المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



السمـات العامة للمنهـج الكـينـزي  
  
3790   10:34 صباحاً   التاريخ: 10-9-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص164-166
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

السمـات العامة للمنهج الكينزي   

يتميز المنهج بخمس سمات يختلف بها عن الكلاسيك ومن الممكن القول ان السمات هي كالآتي :

1ـ دراسة الاقتصاد على المستوى الكلي

درس كينز الاقتصاد على المستوى الكلي وليس الجزئي وليس هو الاول الذي تناول في دراسته الاقتصاد على المستوى الكلي ، حيث سبق الكينزيين المفكرين الطبيعيين وقد تناول موضوع الاقتصاد الكلي وعلى رأسهم الطبيب الفرنسي فرانسو كيناي ضمن نظريته في الجدول الاقتصادي ولكن الذي تناوله كينز هو استخدام المؤشرات الاقتصادية على المستوى القومي العام وهذه المؤشرات هي الاستهلاك الكلي  ، الادخار الكلي ، الاستخدام الكلي ، ولأن المشكلة الاقتصاد كانت كلية تمثلت في الكساد الاقتصادي فهنا لابد وان تؤشر العلاج على المستوى الكلي ، كما وان المرحلة اقتضت الانتقال في الاقتصاد على المستوى الكلي لعدم جدوى دراسة الاقتصاد على المستوى الجزئي(1)

2ـ دراسة الاقتصاد من الجوانب النقدية

ويعني بذلك دراسة النشاطات الاقتصادية المختلفة بالاسلوب النقدي وليس كما هو معتاد بالتعابير العينية (المقايضة وغيرها) ، حيث ان الاستهلاك بنظر الكينزيين هو ما ينفقه الشخص من السيولة النقدية على شراء السلع الاستهلاكية (الجزء المستهلك من الدخل النقدي وليس الجزء المدخر لأغراض استثمارية) وليس رأس المال الثابت المستخدم في مجالات الاستثمار وانما بذات التعبير نجد ان مفهوم الادخار والثراء المقصود به السيولة النقدية وهكذا الامور الاخرى المتعلقة بالنشاط الاقتصادي كالفائدة والارباح والاجور(2) ، اما فيما يتعلق بالاسعار فان المفكر كينز يفترض ثباتها وثبات القدرة الشرائية للنقود وقوتها بالقياس الى منتجات الدول الاخرى وسلعها بحيث لا تتأثر الاجور والانتاج بالمتغيرات الاقتصادية الحقيقة . 

3ـ دراسة الاقتصاد من الجانب الدخلـي

يرى كينز ان النظرية الكمية للنقود التي كانت متبعة في حقبة الكلاسيك لم تعد صالحة للعمل مع الازمة التي ظهرت في عام 1929 ودخل في جدال ضد رواد النظرية الكلاسيكية واصدر كتاب في عام 1930 ليعزز نظريته ويفند آراء الكلاسيك وكان جوهر الاختلاف حول كيفية الاستعمال او انفاق النقود والتصرف بها ، وتركز نظريته على كمية النقود اي على حجمها (3)، ان النظرية الكلاسيكية أهملت تغير الظروف وسرعة التداول النقدي فاعتبرها كينز لا تتجاوب مع الظرف المعاش وانها ساكنة ووضع محلها نظرية اخرى مفادها ان النظرية تأخذ الجوانب النقدية التي نوهنا عنها آنفاً وهي النظرة الطبيعية ، وان التكيف والتوازن الاقتصادي ضمن مرحلة الازمة يحتاج الى تدخل الدولـة في المجالات الاقتصادية من خلال الائتمان النقدي والسياسات المالية وهذا يوضح اهتمامات كينز بمشاكل النقود ويعطي لها الاهمية الكبرى حيث ان معالجات كينز كانت موضوعية وآنية وتجد الحل بشكل آني .

4ـ يرى كينز ان الاقتصاد ذو تدفق دائري

انطلق كينز من كون جميع السياسات الاقتصادية حينما تُرسم يكون هدفها استمرار تدفق الدخل الزطني واكمال دورته وبتعبيره هذا مثل النقود في الاقتصاد كمثل الدم في جسم الانسان فكما يتدفق الدم في جمسع أجزاء الدم البشري ليمنحه القدرة على القيام بالأعمال المختلفة فإن تدفق النقود في الجسم الاقتصادي بدون انقطاع تجعل اقتصاد البلد معافى (وهذا الرأي مستنبط من الفيزيوقراط) ، ولكي تتم العملية بشكلها الانسيابي وبدون عوائق يقترح مبدأ تحقيق التعادل بين الانفاق وبين الدخل الكلي للمجتمع ، فهو يرى ان على الدولة ان تجعل الانفاق ضمن سياستها العامة مساوياً للدخل وكذلك جعل الدخل الكلي مساوياً الى الانفاق الكلي لكي يحقق الاستخدام الكامل لكافة ابناء المجتمع وحتى يصل الى هدفه بالشكل الامثل ويرى ضرورة تقدير قيمة الناتج القومي بالشكل الامثل مقدراً بالنقود وضرورة تقدير نسبة المدفوعات النقدية التي تذهب للاستهلاك والتي ممكن ان تدخر حيث من خلال ذلك ممكن التوصل الى تحديد منافذ الاستثمار لتلك المدخرات ، فاذا كانت المدخرات اكبر من الفرص المتاحة للاستثمار فبهذه الحالة تتدخل الدولة لزيادة فرص الاستثمار ، واذا كان الدخل النقدي الكلي غير مؤهل فعلاً لتحقيق الاستخدام الكامل فإن الدولة يمكنها ان تزيد هذا الدخل فعلاً عن طريق سياسة توسع الاجور ، وان هذه الامور المتعلقة بدورة رأس المال اطلق عليها كينز التدفق الدائري وبعبارة بسيطة هو محاولة إعادة الدخل القومي بين الافراد واخذ المبالغ التي سيطر عليها الرأسماليين الاحتكاريين لكي توزع بين افراد المجتمع كما هو حال الدم في جسم الانسان .

5ـ لم يعطي الفكر الكينزي اهمي للعنص الزمني     

النظرية الكينزية هي نظرية ذات طبيعة ساكنة وقصيرة الاجل (4) وعلى هذا الاساس ينبغي ثبات دالة الاستهلاك وسعر الفائدة وان كينز يرى ضرورة وجود فواصل زمنية في التعديلات التي اهتم بها اي انها تحدث آنياً في اللحظة دون تباطؤ .

فالدخل الكلي = الانفاق الكلي + الاستثمار الكلي الآني .

أي ان الدخل ــ الاستثمار = الاستهلاك ؛ وهذه العملية مستمرة .

ويكون التدفق فيها بشكل دورة دون توقف او دون وجود فواصل زمنية والذي جعله يهتم بهذا المجال هو اهتمامه بالتحليل الكمي واخذ المجالات الاقتصادية من جوانب رياضية التي يأخذ فيها عامل التوقعات والتي يكون فيها الزمن عامل مساعد في اظهار نتائج ملموسة واخيراً تخلى عن عامل الزمن او اهمل المشاكل الاقتصادية التي ترتب عليها فجوة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

1ـ اساد تشيا ، الكينزية الحديثة ، تطور الكينزية والتركيب الكلاسيكي الجديد ، ترجمة عارف دليلة ، دار الطليعة للطباعة والنشر ، بيروت ،1972 ، ص25 .

2ـ سهير محمود معوق ، النظريات والسياسات النقدية ، الدار المصرية اللبنانية ،1987 ، ص63 .

3ـ عزمي رجب ، الاقتصاد السياسي ، دار العلم للملايين ، بيروت ، 1980 ، ص115 .

4ـ سامي خليل ، النظريات والسياسات النقدية ، مصدر سابق ، ص208 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.