المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



خطوات ومعايير تشخيـص وتحليـل المتغيـرات البيئيـة الداخليـة والخارجيـة للمؤسـسة 3 (تحديد الوزن النسبي للمتغيرات)  
  
6782   02:11 صباحاً   التاريخ: 5-5-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص258-260
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / تحليل البيئة و الرقابة و القياس /

4/4 تحديد الوزن النسبي للمتغيرات :  حتى يتم الاستفادة من نتائج تشخيص المتغيرات البيئية السابقة في تصميم وتنفيذ خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية والرقابة عليها يتم تحديد الوزن النسبي لمتغيرات الأوضاع الداخلية والخارجية.

ويتم تحديد الوزن النسبي لتلك المتغيرات بصورة وأشكال متعددة نعرض منها ما يلي:

1/4/4 تحديد الوزن النسبي المبدئي الاجمالي : ويتم هذا الشكل من خلال ترجمة مستوى التغيير السابق والذي تم التوصل إليه عند تشخيص نتائج التغيرات الفعلية والمحتملة (في البند 3/4) إلى عدد من النقاط على أساس ان يخصص ثلاثة نقاط للمستوى الكبير ، ودرجتان للمستوى الاوسط ودرجة واحدة للمستوى المحدودة ، ثم يتم جمع تلك النقاط بالنسبة لنقاط القوة والضعف وايضا الفرص والتهديدات.

ويشير إجمالي عدد النقاط التي تحصل عليها كل مجموعة من تلك المتغيرات إلى الاتجاه العام للمجموعة في علاقتها بالمجموعات الاخرى. مثال ذلك الاتجاه العام لنقاط القوة بالمقارنة بنقاط الضعف ونقاط الفرص وعلاقتها بنقاط التهديدات وهكذا . ويمكن الاستفادة من هذا التحليل المبدئي للأوزان النسبية لتلك المتغيرات عند صياغة عناصر خارطة طريق الادارة الاستراتيجية.

2/4/4 تحديد الوزن النسبي لكل متغير : ويعتبر هذا الشكل من أشكال الوزن النسبي للمتغيرات اكثر دقة ، حيث يتم تحديد الوزن النسبي لكل متغير سواء بالنسبة لمجموعة نقاط القوة او الضعف او الفرص او التهديدات من خلال مجموعة من الأساليب الكمية ، وذلك على النحو التالي :

(1) تحديد وزن نسبي لكل متغير يتراوح ما بين الواحد الصحيح (هام جدا) إلى الصفر (غير هام تماما) في ضوء التأثير المحتمل لكل عامل على الموقف الاستراتيجي للمؤسسة مع ملاحظة ان جميع الأوزان لكل مجموعة من العوامل يجب ان يكون واحد صحيح (او 100%) بغض النظر عن عددها.

(2) تحديد ترتيب المتغيرات او العوامل السابقة – والتي تم تحديد وزنها النسبي – باستخدام مقياس متدرج من خمس مستويات يتراوح ما بين متميز – الترتيب الاول (ويخصص له 5 درجات) ، جيد – الترتيب الثاني (ويخصص له 4 درجات) ، متوسط – الترتيب الثالث (ويخصص له 3 درجات) ، ضعيف – الترتيب الرابع (ويخصص له درجتان) ضعيف جدا – الترتيب الخامس (ويخصص له درجة واحدة). ويتم تحديد هذا الترتيب في ضوء تميز المؤسسة وامتلاكها مقومات النجاح في مجال العامل موضع الترتيب قياسا على المؤسسات الاخرى.

(3) استخراج النقاط المرجحة (او الوزن النسبي المرجح) لكل عامل عن طريق ضرب الوزن النسبي (الذي تم تحديده في البند 1) في ترتيب العامل (الذي تم تحديده في البند 2). 

(4) تجميع الاوزان لجميع العوامل السابقة (جميع عوامل المتغيرات الداخلية – نقاط القوة ونقاط الضعف – وايضا المتغيرات الخارجية – الفرص والتهديدات) مع ملاحظ ان الرقم الكلي لكل مجموعة من تلك العوامل يجب ان يتراوح ما بين 5 (متميز) إلى واحد (أداء ضعيف جدا) بينما يعكس الرقم 3 مستوى الاداء المتوسط. 

لكن قد يصعب من الناحية العملية تحديد الوزن النسبي لجميع متغيرات كل مجموعة من المتغيرات السابق توصيفها وتشخيصها سلفا . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى قد لا يكون مجديا من الناحية العملية إهدار الوقت والجهد في تحديد الوزن النسبي لكثير من المتغيرات ذات التأثير المحدود على الموقف الاستراتيجي للمؤسسة.

لذلك يرى البعض ضرورة التركيز على عدد محدود من تلك المتغيرات ، ويطلق على هذا العدد بالعوامل الاستراتيجية الداخلية والخارجية وقد حدد البعض هذه العوامل بأن تتراوح ما بين (5) إلى (10) عوامل استراتيجية يتم اختيارها بدقة في ضوء التوصيف والتشخيص السابق ، ونحن نرى إمكانية زيادة هذا العدد حسب اهمية العوامل التي تؤثر على الموقف الاستراتيجي للمؤسسة، ويتوقف ذلك على الرؤية الاستراتيجية للقائم بالتحليل في ضوء نتائج التحليل السابقة.

وبعد تحديد تلك العوامل يتم تحديد أوزانها النسبية في ضوء الخطوات السابقة او الواردة في (البند 3/4).

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.