أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2018
2916
التاريخ: 9-2-2020
2749
التاريخ: 26-11-2019
2029
التاريخ: 3-12-2019
2086
|
يكرر معظم الراشدين الذين عاشوا تجربة الطلاق، تجربة الزواج، وتؤدي العائلة الناجمة عن هذا الزواج الثاني إلى خليط مثير للاهتمام من ((أولادك وأولادي وأولادنا)). قد يتنقل بعض الأولاد بين منزل الوالدين في أوقات مختلفة فيما يعيش البعض الآخر في منزل واحد طيلة الوقت. ويمكن للمهام والغرف والمساحة والوقت والعاطفة أن تثير تحديات (وخلافات أيضا). لكن العائلات البديلة يمكن أن تكون أيضاً مليئة بالحب والسعادة والأمل.
الوفاء المقسوم
عندما تتزوجين ثانية، قد تعتقدين أن بعض الوقت كافٍ كي تعيشي بعدها بسعادة إلى الأبد. لا تتوقعي أن يشعر الأطفال والراشدون، الذين لا تربطهم ببعضهم صلة قربى، بالحب حيال بعضهم على الفور، فمن شأن هذا أن يولّد خيبة الأمل والخلافات.
يثير الزواج من جديد بعض الأسئلة المثيرة للاهتمام بشأن الحب والوفاء. سيسمع معظم الرجال والنساء الكلمات الرهيبة ((أنت لست أبي الحقيقي (أو أمي الحقيقية) )) في مرحلة ما من حياتهم. يبدو أن الصراع مع زوج الأم أو زوجة الأب جزء من إرثنا الثقافي؛ انظروا إلى كمّ الروايات والأساطير التي تتحدث عن زوجة أب شريرة أو زوج أم ظالم! يمكن لروابط الولاء المنحلة، الروابط بين الأهل والأطفال، أن تشكّل واحدة من أصعب المهام في بناء عائلة بديلة سليمة.
• معلومة ضرورية
يمكن للأم الوحيدة أن تربي ابنها ليصبح شخصاً راشداً سعيداً وقادراً لكن من المهم أن تلتفت إلى موقفها الخاص من الرجال. احرصي على ألا ينتقل إلى ابنك أيّ شعور بالغضب أو الاستياء تشعرين به حيال والده. إنّ الصبيان حساسون بشكل خاص حيال مواقف أمهاتهم من الرجال عموماً ومن آبائهم خصوصاً.
من الحكمة عادة أن يتولى والد الصبي تأديبه وتربيته ووضع حدود له. إن كان ابنك لا يحترم بعد زوجك الجيد أو لا يتقبله ، فمن المرجح ألا يبدي أي تعاون. اعملا معاً على وضع حدود وركزي على بناء الروابط . ينمو الاحترام والثقة غالباً مع الألفة والاعتياد .
سيحتاج ابنك إلى بعض الوقت ليتقبل شريك حياتك الجديد وليكتشف موقع هذا الشخص في حياتك. لا يمكنك أن تتحكمي في مشاعر ابنك أو أن تملي عليه مشاعر معينة لكنك تستطيعين أن تشجعيه على أن يحسن التصرّف. يمكن لزوج الأم (أو زوجة الأب) أن يصبح صديقاً موثوقاً فيه، ومرشداً وكاتم أسرار حتى لو لم يكن الأب الحقيقي (أو الام الحقيقية). تحلّي بالصبر، اظهري تفهمك ولا تتخلي عن التربية اللطيفة والحازمة.
العمل مع شريك الحياة الجديد
يمكن للولاء أن يشكّل مشكلة ليس بين العائلات وحسب بل ضمنها أيضاً. من الطبيعي أن يفضل الأب أو الأم ابنه أو ابنها وأن يشعر بترابط أضعف مع ابن الشريك الآخر، لكن هذا الوضع يسبب الأذى للجميع. قد يبدو لك مغرياً أو حتى ضرورياً أن تحمي ابنك من شريك حياتك الجديد؛ وقد تظنين أن مهارات التربية لديك أفضل وتحاولي أن تساعدي أبناء زوجك. لكن، إذا ما توليت السلطة والمسؤولية سريعاً جداً فستثيرين مشاعر الاستياء.
عندما تفهمين أهمية الانتماء والأهم تركزين على بناء روابط بين أفراد الأسرة، يصبح العمل معا على وضع حدود ومتابعة شؤون الأولاد أكثر سهولة. ستساعد الاجتماعات العائلية المنتظمة على أن يركز الجميع على إيجاد حلول للمشاكل وستساعد أفراد العائلة الجديدة على أن يتعرفوا إلى بعضهم البعض بشكل أفضل.
• وقائع
يشير الخبراء إلى أن العائلات البديلة تحتاج ما بين سنتين وسبع سنوات كمعدل وسطي كي تستقر وتتبع وتيرة مريحة وروتيناً معيناً. قد لا تكون عائلتك البديلة كعائلتك الأولى لكن لا بأس، فالمرونة والصبر أساسيان في بناء هذه العائلة.
قلما يتفق راشدان كلياً بشأن التربية مهما بلغ الحب الذي يجمعهما. عليك أن تقرري أنت وشريكك حياتك معاً كيف ستقاربان مسألة تربية أولادكما. يمكن لصف تربية جيد أو لبضع جلسات مع استشاري أن تشكل استثماراً جيداً وحكيما كما يمكن أن توفر عليكما خلافات لا فائدة منها وتجنبكما ضغطا نفسياً غير ضروري.
الرجال الصغار
يتزوج الرجل والمرأة عادة وفي قلبيهما الأمل والتفاؤل والثقة، ولا يتزوجان بالتأكيد وفي نيتهما أن ينفصلا. إلا أن الزواج يفشل لأسباب عديدة ومتنوعة ويتوجب على الأهل وأولادهم أن يبحثوا عن سبل جديدة ليعيشوا معاً. يمكن لتحديات العيش ضمن أسرة مختلفة أن تضغط على الصبي كي يكبر قبل أوانه، ويمكن أحياناً للوالدة أو الوالد أن يجبر الصبي عن غير عمد على أن يصبح رجلاً صغيراً.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|