة الأعشاب الضارة تحت البلاستيك؛ لأنه - أي البلاستيك الشفاف - يوفر بيئة مناسبة لنمو الحشائش . هذا .. ويصعب استعمال الأغطية البلاستيكية للتربة عند اتباع نظام الري السطحي، ولكنها تستعمل بنجاح في حالتي الري بالرش وبالتنقيط.
كذلك تستجيب الزراعات المبكرة من الفلفل لاستعمال الأغطية البلاستيكية للنبات سواء أكانت على شكل أقبية منخفضة ومستندة على أقواس سلكية، أم شرائح رقيقة مدلاة و مستندة suspended على النباتات نفسها، وسواء أكانت الأغطية كامنة، أم مثقبة، أم مشقوقة slitted طولية، ففي جميع الحالات.. يزداد النمو النباتي، والمحصول المبكر والكلى، نظرا لأن الأغطية توفر بيئة أفضل للنباتات من حيث درجة الحرارة والرطوبة النسبية.
التعقير
يقتصر تعقير الفلفل على الأصناف الحريفة ، خاصة الشطة البلدي لأن سيقانها خشبية ، وتتحمل برد الشتاء . وتجرى هذه العملية لنباتات العروة الخريفية التي تزرع في المناطق الدافئة من محافظتي الجيزة وبنى سويف. تشتل نباتات هذه العروة في شهر أغسطس، وتحصد ثمارها مرة أو مرتين خلال شهر نوفمبر، ثم تعقر في بداية شهر ديسمبر بتقليم وقرط، النباتات من أعلى سطح التربة بنحو 20 - 25 سم، ويضاف السماد البلدي في خطوط الزراعة، ثم يزرب على النباتات بالبوص أو الحطب لحمايتها من البرودة. وفي شهر فبراير.. عاد إقامة الخطوط بالفأس، ويضاف سماد آزوتي، ويروى الحقل رية غزيرة فيعطي محصولا من أواخر مارس إلى نهاية شهر أبريل، ومع أن محصول الفلفل المعقر أقل جودة، إلا أن إنتاجه عملية مربحة؛ نظرا لارتفاع الأسعار خلال تلك الفترة. ويعاب على التعقير انتشار الأمراض، خاصة الأمراض الفيروسية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|