أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2021
1423
التاريخ: 7-8-2021
2187
التاريخ: 12/10/2022
1064
التاريخ: 9-8-2020
3538
|
الصور الى جانب قيمتها الخبرية ، ينبغي أن تكون متقنة ظاهرة المعالم.
وأن تراعي الدقة في حفرها وطبعها حتى تبرز تفصيلاتها في وضوح ، كما ينبغي أن تنسجم الصور مع الطابع العام للصفحة ومع سائر عناصرها التيبوغرافية ، سواء من حيث عددها أو حجمها أو مكانها على الصفحة ، فلا تكون من الكثرة أو الفخامة بحيث تزحم الصفحة وتشوه نظامها أو تطفى على العناصر البارزة الأخرى كالعناوين والاطارات .
وينبغي ان يتجنب تجاور الصور ما لم تكن متعلقة بموضوع واحد ،
لأنها عندئذ تربك القارئ ويضعف بعضها بعضا ، كما يحدث عند تجاور عناوين متماثلة في الاتساع ونوع الحروف ، والمعروف أن الجزء الذي يطبع من الصورة أضيق قليلا من اتساع العهود أو الاعمدة المخصصة لها ، نظرا للمسافة التي تترك على كل من الجانبين عند تثبيت لوحة الصورة (الكليشة) على قاعدتها . ومن المستحسن أن تزاد هذه المسافة قليلا . بحيث يظهر حول الصورة بعد طبعها محيط أبيض يساعد على ابرازها .
وخير الصور ما تناسب حجمها مع أهميتها ، فكلما كانت الصورة كبيرة استوقفت انظار اكبر عدد من القراء . ويقال في هذا الصدد ان قيمة الصورة يجب ان تساوي قيمة الخبر أو الموضوع الذي قد يطبع على المساحة نفسها. أما صورة الشخص الذي يتصل بالموضوع أو النبأ فينبغي الا يتجاوز اتساعها عمودا واحدا .
واذا صحب الصورة موضوعها على الصفحة ، فيجب أن توضع تالية له أو قريبة منه ، واذا أمكن فداخل النص نفسه . ولكن لا ينبغي مطلقا أن تبعد عن الموضوع بحيث يختلط على القارئ أمرها ويجد صعوبة في ربطها بالموضوع . وينصح في هذا المجال بحذف فواصل الاعمدة بين الصورة والموضوع وجعلهما تحت عنوان واحد.
ونصف الصفحة الأعلى هو المكان الطبيعي الملائم لنشر الصور , فهو صدرها الذي تبدأ عنده رؤوس الموضوعات الهامة ، وهو الذي يبدو للقارئ عند عرض الصحيفة للبيع . غير ان النصف الاسفل مع ذلك ينبغي الا يترك دون صور ، حتى لا يبدو باهتا جافا ، وحتى لا يختل تناسق الصفحة . ويمكن لتلافي هذا الاختلال ، اذا عزت الصور ، ان استخدم بعض العناوين أو الاطارات لموازنة الصور في النصف الأعلى. وينبه التيبوغرافيون هنا الى نقطة هامة ، وهي ان الصور في النصف الأسفل من الصفحة يجب ان توازن صورا لا عناوين في النصف الأعلى. وبعبارة أخرى ينبغي الا توجد صور في النصف الأسفل الا اذا كان يقابلها صور في النصف الأعلى . فالصورة أشد لفتا للنظر من العنوان ، وهي لذلك اذا وضعت في النصف الأسفل وحده تعتبر منافسا خطرا للعناوين في صدر الصفحة ، فتسلبها اهتمام القارئ وتضعف بذلك من قيمتها.
صدر الصفحة ينبغي أن يظل دائما مركز الثقل ، عليه تعرض أهم الموضوعات والصور أما النصف الأسفل فيأتي في المرتبة الثانية ، واحتواؤه على العناصر التيبوغرافية البارزة كالصورة يكون أولا لحفظ التوازن على جسم الصفحة ولذلك استخدم بعض الصحف في النصف الأسفل فكاهات أو موضوعات خفيفة مصورة . مما تزودها به وكالات المواد الصحفية الجاهزة . وبهذا توازن صور النصف الأعلى تيبوغرافيا دون تسلبه أهميته الخبرية .
ومن القواعد التيبوغرافية الهامة بالنسبة لصور الصفحة الأولى أن يتجنب وقوعها على طية الصفحة حتى لا تتشوه أو تضيع يعفى معالمها.
يجب الا توضع الصورة على أي من العمودين الأول والثاني . بل يجب ان يفصلها عن نهاية الصفحة من كل من الجانبين عمود على الأقل على اعتبار ان مظهر الصورة يكون أوضح اذا احيطت بالمادة المكتوبة من جانبيها . واذا وضعنا صورة على أحد هذين العمودين ( الأول والثاني ) ينبغي ان تكون واضحة المعالم في اطرافها ، والا فيحسن زحزحتها الى داخل الصفحة ، واذا كانت الصورة ابهامية صغيرة يحسن كثيرا أن توضع على النصف الداخلي للعمود ، حتى يفصل بينها وبين الهامش النصف الآخر من المادة المكتوبة .
بالنسبة لكلام الصور ينبغي الا تستخدم في جمعه حروف تكون من الثقل أو كبر الحجم يطغى الكلام على الصورة نفسها ويحول اهتمام القارئ عنها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|