المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



قواعد وضع الصورة على الصفحة  
  
1631   07:09 مساءً   التاريخ: 21-7-2020
المؤلف : طلعت همام
الكتاب أو المصدر : مائة سؤال في الاخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 76-77-78
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

الصور الى جانب قيمتها الخبرية ، ينبغي أن تكون متقنة ظاهرة المعالم.

وأن تراعي الدقة في حفرها وطبعها حتى تبرز تفصيلاتها في وضوح ، كما ينبغي أن تنسجم الصور مع الطابع العام للصفحة ومع سائر عناصرها التيبوغرافية ، سواء من حيث عددها أو حجمها أو مكانها على الصفحة ، فلا تكون من الكثرة أو الفخامة بحيث تزحم الصفحة وتشوه نظامها أو تطفى على العناصر البارزة الأخرى كالعناوين والاطارات .

وينبغي ان يتجنب تجاور الصور ما لم تكن متعلقة بموضوع واحد ،

لأنها عندئذ تربك القارئ ويضعف بعضها بعضا ، كما يحدث عند تجاور عناوين متماثلة في الاتساع ونوع الحروف ، والمعروف أن الجزء الذي يطبع من الصورة أضيق قليلا من اتساع العهود أو الاعمدة المخصصة لها ، نظرا للمسافة التي تترك على كل من الجانبين عند تثبيت لوحة الصورة (الكليشة) على قاعدتها . ومن المستحسن أن تزاد هذه المسافة قليلا . بحيث يظهر حول الصورة بعد طبعها محيط أبيض يساعد على ابرازها .

وخير الصور ما تناسب حجمها مع أهميتها ، فكلما كانت الصورة كبيرة استوقفت انظار اكبر عدد من القراء . ويقال في هذا الصدد ان قيمة الصورة يجب ان تساوي قيمة الخبر أو الموضوع الذي قد يطبع على المساحة نفسها. أما صورة الشخص الذي يتصل بالموضوع أو النبأ فينبغي الا يتجاوز اتساعها عمودا واحدا .

واذا صحب الصورة موضوعها على الصفحة ، فيجب أن توضع تالية له أو قريبة منه ، واذا أمكن فداخل النص نفسه . ولكن لا ينبغي مطلقا أن تبعد عن الموضوع بحيث يختلط على القارئ  أمرها ويجد صعوبة في ربطها بالموضوع . وينصح في هذا المجال بحذف فواصل الاعمدة بين الصورة والموضوع وجعلهما تحت عنوان واحد.

ونصف الصفحة الأعلى هو المكان الطبيعي الملائم لنشر الصور , فهو صدرها الذي تبدأ عنده رؤوس الموضوعات الهامة ، وهو الذي يبدو للقارئ  عند عرض الصحيفة للبيع . غير ان النصف الاسفل مع ذلك ينبغي الا يترك دون صور ، حتى لا يبدو باهتا جافا ، وحتى لا يختل تناسق الصفحة . ويمكن لتلافي هذا الاختلال ، اذا عزت الصور ، ان استخدم بعض العناوين أو الاطارات لموازنة الصور في النصف الأعلى. وينبه التيبوغرافيون هنا الى نقطة هامة ، وهي ان الصور في النصف الأسفل من الصفحة يجب ان توازن صورا لا عناوين في النصف الأعلى. وبعبارة أخرى ينبغي الا توجد صور في النصف الأسفل الا اذا كان يقابلها صور في النصف الأعلى . فالصورة أشد لفتا للنظر من العنوان ، وهي لذلك اذا وضعت في النصف الأسفل وحده تعتبر منافسا خطرا للعناوين في صدر الصفحة ، فتسلبها اهتمام القارئ وتضعف بذلك من قيمتها.

صدر الصفحة ينبغي أن يظل دائما مركز الثقل ، عليه تعرض أهم الموضوعات والصور أما النصف الأسفل فيأتي في المرتبة الثانية ، واحتواؤه على العناصر التيبوغرافية البارزة كالصورة يكون أولا لحفظ التوازن على جسم الصفحة ولذلك استخدم بعض الصحف في النصف الأسفل فكاهات أو موضوعات خفيفة مصورة . مما تزودها به وكالات المواد الصحفية الجاهزة . وبهذا توازن صور النصف الأعلى تيبوغرافيا دون تسلبه أهميته الخبرية .

ومن القواعد التيبوغرافية الهامة بالنسبة لصور الصفحة الأولى أن يتجنب وقوعها على طية الصفحة حتى لا تتشوه أو تضيع يعفى معالمها.

يجب الا توضع الصورة على أي من العمودين الأول والثاني . بل يجب ان يفصلها عن نهاية الصفحة من كل من الجانبين عمود على الأقل على اعتبار ان مظهر الصورة يكون أوضح اذا احيطت بالمادة المكتوبة من جانبيها . واذا وضعنا صورة على أحد هذين العمودين ( الأول والثاني ) ينبغي ان تكون واضحة المعالم في اطرافها ، والا فيحسن زحزحتها الى داخل الصفحة ، واذا كانت الصورة ابهامية صغيرة يحسن كثيرا أن توضع على النصف الداخلي للعمود ، حتى يفصل بينها وبين الهامش النصف الآخر من المادة المكتوبة .

بالنسبة لكلام الصور ينبغي الا تستخدم في جمعه حروف تكون من الثقل أو كبر الحجم يطغى الكلام على الصورة نفسها ويحول اهتمام القارئ عنها .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.