المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



الاتجاهات الحديثة في دراسة جغرافية الخدمات  
  
2805   05:56 مساءً   التاريخ: 7-5-2020
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 18- 19
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

الاتجاهات الحديثة في دراسة جغرافية الخدمات:

اقترح SELEY سنة 1981 أربعة عناصر لدراسة تتماشى مع الاتجاهات الحديث في دراسة جغرافية الخدمات ، وتتمثل هذه العناصر فيما يلي :

الغرض: هو اتجاه يبحث في أسباب تواجد الخدمة في مكان ما ، والاهتمام بالعلان الأساسية بين الخدمة والمجتمع ، ومشكلات الخدمة في أنها ليست مجرد خدمة فردية ولكنها خدمة بيئية واجتماعية وسياسية ، والاهتمام بالغرض يجعل اهتما الدارسين منصبا عن تخطيط الخدمات لتحسين الحياة لكل ساكن ، باعتبار الخدمات حق لكل ساكن أو مجرد منحة.

البناء أو التركيب: يوضح البناء مدى الاهتمام بإدارة الخدمات ، ونظم البرام الخدمية وشكل اللامركزية في توزيع الخدمة.

التقييم: يركز على قياس الفاعلية (تأثير الخدمات على السكان)، كما أنه ذو أهم كبيرة في تحسين وإعادة بناء الخدمة، وفي قياس مدى الحاجة إلى خدمة جديد ويرتبط التقييم بالاستخدام الفعال والمؤثر للخدمة والعمل على تحسين معدلان أداء الخدمة، وبالتالي إلى زيادة فاعلية الخدمات.

تحديد المواقع: من الممكن الربط بين استهلاك الخدمة وخصائص المستخدمين (السكان)، ومعظم دراسات التقييم يبدو أنها تفترض فرض الخدمة المميزة مثل الجذب، والفعالية، وإمكانية الوصول ، والطريقة التي تقدمها الخدمة يمكن أن تأثر على الاستخدام وتخلق أنماطا جديدة للحاجة ، وهو امتداد لاهتمام الجغرافي بتأثر المكان على السلوك ، مما يسمح للجغرافي أن يكشف الروابط ويتبع الاتجاهات ويحدد الأماكن التي تحتاج إلى الخدمات.

ومما سبق يمكن أن نسجل بأن هناك اتجاها يركز على دور الخدمة أو الغرض منها ، واتجاهات أخرى تهتم أكثر بجعل تقديم الخدمة فقال واقتصادي ، وفي هذا الإطار نجد أن كل من WELPERT ، SELEY REINER قد اهتموا بالغرض ، واهتم ABLER بالبناء ، واهتم BRESS و SHADOW بتحديد المواقع بالنسبة للخدمات.

ففي دراسة لحالة منطقة صناعية وجد أن الخدمات الرئيسة ( مثل : الشرطة - الصحة - النقل . . . ) تعتبر من دعائم استقرار الشركات ونموها ، وهنا مغزى النظرية location theory الموقع . فهل تعتمد الأعمال على الخدمات العامة ، وما هي أسباب تحرك الأعمال أو ثبوتها في موقعها ؟ ولعل الإجابة على هذه الأسئلة يتطلب الاهتمام بجغرافية الخدمات حتى تواكب التطور الذي تشهده الخدمة بشكل مستمر .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .