المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Graph Genus
24-4-2022
أسبـاب الاهتـمام بـسلـوك المـستهـلك
2024-11-08
دور التابعين‏ في اسباب النزول
24-04-2015
ما هو المراد من ضرب المثل ؟
27-11-2014
شروط الفصل في ميثاق جامعة الدول العربية
20-6-2016
ORDER OF A REACTION
22-9-2018


نظريات تفسير اتجاهات الجمهور لوسائل الإعلام- نظرية الاتساق المعرفي / الوجداني  
  
5080   07:27 مساءً   التاريخ: 2-9-2020
المؤلف : د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
الكتاب أو المصدر : علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة : ص 176-177
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / وسائل الاتصال الجماهيري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2021 2602
التاريخ: 22-9-2020 2365
التاريخ: 17-9-2020 1753
التاريخ: 16-6-2022 2436

تعد نظرية (روزنبرخ)  في الاتساق المعرفي الوجداني من النظريات الأساسية التي تحدد كيفية تكوين الاتجاه وتغييره ، فالاتجاه حسب هذه النظرية لا يجب ان يقف عند حدود الأحكام المتطرفة مع أو ضد ، إيجابي أو سلبي فقط لأن هذا يقف بالفرد في منتصف الطريق ،لأن الفرد بجانب شعوره مفهوم معين ، ولديه اعتقادات معينة عن هذا المفهوم، لذلك يجب النظر إلى الاتجاهات باعتبارها محصلة للمكونات المعرفية (المعتقدات) والمكونات الوجدانية (المشاعر) في آن واحد .

يؤدي التغير في المكون المعرفي الى التغير في المكون الوجداني والعكس صحيح،

فإذا تغيرت معارف الفرد نحو الشيء فإن شعوره سوف يتغير نحوه ايضاً ، ويرى (روزنبرخ) أن بناء الاتجاه يعد نسقاً متوازناً يعمل على الحافظة على هذا التوازن بين المكونات، وحينما يؤدي التغير في احد المكونات إلى فقدان الاتساق يظهر نشاط الفرد لإعادة تنظيم هذه المكونات.

في الغالب يأخذ هذا النشاط احدى الأشكال التالية :

- قد يرفض الفرد المعلومات التي أدت الى فقدان الاتساق.

- او تفتيت الاتجاه الداخلي والتقرير بوجود اتجاهات عديدة نحو الشيء مثل ان يقبل القول بان الشيء بعضه مفيد وبعضه ضار .

- يؤدي التغيير المعرفي إلى تغيير وجداني والعكس صحيح .

 

سوف نستعرض تطبيق هذه النظرية على استخدام الفرد لوسائل الإعلام :

لا يكفي أن يكون شعور الفرد نحو وسائل الإعلام أو المحتوى ايجابياً حتى يكون سلوكه في جانب استخدام هذه الوسائل ، وكذلك المحتوى وإنما يتطلب الأمر بالإضافة إلى ذلك وعيه وإدراكه بما يمكن أن يحققه هذا الاستخدام من نتائج سواء كانت إيجابية أو سلبية، حتى تكون محصلة الاتجاهات في النهاية في صالح الاتساق أو عدم الاتساق بين البناء المعرفي والوجداني ، وبالتالي يتوفر للفرد الرغبة في الاستخدام أو العزوف بناء على العلاقة بين مكونات البناء المعرفي والوجداني .

إن شعور الفرد نحو وسائل الإعلام إذا كان إيجابياً ، لن يكفي ذلك كمبرر للاستخدام لأنه يحب أن يضاف إلى ذلك أيضاً معرفته بجوانب عديدة قد يؤدي تقييمه لها بالسلب أو الإيجاب إلى نشوء حالة من عدم الاتساق تؤدي إلى التوتر الذي يؤثر في توجه الفرد نحو الاستخدام لكي تحقق للفرد الاتساق مرة أخرى.

ويوضح الشكل التالي كيف تلعب وسائل العمل كلاح ذو حدين فهي من جهة قد تساعد على تجنب الخطر ومن جهة اخرى فهي قد تساهم في بث الذعر لدى أفراد المجتمع.

في هذه الحالة سرف نجد أن الفرد يشعر بحالة من عدم الاتساق التي تؤثر في سلوك الفرد واستخدامه لوسائل الإعلام لأن محصلة الاتجاهات هي سالبة وفي هذه الحالة اما أن يغير مشاعره نحو هذه الوسائل أو يغير بنائه المعرفي بتغيير فكرته عن بث الذعر لتكون المحصلة موجبة أو يقبل بفكرة تفتيت الاتجاه حيث يعلم أنها بجانب ما تقوم به من أدوار لتجنب الأخطار (+) فإنها أيضا تعمل على بث الذعر (-).

ويتأثر استخدام الفرد لوسائل الإعلام باتجاهه الذي يتكون من كل من البناء المعرفي والوجداني معاً والذي يجب أن تكون العلاقة بينهما في حالة اتساق ليقبل الفرد استخدام وسائل الإعلام أو يبتعد عنها .

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.