العناصر القافزة Transposable Elements

تواليات من DNA او قطع وراثية متحركة توجد في جينومات الخلايا حقيقية النواة وهي العناصر القافزة او الجينات القافزة كما هو الحال في ممالك الأحياء الأخرى مثل البكتريا . وأول اكتشاف للقافزات كان في نبات الذرة ، ثم تبين انها شائعة في الكائنات الباقية. وتعرف القافزات على انها قطع من DNA يمكنها الانتقال من مواقع محددة في الجينوم او بين مكونات الجينوم بشكل عام وبذا فهي تعد من المطفرات لان استقرارها في بعض الجينات يمكن ان يؤدي الى فقدان وظيفة الجين او نشوء الطفرات او الغاءها . واندماجها في الجينوم يؤدي الى زيادة حجمه . وعملية القفز يمكن ان يمكن ان تؤدي الى مضاعفة العنصر القافز ، وتستطيع التحرك في الكروموسوم نفسه او بين الكروموسومات ، ويمكنها الانتقال بين الكروموسوم والبلازميدات ولها تراكيبها الخاصة .
تصل نسب القافزات الى حوالي 50 % من جينوم الإنسان في حين تصل هذه النسبة الى 70 % في بعض أنواع الحشائش . وقد أدى اكتشافها الى تغيير بعض المفاهيم الوراثية لتبتعد عن المنحى التقليدي . وهناك بعض المفاهيم حول القافزات منها:
- تكون قادرة على التحرك داخل الكروموسوم الواحد او بين الكروموسومات ويمكن ان يكون استئصالها وإعادة إقحامها غير منضبط مما يؤدي الى حدوث الطفرات

- تغير من التعبير الجيني الذي تستقر فيه وقد يفقد الجين وظيفته . 
- بعض العناصر تبقى في حالة سكون في الجينوم ويمكن إعادة تنشيطها ببعض الوسائل الحيوية او غير الحيوية وهذه الحالة يطلق عليها الإجهاد الجينومي Genomic Stress.