أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
4402
التاريخ: 15-04-2015
2993
التاريخ: 20/10/2022
805
التاريخ: 31-3-2016
2860
|
عن علي بن الحسين قال التارك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر كنابذ كتاب الله وراء ظهره إلا أن يتقي تقاة قلت و ما تقاته ؛ قال : يخاف جبارا عنيدا أن يفرط عليه أو أن يطغى.
وقال (عليه السلام) من كتم علما أحدا أو أخذ عليه صفدا فلا نفعه أبدا .
وعن الزهري قال دخلت على علي بن الحسين (عليه السلام) فقال يا زهري فيم كنتم قال تذاكرنا الصوم فأجمع رأيي و رأي أصحابي على أنه ليس من الصوم شيء واجب إلا صوم شهر رمضان فقال يا زهري ليس كما قلتم الصوم على أربعين وجها منها عشرة واجبة كوجوب شهر رمضان و عشر خصال منها حرام و أربع عشرة خصلة صاحبها بالخيار إن شاء صام و إن شاء أفطر فصوم النذر واجب و صوم الاعتكاف واجب .
قال قلت فسرهن لي يا ابن رسول الله .
قال (عليه السلام) أما الواجب فصوم شهر رمضان و صيام شهرين متتابعين في قتل الخطإ لمن لم يجد العتق قال الله تعالى {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً } [النساء: 92] الآية و صيام ثلاثة أيام في كفارة اليمين لمن لم يجد الإطعام قال الله تعالى {ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ} [المائدة: 89] الآية و صيام حلق الرأس قال الله تعالى {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ} [البقرة: 196] الآية و صاحبه بالخيار إن شاء صام ثلاثا و صوم دم المتعة لمن لم يجد الهدي قال الله تعالى {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] الآية و صوم جزاء الصيد قال الله تعالى {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا} [المائدة: 95] الآية و إنما يقوم الصيد قيمة ثم يفض ذلك الثمن على الحنطة .
وأما الذي صاحبه بالخيار فصوم الإثنين و الخميس و ستة أيام عن شوال بعد رمضان و يوم عرفه و يوم عاشوراء كل ذلك صاحبه بالخيار إن شاء صام و إن شاء أفطر.
وأما صوم الإذن فالمرأة لا تصوم تطوعا إلا بإذن زوجها و كذلك العبد و الأمة .وأما صوم الحرام فصوم الفطر و يوم الأضحى و أيام التشريق و يوم الشك نهينا أن نصومه لرمضان و صوم الصمت حرام و صوم نذر المعصية حرام و صوم الدهر حرام و الضيف لا يصوم تطوعا إلا بإذن صاحبه قال رسول الله (صلى الله عليه واله) من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم و يؤمر الصبي بالصوم إذا لم يراهق تأديبا ليس بفرض و كذلك من أفطر لعلة من أول النهار ثم وجد قوة في بدنه أمر بالإمساك .
وذلك تأديب الله ليس بفرض و كذلك المسافر إذا أكل من أول النهار ثم قدم أمر بالإمساك و أما صوم الإباحة فمن أكل أو شرب ناسيا بغير تعمد فقد أبيح له ذلك و أجزأه عن صومه و أما صوم المريض و صوم المسافر فإن العامة اختلف فيه فقال قوم يصوم و قال قوم لا يصوم و قال قوم إن شاء صام و إن شاء أفطر و أما نحن فنقول يفطر في الحالين جميعا فإن صام في السفر و المرض فعليه القضاء قال الله تعالى { فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184] آخر كلامه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|