المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

نشأة منظمة الشفافية الدولية
1-1-2023
الاستعانة بالصلاة عند الكربات
2024-07-08
شرانق ديدان الحرير التوتية
18-12-2019
تصور أكثر الناس عن الجنة تصور خاطئ
2024-08-17
معنى كلمة راء
9-6-2021
احوال مكة الاجتماعية والسياسية
14-11-2016


نقـد المدرسـة الحديـة  
  
3590   03:16 مساءً   التاريخ: 21-8-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص106-108
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-10-2018 7826
التاريخ: 1-8-2018 24390
التاريخ: 28/12/2022 1396
التاريخ: 20-10-2020 1931

نقـد المدرسـة الحديـة 

ان الافكار التي جاءت بها المدرسة الحدية اعطت للفكر الاقتصادي دفعة الى الأمام وخاصةً بعد دخول فالراس المدرسة الرياضية الحديثة وأخذت المدرسة مديات بعيدة في مجال التوازن الاقتصادي ، ومع ما تقدم من افكار ناضجة ومتطورة للمدرسة فإنها لا تخلو من مثالب وقد يؤخذ على المدرسة الحدية ما يلي : 

ــ حينما توضع القوانين الاقتصادية ينظر الى الرجل الاقتصادي وكأنه يخضع فقط للدوافع الاقتصادية فقط ، دون النظر الى البيئة التي تحيط به كفرد في المجتمع ولهذا ينظر اليها بعض المفكرين الاقتصاديين بأن الانسان لا يوجد معزولاً عن بيئته ، وان هذا الرجل الاقتصادي المجرد لا وجود له في الواقع ، وان كل شخص يؤثر ويتأثر بالنظم الموجودة في بيئته ، كما أُخذ على المدرسة أنها تفترض خضوع الانسان في استجابته للدافع الاقتصادي لتفكير منطقي دقيق ولمجهود عقلي منضبط ، والواقع ان هناك البعض ممن يبتعد سلوكهم عن ذلك حتى لو كان مثقفاً ، قد تمر به لحظات يتصرف بها تصرفات بعيدة عن المنطق . 

ــ أُخذ على المدرسة الحدية بأنها تنادي وتدافع عن الطبقات الغنية والمتوسطة ولا تاخذ في الحسبان انها أهملت الطبقات الفقيرة وتركت المجتمع الرأسمالي نهباً لآلام البطالة والفقر والجوع ، وهذا ما اعتقده بعض الاشتراكيون والكتاب المسيحيون . 

ــ المدرسة الحدية من حيث أنها ركزت على الوحدات الاقتصادية الصغيرة حيث اهتمت بالفرد المستهلك وأكملت الوحدات الاقتصادية الكلية او الكبيرة مثل الدخل القومي والاستهلاك القومي والادخار القومي ... الخ ، وقد وقعوا في خطأ يرون فيه ان الاحجام الكلية ما هي الا حصيلة او مجموع الاحجام الجزئية ، وهذا التحليل يتم انتقاده حيث يرون المعارضون للمدرسة الحدية بأن الاحجام الكلية لا يمكن الحصول عليها من خلال اضافة الأحجام الجزئية فقط وهذا الافتراض خاطئ وفيه الكثير من الملابسات الاخرى .

ــ كما بين كينز فيما بعد لأن الاحجام الكلية قد لا يتم الحصول عليها نتيجة اضافة الاحجام الجزئية ومثال ذلك الادخار ؛ عندما يريد بعض الأفراد الادخار فهذا معناه نقص في طلبهم على السلع ، فتقل دخول المنظمين ويقل ادخارهم ، وقد يكون نقص ادخار المنظمين اكبر نسبياً من زيادة ادخار الافراد فينخفض الادخار الكلي مما كان عليه وفي هذه الحالة لا تؤدي الزيادة في الادخار الفردي للبعض الى زيادة مماثلة في الادخار الاجتماعي . 

ـ من افكار المدرسة الحدية ان الهدف الاخير لنظام الانتاج هو ان يوجه سلعته لمنافذ البيع المختلفة ، السعر يتحدد وفق ما يحتاجه المستهلك ومقدار ما يستطيع الانتفاع من السلعة ، وتتحدد تكاليف الانتاج استناداً الى السعر الذي يقبل المستهلك في دفعه ، وبهذا يكون قرار التسعير للمستهلك وليس للمنتج ، وهذا غير صحيح ،  لأن السلع الاستهلاكية تخضع لتوحيد المقاييس ، وعلى المستهلك ان يوافق على وضع السعر بما تحدده المقاييس . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.