المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06



تحليل مارشال لقيمة السلعة  
  
2667   12:04 صباحاً   التاريخ: 24-8-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص117-118
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

تحليل مارشال لقيمة السلعة    

استخدم مارشال وضعين مختلفين وبتفاعلهما تتحدد قيمة السلعة وهي العرض والطلب ، الطلب يعني (المستهلك) فهو يلاحظ وضع المستهلك يخيّر نفسه بين المنفعة الحدية للنقود التي سوف يتنازل عنها ، وهنا استخدم التحليل الحدي ويرى ان البائع يساوي بين أسعار العرض التي هي انعكاس لنفقات الانتاج وبين المنفعة الحدية للنقود ، لذلك يتنازل عن النقود ، وبذلك يكون قد جمع بين المنفعة عند الحديين والنفقة عند الكلاسيك ، وبهذا حلل السعر الذي ينعكس في مفهوم الطلب والذي يمثل عند مارشال العلاقة بين الكميات المطلوبة والأسعار ، واستناداً لآراء مارشال فإن الطلب يستند على قانون تناقص المنفعة الحدية وكان مارشال مهتماً بالفترة القصيرة كما توضح في أعلاه وفي نقطة زمنية معينة لا تسمح بتغير محددات الطلب وهي الأسواق والدخل .. الخ .    

ان الطلب على السلع والخدمات يكون نتيجة لقدرتها على الإشباع ، ويهتم مارشال بالسلع الاستهلاكية القابلة للتجزئة ، ومع كل ما تُضاف من وحدات فإن الزيادة في الاشباع الكلي سوف تتناقص ، لذلك فإن المستهلك الذي سيتخدم الترشيد في الاستهلاك ويدفع مبلغ اقل للوحدة الاخيرة بالقياس بالوحدات التي سبقتها ، لهذا فإن انخفاض السعر يصبح لازم لكي يشتري المستهلك كميات اكبرمن السلعة ، وهذا يعني بأن توفر هذه السلع والخدمات يكون عادة محدوداً أي وجود ندرة نسبية في العرض الى حجم الطلب ، لذا فقد اصبح يشكل احد طرفي المعادلة التي تُحدد فيها الأشياء ، والطرف الآخر هو العرض الذي يمثل الندرة النسبية ، وهو بذلك جمع بين الاساس الموضوعي عند الكلاسيك والأساس الذاتي الذي وضعه الحديين ، ويوضح تأثير كلاً من افكار الكلاسيك والحديين بالمقص وهو المثال الذي اشتهر حيث من غير الممكن قص الأشياء بحد واحد وانما ضرورة اتحاد الحديين ، ومن غير الممكن معرفة اي الحديين هو الذي يقوم بعملية القص .

فالنظام الرأسمالي يشهد له بنظرية الانتاج وتفوقه الانتاجي ، فيما كانت نظرية التوزيع لديه مثار جدل وانتقاد ، الا ان هذا الاصلاح الفلسفي للقيمة اخرج نظرية التوزيع والقيمة في الفكر الرأسمالي من مأزقها الفلسفي والعملي .

أخرج الرأسمالية من الجدل القائم حول فائض القيمة وعيوب نظرية التوزيع الرأسمالية ، حيث ان النظام الرأسمالي متفوق بنظرية الانتاج ، وهناك جدل بنظرية التوزيع وقد أُنجز . 

والخلاصة فإن المفكر الاقتصادي الفريد مارشال أنجز الاصلاح الفلسفي الأكبر في تحديد القيمة حيث ربط بين تفسير جماعته الحديين والتفسير الكلاسيكي في ذلك بربطه بين المنفعة والندرة ، الربط بين العرض المتمثل بتكلفة عناصر الانتاج وبين الطلب الذي يمثل المنفعة من السلعة لتحديد القيمة .

ويرى في تحليله ان في الفترة القصيرة يكون تأثير الطلب اكبر في تحديد القيمة وفي الفترة الطويلة تلعب كلفة العرض الدور في تحديد القيمة . 

وفسر مارشال في تحليله حالتين متناقضتين وبتفاعلهما تتحدد قيمة السلعة وهي العرض والطلب ، فهو ربط بين المستهلك (الطالب) وبين المنتج (العارض) ويرى بأن المستهلك يقوم بالتوازن بين المنفعة الحدية للنقود الذي يتنازل عنها ، والمنفعة التي يعتقد بها الكلاسيك (تكاليف الانتاج). 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.